أطلقت الإمارات أداة ذكاء اصطناعي جديدة تعمل باللغة العربية، وصفتها بأنها "الأعلى جودة على مستوى العالم".

ويأتي هذا الإطلاق في الوقت الذي تقوم فيه الإمارات والسعودية بشراء الآلاف من الرقائق الإلكترونية عالية الأداء التي تصنعها شركة "إنفيديا" الأميركية، اللازمة لبرامج الذكاء الاصطناعي، وسط اندفاع عالمي لتأمين الإمدادات لدعم تطوير هذه التقنية، وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز".

وكشفت مجموعة "جي42" المملوكة لمستشار الأمن القومي الإماراتي نائب حاكم أبوظبي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الأربعاء، عن هذه الأداة الجديدة، التي تأتي نتيجة تعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وشركة "سيريبراس" الأميركية الرائدة في هذا المجال.

ويستخدم "جيس" اللغة العربية الفصحى الحديثة، بالإضافة إلى اللهجات المتنوعة في المنطقة، من خلال الاعتماد على كل من الوسائط ووسائل التواصل الاجتماعي والرموز.

وجاءت تسمية "جيس" على اسم أعلى قمة في الإمارات، وهو جبل في إمارة رأس الخيمة.

وقال أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي لـ " إنسبشن"، وهي وحدة الأبحاث التطبيقية للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "جي42": "كانت الإمارات رائدة في هذا المجال (الذكاء الاصطناعي)، ونأمل أن نكون متقدمين في المنافسة. نحن نرى ذلك كسباق عالمي”.

وأضاف: "تركز معظم برامج النماذج اللغوية الكبيرة على اللغة الإنكليزية. اللغة العربية هي واحدة من أكبر اللغات في العالم"، متسائلا: "لماذا لا يحصل المجتمع العربي على ذلك؟".

النماذج اللغوية الكبيرة هي أنظمة معالجة للغات طبيعية مدربة على كميات ضخمة من النصوص، وقادرة على إجابة الأسئلة واستيعابها، بالإضافة إلى ابتكار نص جديد، بحسب رويترز.

ومن ضمن برامج النماذج اللغوية الكبيرة "تشات جي بي تي"، وهو تطبيق ذكاء اصطناعي من تطوير شركة "أوبن إيه آي".

وسبق للإمارات إطلاق برنامج ذكاء اصطناعي توليدي يدعى "فالكون" (الصقر) باستخدام أكثر من 300 شريحة من شركة "إنفيديا". 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اليمن تشارك فى المسابقات والاحتفالات السنوية للغة العربية فى اليابان

 

شارك سفير اليمن لدى اليابان سعادةً عادل بن علي السنيني فى احتفالية المسابقة الأولى للخطابة باللغة العربية في اليابان التي اقيمت فى جامعة كيئو بمناسبة اليوم العالمي للاحتفال باللغة العربية

 

حيث شهدت المسابقة حضوراً متميزا من الجمهور الياباني والأكاديميين والمهتمين،القى فيها المشاركون نصوص باللغة العربية تضمنت العادات والتقاليد المشتركة بين اليابان والبلدان العربية والشعر ووصلات فنية وغنائية وقصص عن تجارب الحياة في البلدان العربية

 

وفي الفعالية عبر السفير السنيني عن سعادته بمشاركات المتسابقين و مثنياً على حسن التنظيم والترتيب لرئاسة الجامعة وسفارة دولة الامارات العربية المتحدة والمنظمين و الاساتذه والأكاديميين لحسن التنظيم والترتيب لإنجاح المسابقة 

 

وعلى هامش الاحتفالية التقى السفير السنيني بالبروفيسور أوكودا أكيو نائبه رئيس الجامعة،والبروفيسور ياماشيتا كازوو، مدير مركز الدراسات الاجنبية وبحث معهم تعزيز مجالات التبادل الثقافي والعلمي وفرص استقدام الطلاب اليمنيين للالتحاق بجامعة كيئو، متطلعا إلى تعزيز التواصل بين السفارة والجامعة لمناقشة الفرص المتاحة لفتح آفاق أوسع من التعاون والتقارب بين الشعبين الصديقين

مقالات مشابهة

  • تدشين مركز اللغة العربية وإطلاق مبادرة الاستدامة اللغوية بجامعة الملك فيصل
  • اليمن تشارك فى المسابقات والاحتفالات السنوية للغة العربية فى اليابان
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
  • «البيانات الاصطناعية».. الوقود السري للذكاء الاصطناعي
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره
  • السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطارات
  • خطوة مهمة في طريق التحوّل الرقمي.. إشادة برلمانية بإعداد قانون للذكاء الاصطناعي
  • اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطناعي
  • “لينوفو” تطلق “يوجا سلم 7 اكس” بالذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الإسلامية: الإعلام وسيلة مهمة للهوية الثقافية اللغوية