لا شك أن التواجد المصرى فى أى تجمع عالمى وبصفة خاصة لو كان تجمعاً اقتصادياً كبيراً، هو انعكاس لثقة وثقل فى وزن مصر الخارجى.
ويأتى انضمام مصر إلى تجمع «البريكس» ليكون مؤشرا على أن هناك خطوات تتم إلى الأمام.
ورغم التفاؤل والترحيب الذى صاحب هذا الحدث إلا أنه لا يمكن الإفراط فى التفاؤل على اعتبار أن الانضمام إلى مجموعة البريكس سيحل كافة مشكلات مصر الاقتصادية.
هو بالفعل خطوة جيدة إذا تم الترتيب لاستغلالها جيدا ولابد أن تتبعها إجراءات عديدة تجعلها أكثر تأثيرًا على الاقتصاد المصرى وتصبح بحق فرصة لتحسن اقتصادى حقيقى.
أمام مصر فرصة حتى بدء تفعيل انضمامها ضمن تكتل البريكس فى يناير 2024 لاتخاذ الإجراءات اللازمة للاستفادة القصوى من التواجد فى هذا التجمع الكبير.
خبراء الاقتصاد ورجال الأعمال رغم التفاؤل يحددون خطوات لابد من الاهتمام بها ليكون الأثر إيجابيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطوة بريكس اقتصاديا مصر تجمع البريكس مصر الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مجموعة البريكس يعربون عن قلقهم إزاء فرض رسوم جمركية متبادلة
أدان وزراء خارجية مجموعة البريكس، محاولات تقويض عمل المؤسسات المتعددة الأطراف العالمية من جانب واحد.
كما أعرب وزراء خارجية مجموعة البريكس، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، عن قلقهم البالغ إزاء احتمال تجزئة الاقتصاد العالمي وإضعاف التعددية.
كما عبّر وزراء خارجية مجموعة البريكس، أيضًا عن قلقهم إزاء فرض رسوم جمركية متبادلة وتدابير غير جمركية بشكل عشوائي.
اقرأ أيضاًالدولار يحافظ على قوته وسط استيعاب المستثمرين لبيانات التعريفة الجمركية
تراجع أسعار الذهب عالميًّا متأثرًة بتعريفة ترامب الجمركية
إدارة ترامب تخفف من تأثير الرسوم الجمركية على السيارات لحماية الصناعة المحلية