إنتاج الفدان 10 أطنان.. طريقة زراعة التين الشوكي لتحقيق أرباح دون تكلفة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أوشك موسم التين الشوكي على الانتهاء فهو يزدهر في فصل الصيف ويقبل عليه محبوه بشكل كبير، فيما يرغب العديد من محبي هذه الفاكهة اللذيذة والغنية بالفيتامينات والمعادن على زراعته ولكن تنقصهم كيفية زراعته، وتوضح الوطن الطريقة المثلى لزراعة التين الشوكي من خلال مهندس زراعي.
يقول المهندس الزراعي خالد الغزالي في حديث خاص لـ«الوطن»، إنه أصبح من السهل زراعة التين الشوكي بخطوات بسيطة، لافتا إلى البدء بعملية التجذير أي بتجهيز جذور الأشجار في ألواح التين الشوكي وذلك بتغطية الجذر بكيس بلاستيكي شفاف للحفاظ على رطوبة النبات كما أن التين ألواحه غنية بالهرمونات المعززة لتجذير أغصان التين في وقت سريع.
ويضيف الغزالي أنه يمكن زراعة التين الشوكي ليس فقط للاستخدام الشخصي وإنما استخدامه للتربح منه بتكلفة قليلة وهو نبات يتحمل الظروف المناخية القاسية كما يمكن زراعته كأسوار أو سياج للاراضي وحدائق المنزل.
تجود زراعة التين في كل الأراضي الزراعيةوأوضح الغزالي أن التين تجود زراعته في جميع أنواع الأراضي وقدرته على تحمل الظروف الصعبة المناخية، لافتا إلى إمكانية زراعته في التربة الطينية والرملية والكلسية والملحية مع مراعاة توفير صرف جيد في التربة وعدم ارتفاع منسوب الماء الأرضي.
يتحمل البرودة تحت الصفر والحر الشديدوذكر المهندس الزراعي أن التين الشوكي من فصيلة الصباريات لذا يتحمل الظروف القاسية في البيئة المنزرع بها، ويتكيف مع درجات الحرارة في حال وصولها إلى 50 درجة مئوية أو حتى انخفاضها تحت الصفر.
وأوضح الغزالي مواقيت زراعة التين الشوكي وهو يزرع في عروتين العروة الخريفي بدءا من شهر سبتمبر ومرورا بشهري أكتوبر ونوفمبر، أما العروة الثانية تبدأ من مارس مرورا بأبريل ومايو بينما يبدأ الحصاد من شهر يونيو ويتوافر في الأسواق وهو محصول العروة الأولى في العام التالي.
ويستعرض المهندس الزراعي طريقة اعداد الأرض لزراعة التين الشوكي من خلال اتباع عدة خطوات كالتالي:
طريقة زراعة التين الشوكيولزراعة التين الشوكي خطوات تبدأ بحرث الأرض حرثا عميقا للوصول للطبقة أسفل التربة، وتضاف الأسمدة والمكونات التي تعزز نمو النبات مثل: إضافة السماد العضوي بقيمة 30 متر للفدان، بينما يضاف سوبر فوسفات 300 جم للفدان، ويضاف كبريت زراعي 150 كجم للفدان، لافتا الى تخطيط الأرض وتحديد أماكن الصفوف والنباتات بالجير ثم اتباع عملية الري ومن الممكن استخدام الري بالتنقيط.
10 أطنان من الثمار انتاجية الفدانوأشار الغزالي في حديثه لـ«الوطن»، إلى أنه يمكن زراعة التين الشوكي بعدة طرق مثل الزراعة بالألواح وهي تجذير الألواح، أو الزراعة بالبذور أو زراعة الأنسجة مؤكدا على ضرورة ري التربة بالمناسب كي لا تتعفن او تتلف الجذور على أن تكون المياه خفيفة وتبدا الرية الأولى بعد الزراعة من 20 إلى 25 يوما مع مراعاة تباعد الريات حسب طبيعة التربة، وقد ينتج الفدان الواحد 10 أطنان من ثمار التين الشوكي وربما يزيد عن ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التين الشوكى زراعة درجة الحرارة الشرقية
إقرأ أيضاً:
بقيمة تقارب ملياري دولار تكلفة الذخائر البحرية الأمريكية لقتال الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
كشف متحدث باسم البحرية الأمريكية إطلاق البحرية ذخائر بقيمة 2 مليار دولار تقريبًا منذ أن بدأت عمليات قتالية مكثفة لردع هجمات الحوثيين في اليمن والبحر الأحمر قبل أكثر من عام بقليل
ونقل موقع "بيزنس إنسايدر" عن متحدث باسم البحرية أم الخميس قوله إن "السفن الحربية والطائرات التابعة للبحرية المتمركزة في الشرق الأوسط وحوله أنفقت 1.85 مليار دولار من الذخائر على المعارك في المنطقة بين 7 أكتوبر 2023 و1 أكتوبر 2024.
