نابلس - صفا

اندلعت اشتباكات مسلحة ومواجهات مساء الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف بحجة أداء طقوسهم الدينية التلمودية.

وأفاد مراسل "صفا" بأن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية بنابلس عبر حاجز بيت فوريك، فيما وصلت تعزيزات عبر حاجز صرة غربي المدينة.

كما اقتحمت قوة راجلة حي الضاحية بالمدينة عبر نقطة الطور العسكرية، ونشرت القناصة على بعض البنايات العالية.

وتصدى عشرات الشبان لقوات الاحتلال بعد أن أغلقوا شوارع المنطقة الشرقية بالإطارات المطاطية المشتعلة، واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بالعبوات المتفجرة محلية الصنع.

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 39 شخصاً أصيبوا برصاص وغاز جيش الاحتلال خلال المواجهات المستمرة في محيط قبر يوسف شرق نابلس.

كمين محكم

وذكرت مصادر محلية، أن سيارات الإسعاف الإسرائيلية وصلت مكان وقوع لانفجار القوي لذي وقع في منطقة الضاحية بنابلس، فيما وصلت طائرة مروحية إلى موقع الانفجار لنقل المصابين.

و قالت مجموعات عرين الأسود في تصريح مقتضب لها: "تمكن مجاهدونا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم وتفجير عبوة ناسفة بهم مما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة في جنود الاحتلال وسنوافيكم في بيان رسمي تفاصيل العملية".

كما وذكر مصدر في عرين الأسود لقناة الجزيرة، أن العبوة التي انفجرت بجنود الاحتلال في نابلس زرعها الشهيد عايد القني من عرين الأسود.

وأوضح المصدر أن العبوة التي انفجرت في جنود الاحتلال في نابلس أوقعت قتلى وإصابات محققة بينهم.

وذكر شهود عيان إن قوة خاصة وقعت بكمين محكم من قبل المقاومين وفجروا عبوات ناسفة محلية الصنع.

???? متابعة صفا| صرخات جنود الاحتلال بعد تفجير عبوة ناسفة بدورية عسكري إسرائيلي بالمنطقة الشرقية لناباس pic.twitter.com/s0jwWZw9Qe

— وكالة صفا (@SafaPs) August 30, 2023

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: نابلس قبر يوسف كمين جنود الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أكاديمي إسرائيلي يصف جنود الاحتلال بأنهم قتلة أطفال تربوا على ذلك

أثار الأكاديمي الإسرائيلي سبستيان بن دانئيل، المحاضر في جامعة "بن غوريون" في بئر السبع، ضجة واسعة في الأوساط الإسرائيلية بعد تصريحات أدلى بها خلال حديث إذاعي، وصف فيها جنود جيش الاحتلال  الإسرائيلي بأنهم "قتلة أطفال"، مشيرًا إلى أنهم تربوا على ذلك ويستفيدون من دعم النيابة العامة والشرطة، وأن "محكمة العدل العليا" فقط هي التي يمكنها محاسبتهم. 

وتعد تصريحات بن دانئيل من الأصوات النادرة المناهضة للحرب داخل الاحتلال الإسرائيلي٬ والتي ترفض الإبادة الجماعية في غزة٬ وسفك دماء الفلسطينيين الأبرياء.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يُسجل فيها بن دانئيل موقفًا معارضًا للتيار الإسرائيلي السائد. فقبل أسبوعين، تعرض لحملة تهويش واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية بعدما كتب منشورًا على منصات التواصل الاجتماعي تحت اسم مستعار (جون براون)، قال فيه إن جنود الاحتلال يقتلون الأطفال الرضع ليس بسبب الأوامر، بل لأنهم تربوا على ذلك.

 وأشار في منشوره إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" عن قتل امرأة فلسطينية حامل رميًا بالرصاص، في أعقاب أوامر صادرة عن قائد المنطقة الوسطى في الجيش بتوسيع دائرة التعليمات الخاصة بإطلاق النار.

وعلى خلفية هذه التصريحات، أوقفت جامعة بن غوريون بن دانئيل عن العمل لعدة أيام، بعد ضغوط من طلاب الجامعة وحركة "إم ترتسو" اليمينية، التي تُوصف بأنها تشكل "محاكم تفتيش" لملاحقة المحاضرين والطلاب الذين ينتقدون سياسة إسرائيل والاحتلال. 


إلا أن الجامعة تراجعت عن قرارها بعد توقيع 550 محاضرًا في الجامعات الإسرائيلية على عريضة دعمت بن دانئيل، واعتبرت إيقافه عن العمل خطوة نحو "حضيض جديد"، مؤكدة على ضرورة أن تبقى المؤسسات الأكاديمية حصنًا للدفاع عن حرية التعبير.

يُذكر أن جامعة بن غوريون ليست المؤسسة الأكاديمية الوحيدة التي تواجه اتهامات بتقييد حرية التعبير. ففي وقت سابق، ضيقت الجامعة العبرية في القدس الخناق على البروفيسور نادرة شلهوب كفيوركيان، المحاضرة العربية، بعد مشاركتها في توقيع عريضة دولية دعت إلى وقف الحرب على غزة. ورغم إعادتها للعمل، اضطرت لاحقًا للتنازل عن منصبها في الجامعة.

وفي سياق متصل، أشار البروفيسور آسا كاشير (84 عامًا)، الفيلسوف والمؤدلج الأكبر للمنظومة القيمية والسلوكية للجيش الإسرائيلي، في حديث لملحق صحيفة "هآرتس"، إلى أن "إسرائيل تُدار اليوم من قِبل عصابة إجرامية". وأكد أن الممارسات التي يرتكبها جيش الاحتلال في الحرب على غزة "مروّعة ورهيبة"، وإن كانت لا ترتقي إلى درجة جرائم الحرب والإبادة الجماعية٬ حسب وصفه.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات الحالية في الداخل المحتل تنطلق في الأساس من الخوف على مصير الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بالإضافة إلى معارضة استمرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في إضعاف "حراس العتبة" وإقالتهم، آخرهم رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار. إلا أن عددًا قليلاً من المحتجين يشيرون إلى جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في غزة منذ 14 شهرًا.


وفي أيار/مايو 2024، نشرت صحيفة "هآرتس" عريضة وقع عليها أكثر من 1300 أكاديمي إسرائيلي، دعوا فيها الحكومة إلى إنهاء الحرب على غزة وإعادة المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس". 

وجاء في العريضة، التي حملت عنوان "دعوة الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء الحرب وضمان عودة الرهائن"، أن "إعادة الرهائن وإنهاء الحرب هي ضرورات أخلاقية وتتوافق مع المصالح الإسرائيلية".

مقالات مشابهة

  • أكاديمي إسرائيلي يصف جنود الاحتلال بأنهم قتلة أطفال تربوا على ذلك
  • فصل ضابط بشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لرفضه أداء الخدمة
  • السيطرة على حريق مصنع كيماويات فى الشرقية
  • إفطار على الحواجز الإسرائيلية.. هكذا يتكبد الفلسطينيون الوقت والمال
  • شهيد وإصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيمات نابلس
  • الاحتلال يقتحم مخيم العين في نابلس
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال عدة بلدات وقرى بالضفة
  • منظمات الهيكل تدعو لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى في رمضان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلس
  • إصابة فلسطينيين بالرصاص في مواجهات مع الاحتلال بالضفة