قال الدكتور محمد  كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن تكتل بريكس ليس منظمة دولية بصورة مماثلة للاتحاد الأوربي، حيث لا يوجد مقر رسمي له في أي دولة. 

وأضاف  أستاذ العلوم السياسية، مع برنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "تن "، أن العمل داخل تجمع البريكس قائم على التعاون والتنسيق بين الدول، وهى الصين، روسيا، الهند، البرازيل، جنوب افريقيا، وكذا المنضمة حديثا ومنها مصر والإمارات والسعودية.

 

بنك التنمية التابع للبريكس

وأوضح الدكتور محمد  كمال، أستاذ العلوم السياسية،  أن الدولة المصرية انضمت لـ  بنك التنمية التابع للبريكس الذى أنشأ في عام2015 قبل انضمامها للتجمع نفسه. 

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الدولة المصرية لا تنحاز دولينا لطرف على حساب الآخر  وإنما تسعى لتعدد علاقاتها وتكتل البريكس يسعى لتعدد النظام الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تجمع بريكس اجتماع دول البريكس صدى البلد أستاذ العلوم السیاسیة

إقرأ أيضاً:

رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب

تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.

أخبار ذات صلة بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان «الإخوان».. أدوار مشبوهة لتأجيج الحرب في السودان المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الدكتور المنشاوي: الفن قوة ناعمة تدعم التنمية وتعزز الهوية
  • بوتين: التعاون الفضائي بين روسيا والولايات المتحدة لا يزال قائمًا رغم التوترات
  • الدكتور أسامة حمدي: التفريط في الأطباء أمر خطير للغاية ويهدد الأمن الصحي
  • التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب بُعد محوري في العلاقات الخارجية للمغرب (رئيس مجلس المستشارين)
  • القائم بالأعمال في سفارة قطر لدى سوريا: زيارة الرئيس الشرع إلى الدوحة خطوة نحو مزيد من الانفتاح والتنسيق بين البلدين
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
  • اعتماد توصيات تطوير أداء مركز تدريب علوم الحاسب الآلي ببني سويف
  • علوم جنوب الوادي تنظم ندوة توعوية حول التنمر الإلكتروني وأثره على الشباب الجامعي
  • مشاورات عراقية سعودية لتعزيز التعاون السياسي
  • أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة