قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، إن تصريحات باريس حول إمكانية تقديم ضمانات أمنية لكييف؛ تحمل مخاطر على أمن الجانب الفرنسي في حد ذاته، كما تعد خطوة تزيد تصعيد الأزمة.


وذكر جروشكو - في تصريحات نقلتها قناة (روسيا اليوم) الفضائية الإخبارية - أن "توفير الضمانات الأمنية لكييف هو خطوة نحو مزيد من التصعيد للأزمة"، منبها "على الفرنسيين يجب أن يفهموا - أيضا - أن هذا الأمر محفوف بمخاطر متزايدة على أمن فرنسا، في حد ذاتها".


وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا قد صرحت - في وقت سابق - بأن باريس تعمل على إبرام اتفاقية أمنية مع أوكرانيا.


يذكر أن دول مجموعة السبع نشرت في قمة "الناتو" بفيلنيوس - في يوليو الماضي - إعلانا لدعم أوكرانيا، لكن الالتزامات الأمنية الواردة فيه لا تنص على موعد نهائي محدد لتنفيذها، مثلما هو الأمر مع الوعود السابقة بشأن العضوية في الحلف.


يشار إلى أن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أعلن - في وقت سابق - أن أي اتفاقيات يناقشها الغرب بشأن الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا لن تكون قابلة للتطبيق دون الأخذ في الاعتبار المخاوف الروسية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا

تواصل القوات الروسية تقدمها في مختلف الجبهات في شرق أوكرانيا وتسيطر على المزيد من القرى والبلدات، وتحسن تموضعها في عدد من المواقع، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية ووسائل التواصل الاجتماعي.

فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة نوفوفاسيليفكا في دونيتسك.

وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "في الفترة من 25 إلى 31 يناير، نفذت القوات الروسية، 8 ضربات جماعية باستخدام أسلحة عالية الدقة وعبر هجمات بطائرات مسيرة، ما أسفر عن تدمير منشآت البنية التحتية للغاز والطاقة الحيوية، التي تضمن تشغيل الجيش الأوكراني، فضلاً عن مرافق المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".

وأوضح البيان أنه نتيجة الضربات "تضررت مستودعات الأسلحة والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومخازن التجميع ومواقع تخزين الطائرات المسيرة الهجومية ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات الأوكرانية"، وفقا لما نقله موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.

وتابع: "على مدار الأسبوع، واصلت وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، استهداف تشكيلات القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك، وتم تحرير بلدة نيكولاييفو- داريينو، وألحقت الغارات الجوية والطائرات المسيرة ونيران المدفعية أضرارًا بالقوى البشرية والمعدات والدبابات والمركبات الآلية الثقيلة التابعة للقوات الأوكرانية".

وأشار البيان إلى أنه "خلال الأسبوع، تمكنت وحدات قوات مجموعة الشمال الروسية، في اتجاه خاركوف (خاركيف)، باستهداف وحدات من المشاة وألوية الهجوم التابعة للقوات الأوكرانية".

وتابع البيان "على مدار أسبوع، بلغت خسائر العدو في منطقة مسؤولية قوات مجموعة الشمال الروسية، 2200 عسكري، و9 دبابات و57 مركبة مدرعة قتالية، بما في ذلك مركبة مشاة قتالية من طراز برادلي أميركية الصنع، تم تدمير 144 مركبة و22 مدفعا ميدانيا و13 محطة حرب إلكترونية و9 مستودعات ذخيرة ميدانية".

 ووفقا لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، استولى الجيش الروسي على بلدة "نوفوملينسك"، مما أدى إلى إنشاء وتوسيع رأس جسر آخر على الضفة اليمنى لنهر أوسكول في منطقة خاركيف.

وبحسب مواقع موالية لأوكرانيا، وتحديدا موقع Deep State، فقد "استعادت القوات الروسية نوفوملينسك بعد هجمات مضادة شنتها القوات الأوكرانية في أوائل ديسمبر".

وقال المحلل العسكري للموقع الأوكراني ️"أولت قيادة القوات الأوكرانية أهمية قليلة لنوفوملينسك وقبل عدة أسابيع تمكن الروس من إعادة احتلالها، والآن يملؤونها بالقوى البشرية والأسلحة".

وأضاف "كلما تقدمنا، كلما كان من الصعب القضاء على رأس الجسر هذا. في الوقت نفسه، لا يتحسن الوضع حول دفوريتشنايا".

وختم يقول "في الأيام الأخيرة، كانت هناك تقارير عن توسع نشط لجسر القوات الروسية على الضفة اليمنى لنهر أوسكول بما في ذلك في منطقة دفوريتشنايا".

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • مقتل 15 أوكرانيا في هجوم روسي بالمسيرات الروسية
  • ضجة في عين الحلوة.. خطوة أمنية حصلت!
  • القوات الأمنية المشتركة بولاية البحر تنفذ حملات أمنية كبري واسعة النطاق لمكافحة الجريمة
  • أوكرانيا: تسجيل 134 اشتباكا مع القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • أوكرانيا في حالة تأهب وتحذيرات من الصواريخ الروسية
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • تعلن منظمة ادرا عن إنزال مناقصة تقديم خدمه الحراسة الأمنية لمكاتب وفروع منظمةادرا ضمن اتفاقية اطارية لمده عام
  • الخارجية الروسية: عملية رفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية جارية
  • عاجل| ترامب ردا على سؤال بشأن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة: ستفعلان ذلك