خاص| كريم: تحمست للمشاركة في "أولاد حريم كريم".. وبشري ساعدتني علي كسر حاجز الخوف لدي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كشف الفنان الشاب كريم كريم كواليس أول تجاربة السينمائية في فيلم "أولاد حريم كريم" الذي تم عرضة يوم الثلاثاء الماضي، في إحدي السينمات الكبري بمدينة 6 أكتوبر.
وقال كريم كريم في تصريحات خاصة ل "الفجر الفني": "تحمست كثيرا لمشاركتي في "أولاد حريم كريم" لإنه مختلف، وأجواء العمل مميزة ومسلية وبها راحة نفسية كبير على المستوى العام، موضحا أنه يقدم شخصية شاب يدعي "بوكس" وهو بيحب الحب للغاية"، ويجمعه أحداث الفيلم كثيرا بالفنانة بشري وعلا غانم وهنا داود، وعمرو عبد الجليل، وسعيد للغاية بالتعامل معهم.
وعن تعامله مع الفنانة بشري قال: "هي أول واحده أتعامل معاها في بداية الفيلم، وكلمتني في الأول كأنها تعرفني من زمان وهي ساعدتني علي تخطي حاجز الخوف لدي".
كريم كريم: لم أشعر بالخوف لإنضمامي في فيلم “أولاد حريم كريم ”
وتابع: "لم أشعر بالخو إطلاقا للمشاركة في فيلم لدية جزء ثاني لأنه هو نفس المخرج والمؤلف مؤكدا أن الفيلم ينضم إليه مجموعة كبيرا من الشباب وهذا كان مريح بالنسبة له للغاية".
وفي نفس السياق قالت والده الفنان الشاب كريم كريم عن رأيها في موهبة أبنها قائلة: "كريم موهوب جدا، وأتمني ان يستمر في التمثيل، ويقدم أعمال مهمة والأهم أن ينال إعجاب الجمهور".
أحداث فيلم أولاد حريم كريم
وتدور أحداث العمل في إطار اجتماعي كوميدي، حيث يواصل مصطفى قمر خلاله تقديم شخصيته كريم الحسيني التي لعبها في الجزء الأول ويتحول إلى صاحب سنتر كورسات بعدما كان أستاذًا به، ويمر بالعديد من الأزمات في حياته بعد مرور 18 عامًا.
أبطال فيلم أولاد حريم كريم
ويضم فيلم أولاد حريم كريم، عدد كبير من النجوم ومن أبرزهم:" مصطفى قمر، خالد سرحان، داليا البحيري، بسمة، تيام قمر، علا غانم، رنا رئيس، عمرو عبد الجليل، هنا داود، يوسف عمر، والعمل من تأليف زينب عزيز، وإخراج علي إدريس
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني أبطال فيلم أولاد حريم كريم أولاد حریم کریم کریم کریم
إقرأ أيضاً:
غارديان: تنصيب ترامب.. الخوف والانقسام وواجهة الشعبوية القومية
قالت "غارديان" إن عودة الملياردير دونالد ترامب إلى السلطة تشير إلى عصر جديد من الاضطرابات في السياسة الأميركية يتميز بالطموحات الاستبدادية والصراعات الصارخة والاستقطاب، رغم أن حفل التنصيب بدا في الظاهر وكأنه انتقال معتاد للسلطة يتبادل خلاله المتنافسون السياسيون التصفيق المهذب.
وأوضحت الصحيفة البريطانية -في افتتاحيتها- أن ما حدث في التنصيب كان مجرد واجهة، تظاهر خلالها ترامب بالمصالحة في خطابه الذي كان في الواقع دعوة يمينية لحمل السلاح ضد أعدائه، ورفض الوحدة التي يمثلها الحفل، إذ قد قدم فيه صورة قاتمة لبلد راكع لا يستطيع أحد غيره أن يعيد إليه الحياة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: لهذا كانت عملية ترامب الغريبة لإنقاذ تيك توكlist 2 of 2100 أمر تنفيذي سيوقعها ترامب أبرزها إعلان الطوارئ في الطاقة والحدودend of listولم يكتف ترامب بإعلان حالة طوارئ واحدة بل حالتين، عندما تعهد بإعادة "ملايين الأجانب المجرمين" والحفر من أجل "الذهب السائل تحت أقدامنا" وتشير دعوته المثيرة للقلق بشأن "استعادة" قناة بنما من الصين إلى طموحات لإعادة تشكيل النظام العالمي، ربما من خلال القوة.
كما أن سلسلة الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب من شأنها أن تعجل بحالة الطوارئ المناخية، وتتحدى الدستور الأميركي بشأن حق المواطنة بالولادة، وتقلص نطاق الحماية القانونية، وكانت رسالته صريحة "أيها الأعداء في الداخل والخارج. احذروا" وخلافا للرئيس روزفلت الذي كان مصدر إلهام للأمل كان ترامب مصدر خوف.
إعلان
وحاول ترامب -حسب غارديان- أن يصور نفسه صاحب رؤية يبشر بعصر تحول في الولايات المتحدة، وبدأ بخطاب فخم يقول إن "العصر الذهبي لأميركا يبدأ الآن" ولكنه انتهى بالمبالغة المعهودة بأن مواطنيه "على أعتاب أعظم 4 سنوات في التاريخ الأميركي" ليظهر من جديد بهيئة المغرور.
ورأت الصحيفة أن خطاب ترامب حول استعادة العظمة الأميركية يستغل الإحباط الذي يشعر به بعض المواطنين، وأن الموقف الشعبوي الذي يبديه يخفي استيلاء مجموعته الصريح على السلطة، وقد خدع الناخبين العاديين ليصدقوا أنه بطلهم، في حين صور الديمقراطيين باعتبارهم نخبويين منفصلين عن الواقع، مع أن تضارب المصالح لديه مذهل، إذ حقق مليارات الدولارات من خلال عملة مشفرة تحمل علامته التجارية، وهي ربح غير متوقع مرتبط بقرارات تنظيمية يتحكم فيها.
ورأت غارديان أن إستراتيجية التضليل التي ينتهجها ترامب تزرع الانقسام وتقوض الثقة، وتحل محل الحقائق سياسات قائمة على الهوية تتطلب الولاء المطلق، مشيرة إلى أن نرجسية ترامب وشغفه بالإطراء وازدرائه للمنتقدين، واستعداده لاستخدام السلطة للانتقام ولتحقيق مكاسب شخصية، مما يجعله شخصية نادرة من غير المرجح أن تتكرر بالسياسة الأميركية في أي وقت قريب.
وختمت الصحيفة البريطانية بأن انتخابات عام 2024 سلطت الضوء على الانقسام السياسي الأميركي الهش، مشيرة إلى أن عمق الانقسام بلغ حدا دفع الرئيس المنصرف جو بايدن بصورة درامية إلى استخدام سلطاته في العفو لحماية أفراد أسرته وعدد من الموظفين العموميين الحاليين والسابقين من انتقام ترامب.