مطلوب تيسير إجراءات الاستثمار والتصدير والاستيراد والقضاء على السوق السوداء للعملة

 

جاءت خطوة انضمام مصر لتجمع البريكس مع خمس دول جديدة هى السعودية وإيران وإثيوبيا والأرجنتين والإمارات لتثير تساؤلات عدة فى الشارع حول الآثار المتوقعة لهذا الانضمام وإذا كانت عضوية التجمع يُمكن أن تُخرج مصر من أزمتها الاقتصادية الحادة، والتى توصف بأنها الأسوأ.

وفى الحقيقة، فإن هناك جوانب إيجابية عديدة للانضمام للتجمع، ربما أبرزها تقليل الطلب على الدولار تحديدا كعملة صعبة واستبداله بعملات رقمية افتراضية تعترف بها الدول الكبرى مثل الصين وروسيا، وإتاحة فرص تمويل جديدة لمصر من خلال بنك التنمية، فضلا عن فتح أسواق دول كبرى عديدة أمام الصادرات المصرية من مختلف القطاعات.

لكن، كل هذا فى حقيقة الأمر لا ينبغى اعتباره حلا للأزمة الاقتصادية الراهنة، لأن التجمع الجديد هو طريق جديد يستلزم أدوات فعالة تركز على زيادة الإنتاج وزيادة التصدير وجذب الاستثمارات الجديدة. ومن هنا يقترن النجاح فى الاستفادة من هذا التجمع العالمى بتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة مطروحة منذ شهور وتشمل تحسين مناخ الاستثمار ككل وعمل تيسيرات حقيقية وشاملة فى إجراءات الاستيراد والتصدير. فضلا عن القضاء على السوق السوداء للعملة الصعبة تماما من خلال سياسة مرنة لسعر الصرف، إلى جانب فتح آفاق جديدة للاستثمار الأجنبى فى مصر.

ويرى خبراء استثمار واقتصاديون أن مصر تباطأت فى تنفيذ الإصلاحات المفترضة ليس لعدم قناعة الدوائر السياسية بها، وإنما لعدم وجود سيولة دولارية كافية تسمح بتنفيذ سياسات مرنة لسعر الصرف، خاصة وأن كل ما يتم توفيره من عملة صعبة يُستخدم فى سداد أقساط وفوائد قروض بشكل دورى.

ويطرح هؤلاء فكرة بيع الأصول المملوكة للجهات العامة، كحل لتوفير سيولة دولارية كافية للدخول فى عملية الإصلاح المفترض. فضلا عن ذلك فإن عملية بيع الأصول لها جانب آخر إيجابى يتمثل فى عودة الثقة فى مناخ الاستثمار المصرى بعد خروج الجهات العامة من الأنشطة الاقتصادية، نظرا لتخوف المستثمرين من المنافسة غير العادلة لتلك الجهات لهم فى الأسواق.

ويعتقد البعض أن الانضمام للبريكس يفتح الباب للاستثمار الأجنبى خاصة الآسيوى للقدوم إلى مصر ونقل تكنولوجيات جديدة لها، غير أنه فى حاجة للشعور بالثقة وهو ما يستلزم تحييد الاستثمار الحكومى وتخارج المؤسسات السيادية من الأنشطة الاقتصادية.

كما أنه يتيح فرصا للتصدير عظيمة خاصة أن الأرقام الأحدث تشير إلى أن مصر تستورد من دول البريكس ما يقدر بنحو 26 مليار دولار، وتصدر بنحو 5 مليارات دولار، غير أنه يمكن مضاعفة الرقم إلى عشرة مليارات دولار لو تم تفعيل مجموعة الإصلاحات المقترحة من جانب اتحاد الصناعات ومنظمات الأعمال فى مجال التجارة مثل إجراء دراسات تحليلية مفصلة لكل قطاع من القطاعات التصديرية على حدة والتعرف على مشكلاته والتعامل معها بسرعة وحسم. إلى جانب تبسيط وتسريع الحصول على خطاب الرقابة الصناعية، والصور الضوئية لتصاريح الصادر، وسرعة إنهاء خطابات الضمان للسماح المؤقت، ووضع قواعد واضحة لرد أعباء الصادرات، وسرعة الإفراج الجمركى عن مستلزمات الإنتاج.

