انكماش نشاط المصانع في الصين للشهر الخامس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أظهر مسح رسمي اليوم الخميس انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الخامس على التوالي في أغسطس/آب، مما يؤدي لاستمرار الضغط على المسؤولين لتعزيز النمو الاقتصادي وسط طلب ضعيف في الداخل والخارج.
ولكن على الجانب المشرق، عادت الطلبيات الجديدة إلى الارتفاع للمرة الأولى منذ خمسة أشهر وأشار أصحاب المصانع إلى أن أسعار المنتجين تتحسن للمرة الأولى منذ سبعة أشهر، لكن قطاع الخدمات واسع النطاق ظل في الاتجاه النزولي.
وأفاد المكتب الوطني للإحصاء بأن مؤشر مديري المشتريات الرسمي ارتفع إلى 49.7 من 49.3 في يوليو/تموز، ليظل أقل من مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش. وجاءت القراءة أعلى من توقعات عند 49.4.
طاقة نفط وغاز النفط يرتفع بفضل نقص المعروض و"خام برنت" عند 86 دولارا للبرميلويقدم مؤشر مديري المشتريات أول دليل على أداء ثاني أكبر اقتصاد في العالم في أغسطس/آب.
ويواجه اقتصاد الصين خطر الإخفاق في تحقيق هدف النمو السنوي الذي حددته بكين بنحو 5%، إذ يسعى المسؤولون جاهدين لمكافحة التعثر في قطاع العقارات وضعف إنفاق المستهلكين وتراجع نمو الائتمان، مما دفع البنوك الكبرى لخفض توقعاتها للنمو هذا العام.
ولا تزال أسعار الفائدة المرتفعة والتضخم في الولايات المتحدة وأوروبا وأسواق التصدير الرئيسية الأخرى تقلص الطلب على السلع الصينية. وانكمش المؤشر الفرعي لطلبات التصدير الجديدة للشهر السادس على التوالي.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات في القطاعات غير التصنيعية، الذي يتضمن مؤشرين فرعيين لنشاط قطاعي الخدمات والبناء، إلى 51.0 من 51.5 في يوليو/تموز بقيادة التراجع المستمر في نشاط الخدمات، في حين ارتفع مؤشر مديري المشتريات المجمع، الذي يشمل النشاط التصنيعي وغير التصنيعي، إلى 51.3 من 51.1.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اقتصاد الصين مصانع الصين مؤشر مديري المشتريات أسعار الفائدة الصناعات التحويليةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اقتصاد الصين مؤشر مديري المشتريات أسعار الفائدة الصناعات التحويلية مؤشر مدیری المشتریات
إقرأ أيضاً:
الاستثمار في المهارات يدعم اقتصاد المستقبل
عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الملتقى الرابع لنادي الموارد البشرية، خلال العام الجاري، تحت عنوان «الاقتصاد القائم على المهارات: خارطة الطريق المستقبلية لإعادة تأهيل القوى العاملة»، وذلك بحضور ومشاركة قرابة 300 من موظفي الحكومة الاتحادية، وأعضاء النادي والمختصين والمهتمين، من قطاعات العمل كافة.
واستضاف الملتقى، الذي عقد افتراضياً بالتعاون مع شركة «SHL»، الدكتور ديفيد إدواردز، رئيس استشارات حلول المواهب في الشرق الأوسط لدى الشركة، حيث سلط الضوء على محاور عدة منها: «التوظيف والتنقل المستند إلى المهارات، والمهارات القائمة على البحث والريادة الفكرية»، مؤكداً أهمية الاستثمار في تأهيل المهارات والارتقاء بها للحفاظ على القدرة التنافسية في سوق العمل المتطور.
من جانبه قال محمد فريد مدير عام شركة SHL، لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، إن المؤسسات التي تستثمر في موظفيها، تضمن مكانها في اقتصاد المستقبل.
ولفت إلى أن مستقبل العمل يدور حول المهارات، وفي ظل اقتصاد عالمي سريع التغير، فإن المؤسسات التي تعطي الأولوية لإعادة تأهيل القوى العاملة لديها، ستكون هي المتصدرة وتقود المسيرة. (وام)