توقعات بارتفاع أسعار المحروقات في الاردن بشكل حاد
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
#سواليف
توقع مختصان في قطاع الطاقة، مساء الأربعاء، رفع سعري #الديزل والبنزين بنوعيه خلال الشهر المقبل بشكل “حاد”، نظرا لارتفاع #أسعار المادتين عالميا.
وقال المختصان عامر الشوبكي وهاشم عقل، إن أسعار #البنزين بشقيه 90 و95، قد تشهد ارتفاعا بـ4 قروش لكل لتر، والديزل بـ8 قروش لكل لتر وفقا لقناة المملكة .
وأوضح عقل أن أسعار المشتقات النفطية شهدت #ارتفاعات حادة منذ بداية الشهر الحالي، نتيجة ارتفاع أسعار خام برنت، متوقعا أن يشهد بنزين 90 ارتفاعا بنسبة 4%، وبنزين 95 بنسبة 3.5%، والديزل بنسبة 11%.
مقالات ذات صلة الخميس .. ارتفاع إضافي على الحرارة 2023/08/31وأشار إلى أن هذه الارتفاعات نتيجة زيادة الطلب على النفط وتراجع المعروض، مبينا أن ذلك يعود إلى الخفض الطوعي السعودي لمليون برميل وإعلان المملكة الخليجية أيضا تمديد هذا الخفض إلى شهر أيلول، كما أن الخفض يمكن تمديده أشهرا أخرى.
وأوضح أن هذه التصريحات كان لها استجابة فورية في الأسواق وارتفعت الأسعار إلى أن وصلت إلى 87 دولارا.
وتحدث عقل أيضا عن وجود خطوة للصين لتحفيز الاقتصاد وطلبت بكين من البنوك زيادة القروض وتقليص مخاطر الديون لتنشيط الاقتصاد، وعندئذ زيادة مستورداتها من النفط.
من جانبه، أوضح الشوبكي، أن أسعار المحروقات “قد ترتفع بنسب كبيرة”، تتراوح بين 4% و12% مطلع شهر أيلول.
وتوقع الشوبكي، رفع أسعار المشتقات النفطية لناحية البنزين 90 و95 بقيمة قد تصل إلى 4 قروش على كل لتر، ورفع سعر السولار بقيمة قد تصل إلى 8 قروش على كل لتر.
وبيّن أن أسعار المشتقات النفطية شهدت ارتفاعا مطلع شهر آب الحالي، حيث شهد سعر لتر البنزين 95 ارتفاعا بقيمة 3 قروش، والبنزين 90 ارتفاعا بقيمة 2.5 قرش، والسولار بقيمة 4 قرش، ليصبح سعر البنزين 90 عند 92 قرشا/لتر والبنزين 95 عند 116.5 قرشا/لتر، والسولار عند 72 قرشا/لتر.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني وجه الحكومة إلى تجميد الضريبة على الكاز، لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خصوصا ذوي الدخل المحدود.
المملكة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الديزل أسعار البنزين ارتفاعات
إقرأ أيضاً:
حمودة: تأثر أسعار العقارات في مصر بارتفاع أسعار الدولار وزيادة تكلفة مدخلات البناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور شريف حمودة، عضو الاتحاد العام للغرف التجارية أن الظروف الاقتصادية الراهنة رسمت مشهدا مختلفا للسوق العقاري، يتسم بوفرة المعروض وتراجع الطلب نتيجة لتدهور القدرة الشرائية الضوء على العلاقة بين العرض والطلب علي العقارات وتأثيرها على أسعار العقارات في مصر.
وأوضح حمودة في تصريحات صحفية اليوم الثلاثا، أن أسعار العقارات تأثرت بشكل مباشر بارتفاع أسعار الدولار، مما أدى إلى زيادة تكلفة مدخلات البناء من أراضي ومواد خام مثل الحديد والأسمنت، وهذا الارتفاع غير المسبوق في الأسعار جعل العرض وفيرا، لكنه لا يواجه طلبا حقيقيا في ظل ضعف القوة الشرائية للأسر المصرية، التي تعاني من تدني الدخول مقارنة بموجات التضخم المستمرة.
استراتيجيات المطورين لمواجهة الأزمة
وأشار حمودة إلى أن المطورين العقاريين اعتمدوا استراتيجيات متباينة للتعامل مع تباطؤ المبيعات وقلة الطلب، فمنهم من استهدف الفئة الأكثر قدرة على الشراء من خلال طرح مشاريع عقارية فاخرة مثل الشقق الفندقية (Branded Apartments) التي توفر مستوى عالياً من الرفاهية والخدمات.
في المقابل، لجأ مطورون آخرون إلى تقديم تسهيلات مثل فترات تقسيط أطول تصل إلى عشر سنوات بدون فوائد، أو تقليص مساحات الوحدات لتحقيق أسعار أقل تناسب شريحة أكبر من المشترين، وهذه المحاولات تهدف إلى خفض الأسعار تدريجيا لتتلاقى مع مستويات الطلب، مما قد يحرك السوق بشكل محدود.
توقعات مستقبلية لأسعار العقارات
وحول الاتجاه المستقبلي لأسعار العقارات، توقع حمودة عدم وجود زيادات ملحوظة في الأسعار خلال الفترة القادمة، نظرا لتباطؤ الطلب واستمرار الضغوط التضخمية، مشيرا إلى أن أي ارتفاع جديد في الأسعار سيعتمد بشكل أساسي على حدوث تعويم جديد للعملة أو موجة تضخم أخرى قد تدفع المستثمرين إلى العقارات كملاذ آمن.
واختتم حمودة تحليله بالتأكيد على أن السوق العقاري المصري يحتاج إلى سياسات متوازنة تستهدف دعم الطلب، خاصة عبر تحسين مستوى الدخول الشهرية للأسر، بجانب استمرار المطورين في تقديم حلول مبتكرة لتحريك المبيعات في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.