وقال المسؤول إن الرقم الكبير يغطي حملة البحرية ضد الحوثيين في البحر الأحمر، والتي لا تزال مستمرة، وجهودها للدفاع عن إسرائيل من هجمات إيران ووكلائها. ويشمل هذا الدفاع حالتين خلال العام الماضي عندما أسقطت السفن الحربية الأمريكية العاملة في شرق البحر الأبيض المتوسط صواريخ باليستية إيرانية.
وكلن الحوثيون قد بدأوا في مهاجمة ممرات الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بعد وقت قصير من تنفيذ حماس لمذبحة 7 أكتوبر في إسرائيل، كما أطلقوا صواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل احتجاجًا على حرب غزة المدمرة.
وحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمه للعربية "الموقع بوست" فإن البنتاغون أرسل سفنًا حربية تابعة للبحرية إلى البحر الأحمر في الخريف الماضي. ومنذ ذلك الحين، أسقطت القوات الأمريكية العاملة في المنطقة بشكل روتيني صواريخ وطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين، فضلاً عن تنفيذ غارات جوية ضد المتمردين المدعومين من إيران في اليمن.
وقال "كما دافعت الولايات المتحدة عن إسرائيل من هجومين إيرانيين ضخمين خلال العام الماضي. وفي كلتا الحالتين - الأولى في 13 أبريل ثم الثانية في 1 أكتوبر، بعد أقل من ستة أشهر - أطلقت السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية العاملة في شرق البحر الأبيض المتوسط صواريخ اعتراضية لمواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وبحسب التقرير فإن 1.85 مليار دولار تمثل مئات الذخائر التي أطلقت من السفن الحربية الأمريكية والطائرات الملحقة بها، بما في ذلك صواريخ اعتراضية أرض-جو، وصواريخ هجومية برية، وصواريخ جو-جو، وقنابل جو-أرض. بعض هذه الأسلحة تكلف عدة ملايين من الدولارات لكل قطعة.
سبق أن كشفت البحرية عن تكلفة إنفاق الذخائر لمجموعة حاملة طائرات واحدة. نشرت صحيفة وول ستريت جورنال لأول مرة هذا الرقم الأخير، وهو رقم أعلى بشكل ملحوظ للعمليات البحرية الأمريكية تحت القيادة المركزية الأمريكية هذا الأسبوع.
ووفقا للتقرير فإن مبلغ 1.85 مليار دولار لا يغطي الاشتباكات البحرية بعد الأول من أكتوبر. ومع ذلك، استمرت القوات الأمريكية في محاربة الحوثيين في الأسابيع التي تلت ذلك، بما في ذلك تنفيذ غارات جوية ضد مواقع المتمردين في اليمن، مما يعني أن تكلفة إنفاق الذخائر زادت فقط.
يؤكد هذا الرقم على التكلفة المالية المتزايدة لعمليات البحرية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحملة السريعة ضد الحوثيين والتي لا تظهر أي علامات على نهايتها وغيرها من العمليات الدفاعية. أثارت التكلفة المرتفعة تساؤلات حول الاستدامة والمخاوف بشأن مخزونات الصواريخ الاعتراضية، مثل صاروخ ستاندرد ميسايل-3.
عندما سأل أحد المراسلين عن النقص المحتمل في صواريخ إس إم-3 هذا الأسبوع، رفض المتحدث باسم البنتاغون مناقشة مستويات الاستعداد والمخزونات.
وقال اللواء بات رايدر في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "أعتقد أننا نقوم بعمل جيد جدًا في إدارة قدراتنا في جميع أنحاء العالم لضمان حصولنا على ما نحتاجه، حيث نحتاجه، لدعم ليس فقط خطط عملياتنا ولكن أيضًا الأزمات والطوارئ".
وأضاف "لقد أثبتنا ذلك في مناسبات عديدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، سواء كان ذلك من خلال دعم الدفاع عن إسرائيل، أو حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، أو معالجة التهديدات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأماكن أخرى".