أوروبا.. استثمارات مكافحة "تغير المناخ" في خطر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حذرت دراسة نشرت يوم الخميس من أن خطط إصلاح قواعد الدين والعجز المشتركة للاتحاد الأوروبي قد تعرض الاستثمارات اللازمة لكبح جماح تغير المناخ للخطر.
واقترحت المفوضية الأوروبية في أبريل منح الدول المثقلة بالديون مجالًا أكبر لخفض الدين والعجز، مع الإبقاء على الحدود طويلة الأمد البالغة 60% من الناتج المحلي الإجمالي للديون، و3% من الناتج المحلي الإجمالي للعجز السنوي.
قالت مؤسسة نيو إيكونوميكس فاونديشن، إن التمسك بهذين المعيارين يعني أن 13 دولة مثقلة بالديون في الاتحاد الأوروبي لا يمكنها زيادة استثماراتها في معالجة تغير المناخ.
ويشمل ذلك العديد من دول جنوب أوروبا التي تعرضت لموجات حر قياسية وحرائق غابات كبيرة في الأسابيع الأخيرة، مثل إيطاليا واليونان وإسبانيا وفرنسا.
وقال سيباستيان مانج، أحد معدي الدراسة: "يفشل الاتحاد الأوروبي في رؤية الصورة الأكبر من خلال التركيز على الأهداف التعسفية لخفض الديون التي تقيد الإنفاق الأخضر".
الأكبر في أوروبا..
حريق غابات #اليونان يدمر أرضًا تفوق مساحة #نيويورك https://t.co/1GOEQNZEqs#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) August 30, 2023إسقاط حدود الديون الملزمة
قالت الدراسة أيضًا إنه إذا جرى إسقاط حدود الديون الملزمة والعجز، فإن الدول الأكثر مديونية في الاتحاد الأوروبي يمكن أن تنفق 135 مليار يورو إضافية (145.9 مليار دولار) سنويًا على مكافحة تغير المناخ مع انخفاض الديون بحلول عام 2030.
وبالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تحفز الاستثمارات الخضراء النمو الاقتصادي، ما سيؤدي إلى انخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا للتقرير، لذلك دعا معدو الدراسة صناع القرار إلى رفض المعايير.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء مالية الاتحاد الأوروبي خطط الإصلاح في اجتماعهم المقبل في سانتياجو دي كومبوستيلا بإسبانيا في سبتمبر، مع تأييد ألمانيا ودول أخرى مقتصدة لفرض قيود ملزمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس بروكسل الاتحاد الأوروبي تغير المناخ الاتحاد الأوروبی تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
أزمة جفاف تضرب لبنان بسبب تغير المناخ.. تفسد موسم السياحة الشتوية وتهدد الزراعة
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك أزمة كبيرة تواجه لبنان هذه الفترة، بسبب التغيرات المناخية والظروف المتعلقة بالطقس، موضحا أن لبنان يعاني من نقص كبير في الأمطار والثلوج، ما أدى إلى التأثير السلبي على موسم السياحة الشتوية.
نقص الأمطار والثلوج في بحيرات لبنان وتأثر السياحةوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك نقص كبير في الثلوج التي يمكن من خلالها ممارسة الألعاب والرياضات الشتوية على قمم الجبال في لبنان، فضلا عن نقص المتساقطات التي تملأ البحيرات مثل بحيرة القرعون، التي تعد من أهم البحيرات الموجودة في لبنان، باعتبارها مزارا سياحيا مهما، ويُعتمد عليها بشكل أساسي في كثير من الأنشطة.
بحيرة القرعون تعاني من نقص المخزون المائيوتابع: «بحيرة القرعون في لبنان تضم الآن مخزون مائي أقل 10% من المخزون السنوي المعتاد»، لافتا إلى أن هذه الأزمة لم تواجه الدولة اللبنانية منذ سنوات، وتعتبر الأولى منذ عقود طويلة، إذ كانت هناك أزمة مشابهة لكن ليست بهذه القسوة.
وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» أنّ هذه الأزمة تؤثر على الزراعة ومخزون المياه الجوفية، وكثير من الأنشطة والعديد من أوجه الحياة في لبنان، مشيرا إلى أن التأثير الأكبر على توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، التي يعتمد عليها لبنان في بعض المناطق.