مسؤول بالاتحاد الأوروبي يطلب مليون قذيفة مدفعية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد ما زال بعيدًا عن بلوغ هدف مارس المتمثل في تقديم مليون قذيفة مدفعية لكييف في غضون 12 شهرًا، داعيًا أعضاء التكتل أمس الأربعاء، إلى طلب مزيد من الذخيرة من أجل أوكرانيا.
أضاف بوريل أنه جرى توقيع اتفاقات شاملة، تُعرف باسم التعاقدات الإطارية، مع شركات الأسلحة للسماح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالتقدم بطلبات مشتركة لشراء قذائف عيار 155 مليمتر التي تشتد حاجة أوكرانيا إليها في تصديها للغزو الروسي.
وتابع بوريل للصحفيين بعد اجتماع لوزراء دفاع التكتل في مدينة طليطلة الإسبانية، إن الأمر يرجع الآن إلى الدول الأعضاء لإقرار طلبات شراء محددة داخل هذه الاتفاقات الإطارية مع الصناعة.
خطة بملياري يوروفي خطوة مهمة، وافقت دول الاتحاد الأوروبي في مارس على خطة تبلغ قيمتها نحو ملياري يورو (2.18 مليار دولار) لتوفير مليون قذيفة مدفعية أو صاروخية لأوكرانيا في غضون 12 شهرًا.
وانطوى العنصر الأول على اعتماد البلدان على احتياطياتها أو شراء مخزون من أماكن أخرى، وقال بوريل إن هذا تمخض عن نحو 224 ألف قذيفة مدفعية، و2300 قذيفة صاروخية تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 1.1 مليار يورو.
وهذا يعني أن الاتحاد الأوروبي لم يبلغ حتى ربع هدفه، بعد أكثر من 5 أشهر من تدشين المبادرة.
بوريل يطلب مزيد من الذخيرة من أجل أوكرانيا - وكالاتمشتريات مشتركةمن المفترض أن تأتي بقية القذائف من العنصر الثاني من الخطة، المتمثل في خطة مشتريات مشتركة تشجع بلدان الاتحاد الأوروبي على تقديم طلبات شراء لصالح أوكرانيا، وتجديد مخزوناتها التي استُنفدت بشدة بسبب التبرعات لكييف.
لكن مع عدم الإعلان عن أي طلبات شراء حتى الآن بموجب الخطة، يحث بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي التكتل على بحث بدائل أخرى.
وتحولت الحرب في أوكرانيا إلى صراع استنزاف شديد، إذ يطلق الجانبان آلافا من قذائف المدفعية كل يوم، ما يجعل مثل هذه القذائف عنصرًا أساسيًا في ساحة المعركة، ويعني أن هناك نقصًا شديدُا في المعروض الآن في أنحاء الغرب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز طليطلة الحرب الروسية في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی قذیفة مدفعیة
إقرأ أيضاً:
فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
أكدت أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، أن "الولايات المتحدة هي طبعا حليفة" الاتحاد الأوروبي، رغم التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الدفاع عن أوروبا.
وردا على سؤال عن ضرورة إحداث تغيير عميق في طبيعة الصلة مع الولايات المتحدة، قالت "بوضوح لا".
وأضافت أن "العلاقة التي لدينا مع الولايات المتحدة مختلفة تماما عن علاقتنا مع الصين".
وهدّد الرئيس الأميركي، أوروبا مؤخرا بفرض رسوم جمركية، فضلا عن إثارته شكوكا بشأن مواصلة الحماية الأميركية للأوروبيين في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتابعت فون دير لايين، خلال مؤتمر صحافي لمناسبة مرور مئة يوم على ولايتها الثانية "نحن حلفاء (الأميركيين)، لكن هذا يعني أن على جميع الحلفاء تحمل مسؤولياتهم".
وسئلت عن اجتماع محتمل مع ترامب، فاكتفت بالإجابة "سنلتقي عندما يحين الوقت".
واشادت بالدعم الذي أعلنه رؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لخطتها القاضية ب"إعادة تسليح أوروبا" والتي ستتيح رصد ما يصل إلى 800 مليار يورو للاستثمار في قطاع الدفاع الأوروبي، الأمر الذي تطالب به الولايات المتحدة.
وعلقت فون دير لايين "إنه (قرار) تاريخي. هذا الأمر يمكن أن يكون أساسا لاتحاد أوروبي للدفاع. نحتاج إلى عمل مشترك".
وأعلنت أنها ستنظم اجتماعات حول الأمن مع كامل هيئة المفوضين الأوروبيين.
وقالت "في الأسابيع المقبلة، سأدعو هيئة الأمن. سيكفل ذلك تلقي أعضاء الهيئة تحديثات منتظمة حول تطور الأمن، ويشمل ذلك مواضيع الطاقة والدفاع والبحوث. من الأمن السيبيراني إلى التدخلات الخارجية، مرورا بالتجارة".
وشددت على "أننا سنكون قادرين على المساهمة بفاعلية في الأمن المشترك فقط إذا كان لدينا فهم واضح ومعمق للتهديدات، بما فيها التهديدات الهجينة".