اعترافات السائق خائن العيش والملح.. سرق شركته السابقة فى الطالبية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اعترف سائق تم القبض عليه، ومسجل خطر، لاتهامهما بسرقة مبلغ مالى وهواتف محمولة من شركة بمنطقة الطالبية، أنه كان يعمل سابقا بالشركة، وعلى علم بمداخلها، واحتفاظ مالكها بمبالغ مالية كبيرة وعملات أجنبية بها.
أضاف المتهم أنه قرر سرقتها، فاستعان بمسجل خطر تربطه به علاقة صداقة، واتفق معه على مشاركته فى ارتكاب السرقة، مقابل تقسيم قيمة المسروقات بينهما، واستغلا انصراف العاملين بالشركة، وتسللا داخلها، واستوليا على مبلغ مالى و4 هواتف محمولة.
وذكر المتهمان أنهما قسما المبلغ المسروق بينهما، وأنفقا جزء منه على متطلباتهما الشخصية، وأرشدا عن باقى النقود، والهواتف المحمولة.
عقب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين، تم إحالتهما إلى النيابة المختصة التى أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الطالبية بمديرية أمن الجيزة من (مالك إحدى الشركات - مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام) باكتشاف سرقة (مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" - 4 هواتف محمولة) من داخل شركته الكائنة بدائرة القسم.
بإجراء التحريات بإشراف المقدم أحمد فارق رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية، وجمع المعلومات أسفرت الجهود بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة عن أن وراء ارتكاب الواقعة (سائق سابق بالشركة، وآخر - لهما معلومات جنائية).
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبحوزتهما (مبلغ مالى "عملات محلية وأجنبية" - 2 هاتف محمول)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: امن الجيزة اخبار الحوادث الطالبية
إقرأ أيضاً:
"خائن".. تفاصيل هجوم "يهود" على قائد عسكري إسرائيلي في الضفة
هاجم عشرات المتطرفين اليهود رئيس القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي آفي بلوث، الجمعة، أثناء تجمعهم السنوي في مناسبة دينية في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بسبب تصريحاته السابقة التي أكد فيها عزمه التعامل بحزم مع عنف المستوطين.
الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 5 من المشتبه بهم، بعد أن طاردوا بلوث والجنود المرافقين له، ووصفوا القائد في الجيش بأنه "خائن"، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وذكر الجيش أن المشتبه بهم طاردوا بلوث وحاولوا إغلاق مخرج يحتاجه الجيش للنشاط العملياتي، بينما لم يتم الإبلاغ عن إصابات للقائد أو الجنود المرافقين له.
كما أوضح الجيش أنه "بعد اعتقال 5 من المشتبه بهم، تم تفريق تجمع مثيري الشغب"، مضيفا أنه "يدين هذا العنف بشدة".
وفي كل عام يزور عشرات الآلاف من اليهود مدينة الخليل للاحتفال بمناسبة دينية يهودية، وشهدت السنوات الماضية استهداف مثيري الشغب للسكان الفلسطينيين، رغم فرض قيود على حركة السكان من جانب الجيش بهدف تأمين المنطقة لليهود، وفق الصحيفة.
ويعود التوتر إلى إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، تفعيل القرار القاضي بإنهاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين في الضفة الغربية، وهي خطوة تعني أن سياسة احتجاز المشتبه بهم سيتم استخدامها فقط ضد الفلسطينيين.
وقال كاتس في بيان إنه قرر "وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين".
وأضاف: "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات".
وتسمح سياسات الاعتقال الإداري لوزارة الدفاع الإسرائيلية باحتجاز المشتبه بهم من دون تهمة، بينما تمنعهم أوامر التقييد الإدارية من زيارة مناطق معينة أو التواصل مع أشخاص معينين.
وفي مقابل إعلان كاتس، تعهد بلوث عندما تولى منصبه في يونيو الماضي كرئيس للقيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي التي تشرف على الضفة الغربية المحتلة، بـ"عدم التراجع في مواجهة عنف المستوطنين"، مما أثار غضبهم ضده، وهو ما يفسر استهدافه خلال تواجده لتأمين المناسبة الدينية اليهودية بالخليل.
خطوة إنهاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين حذر منها في وقت سابق رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، حيث قال في يونيو إن حظر الإجراء ضد الإسرائيليين "سيؤدي إلى ضرر فوري وخطير لأمن الدولة" في الحالات التي توجد فيها معلومات واضحة بأن المشتبه به قد ينفذ هجوما إرهابيا.
وتستخدم هذه الأداة عادة عندما تمتلك السلطات معلومات استخباراتية تربط المشتبه به بجريمة، لكن ليست لديها أدلة كافية لتوجيه الاتهامات في محكمة قانونية.
وارتفعت وتيرة عنف المستوطنين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، ونادرا ما تعتقل السلطات الإسرائيلية الجناة اليهود في مثل هذه الهجمات، في وقت تندد فيه جماعات حقوق الإنسان بالإجراءات الإسرائيلية لأن الغالبية العظمى من التهم المتعلقة بالعنف ضد الفلسطينيين يتم إسقاطها.