صوت الجنوب تخصص بهثا الخميس للحديث عن إطلاق العيارات النارية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حمزة الفناطسة عريس توفي بعيار ناري خلال "حمام عرسه"
خصصت إذاعة صوت الجنوب من جامعة الحسين بن طلال بثها الخميس، للحديث عن ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات وبيان مدى تحريمها شرعا وتجريمها قانونيا، وفق ما أعلن رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عاطف الخرابشة.
اقرأ أيضاً : شاهد.. رصاصة طائشة تحول الفرح إلى ترح.
ودعا الخرابشة خطباء المساجد في محافظة معان وشيوخ العشائر والأكاديميين والشرطة المجتمعية ونشطاء المجتمع المدني المساهمة في اليوم التوعوي للقضاء على هذه الظاهرة.
عريس معان حمزة الفناطسةيأتي ذلك بعد العريس حمزة الفناطسة خلال حمام عرسه، في مدينة معان الأربعاء، بعد إصابته بعيار ناري أطلقه أحد المتواجدين في الحفل.
وشيع الآلاف من أبناء محافظة معان، مساء الأربعاء، عريس معان حمزة الفناطسة، الذي توفي إثر إطلاق عيار ناري، خلال حفل زفافه.
اقرأ أيضاً : بالفيديو والصور.. الآلاف يشيعون عريس معان حمزة الفناطسة
القتل القصد وإطلاق أعيرة ناريةووجه المدعي العام تهمتي القتل القصد وإطلاق أعيرة نارية دون داع بحسب ما علمت " رؤيا " من مصدر مقرب من التحقيق، مقررا توقيف مطلق العيارات النارية 15 يوما قابلة للتجديد.
وأنهت اللجنة الطبية الشرعية في مركز الطب الشرعي إقليم الجنوب ،وبحضور مدعي عام الكرك تشريح جثة المتوفى البالغ من العمر 23 سنة مؤلفة من استشاري الطب الشرعي الدكتور عوض الطراونة والاخصائي الدكتور خالد الحوامدة والاخصائي الدكتور علاء البوات،حيث تبين إصابة الجثة بمقذوف ناري واحد نافذ اخترق القلب والرئتين.
الطب الشرعيوقال مصدر طبي لـ "رؤيا" أن سبب الوفاة هو الصدمة الدموية الناتجة عن اختراق المقذوف الناري الذي أصاب المتوفى من الأعلى مخترقا الكتف وجدار تجويف الصدر من اليمين وأثناء مساره أدى إلى تهتك القلب والرئتين.
وفي وقت لاحق أعلنت مديرية الأمن العام القبض على مطلق العيارات النارية الذي أصاب عيار ناري المتوفى، الذي جرى اسعف الى المستشفى الا انه وصل متوفيا كما ضبط السلاح المستخدم في الحادث.
وكان العريس المتوفى أصيب بالمقذوف الناري خلال حفل زفافه الذي أقيم له، وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة من حفل حناء للعريس المتوفى مبتهجا في الحفل وسط عائلته وأهله وأصدقائه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اطلاق العيارات النارية العيارات النارية عريس معان جامعة الحسين بن طلال العیارات الناریة حمزة الفناطسة
إقرأ أيضاً:
من شيرين إلى حمزة.. الجزيرة تواصل المسير بعامها الـ29 رغم استهداف صحفييها
تدخل شبكة الجزيرة الإعلامية عامها الـ29، مواصلة مسيرتها الصحفية رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها منذ انطلاقتها، وعلى رأسها استهداف صحفييها وزيادة قائمة شهدائها أثناء تغطيتهم للصراعات.
وتأتي ذكرى التأسيس هذا العام في ظل ظروف صعبة واستثنائية شهدت استشهاد عدد من الصحفيين، الذين دفعوا أرواحهم ثمنا لنقل الحقيقة، لا سيما خلال تغطيتهم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونشأت الجزيرة منذ قرابة 3 عقود، مواكبةً لأجيال من الصحفيين الشبان الذين ترعرعوا أمام شاشتها وتعلموا من مضامينها، وكبر هؤلاء ليصبحوا جزءا من طاقمها، حيث واجهوا المخاطر المتزايدة أثناء أداء مهامهم.
ويرصد مراسل الجزيرة ماجد عبد الهادي في تقرير مفارقة مؤلمة، حيث استشهد 3 من هؤلاء الشباب –حمزة الدحدوح وإسماعيل الغول ورامي الريفي– وهم في الـ28 من عمرهم تقريبا، وهو العمر نفسه الذي تحتفل به الشبكة هذا العام.
كما استشهد المصور سامر أبو دقة (47 عاما) خلال عمله مع وائل الدحدوح، مدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة، الذي أصيب بجروح كما تم استهداف عائلته، ما أسفر عن استشهاد زوجته وأطفاله.
كما أن زملاء آخرين، أمثال إسماعيل أبو عمر، أصيبوا بإعاقات دائمة، أو فقدوا أسرهم تحت القصف، في حين تجاوز عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء في عام واحد حاجز 180 شخصا، نتيجة استهداف قوات الاحتلال للإعلاميين لكبح تغطيتهم لجرائم الحرب.
محاولات متكررة
وحاولت إسرائيل مرارا إيقاف الجزيرة عبر إجراءات صارمة؛ فقد أغلقت مكاتبها واستولت على معداتها في القدس، ثم منعت طواقمها من العمل في الضفة الغربية عبر قرارات عسكرية مباشرة من قبل السلطات الإسرائيلية.
ورغم ذلك، استمرت الجزيرة في تغطيتها المهنية، متصدية لمحاولات التضليل والقمع، ما دفع السلطات الإسرائيلية لاحقا لتوجيه اتهامات باطلة لمراسليها بالانتماء لفصائل فلسطينية في محاولة لإسكاتهم.
ومن بين أبرز الصحفيين المتضررين، مراسلا الجزيرة علي العطار وفادي الوحيدي، اللذان تعرضا لإصابات بالغة نتيجة القصف، بينما تواصل الحكومة الإسرائيلية منع نقلهما لتلقي العلاج بالخارج، متحدية بذلك المناشدات الدولية لحقوق الإنسان.
وبعد سنوات من التجارب القاسية التي تعرضت فيها الجزيرة للاستهداف المتكرر، بدءا من قصف مكتبها في كابل، مرورا باستشهاد مراسلها طارق أيوب في بغداد، وصولا إلى اغتيال شيرين أبو عاقلة في جنين، تزداد الشبكة ثباتا على مواقفها في نقل الحقيقة.
ولدى الجزيرة رؤية واضحة تتمثل في الدفاع عن حقوق الإنسان وحق الشعوب بمعرفة الحقيقة، وكذلك إحياء روايات الضحايا لتبقى حية في ذاكرة المتابعين، وتواصل الشبكة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني عهدها بأن تكون صوتا راسخا في فضاء الإعلام، غير مكترثة بمحاولات إسكاتها أو تعطيل رسالتها السامية.