كذلك مطلوب تيسير إجراءات التخليص الجمركى لمستلزمات الإنتاج، وتحصيل المصدرين لمستحقاتهم سواء فى إطار نظام الدروباك، أو من خلال منظومة رد أعباء الصادرات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلول الاقتصادية الاقتصادية تيسير اجراءات إجراءات الإستثمار التصدير والاستيراد التصدير السوق السوق السوداء تجمع البريكس السعودية وإيران اثيوبيا الامارات مصر الموانئ المصرية

إقرأ أيضاً:

بعد تصدرها التريند.. تعرف على الأعمال المنتظرة لـ ميرنا نور الدين

تصدر اسم الفنانة ميرنا نور الدين تريند محرك البحث جوجل فور ظهورها بإطلالة جديدة، عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهيرة إنستجرام، 

وظهرت ميرنا نور الدين بإطلالة جذابة  مرتدية فستانا باللون الأسود الكب مكشوف من منطقة الأكتاف وهو ما كشف أناقتها.

 
وتتميز ميرنا بإطلالاتها الأنيقة والجريئة التي تثير الجدل حولها، ومن الناحية الجمالية اعتمدت على وضع المكياج بلمسات البسيطة وترك شعرها منسدلًا. 

مشاركة ميرنا نور الدين في فهد البطل 

 

من ناحية أخرى، تعاقدت الفنانة ميرنا نور الدين على المشاركة في مسلسل فهد البطل بطولة أحمد العوضي، ومن المقرر عرضة ضمن موسم رمضان المقبل 2025، وتجسد خلاله دور سائقة تروسيكل، وتواصل الشركة المنتجة للعمل التعاقد مع باقي النجوم المشاركين في البطولة.



مسلسل" فهد البطل" مكون من 30 حلقة، وتدور أحداثه في إطار صعيدي شعبي، وهم من تأليف محمود حمدان، وإخراج محمد عبدالسلام، وإنتاج شركة سينرجي، وجاري في الفترة الحالية التعاقد مع النجوم المشاركين في العمل. 



آخر أعمال ميرنا نور الدين 

 

يذكر أن آخر أعمال ميرنا نور الدين، من خلال مسلسل "الحشاشين" الذي تدور أحداثه في القرن الحادي عشر، مستعرضًا شخصية حسن الصباح قائد الجماعة التي تتولى اغتيال شخصيات مسؤولة ومرموقة، بطولة كريم عبد العزيز وفتحي عبد الوهاب ونيقولا معوض وأحمد عيد وإسلام جمال ونور إيهاب من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي.

 

مقالات مشابهة

  • انحسار موجة صعود الذهب مع تحول التركيز صوب البيانات الاقتصادية الأمريكية
  • تحذيرات من وصول سعر النفط الخام لـ50 دولارا
  • فلاي دبي تكشف عن خدمات جديدة لدرجة الأعمال
  • بعد تصدرها التريند.. تعرف على الأعمال المنتظرة لـ ميرنا نور الدين
  • محافظ بني سويف يتابع فاعليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بقرية إبشنا
  • الوادي الجديد تستقبل 124 مشروعًا زراعيًا وحيوانيًا جديدًا لزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل
  • «الخارجية»: حريصون على تقديم صورة واقعية للتطورات الاقتصادية بمصر
  • محافظ القليوبية يشكل فريق عمل للاستثمار والتنمية الاقتصادية بمدن وأحياء المحافظة
  • محافظ القليوبية يشكل فريق عمل للاستثمار والتنمية الاقتصادية بالمدن والأحياء
  • بدعم مبادرة " بداية ".. كدوانى يدشن مرحلة جديدة للتعليم في المنيا