استفزاز جديد للصين .. أمريكا تسلم أول شحنة أسلحة لتايوان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة أقرت سليم أول شحنة أسلحة لتايوان بموجب برنامج التمويل العسكري الأجنبي، وذلك في استفزاز جديد للصين.
وفي وقت سابق، طالبت وزارة الدفاع في الصين الولايات المتحدة بوقف مبيعات الأسلحة إلى تايوان، ووقف تعزيز العلاقات العسكرية مع الجزيرة.
وأعلنت تايوان الجمعة الماضية تجدد النشاط العسكري الصيني حول الجزيرة، إذ دخلت 14 طائرة المجال الجوي للجزيرة، وأجرت 5 سفن دوريات التأهب القتالي، وذلك وسط تصاعد التهديدات من جانب الصين.
بمساعدة الفلبين .. أمريكا تستعد لتطويق الصين ببناء ميناء قرب تايوان غير واقعي.. رد صيني حاسم بشأن تقرير البرلمان البريطاني عن استقلال تايوان
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت ابتداء من الساعة الـ7 صباحاً 22 طائرة صينية؛ تضم مقاتلات وقاذفات قنابل وطائرات إنذار مبكر وطائرات بدون طيار (درونز)، دخلت 14 منها منطقة "الرد" (تحديد الدفاع الجوي) في تايوان، لكنها لم تذكر تفاصيل إضافية، وتابعت الوزارة أن تايوان أرسلت طائرات وسفنا لمراقبتها.
وأجرت الصين، مطلع الشهر الجاري تدريبات لمدة يوم حول تايوان في رد غاضب على زيارة نائب رئيسة تايوان وليام لاي لفترة قصيرة الولايات المتحدة هذا الشهر.
وكثفت بكين، التي تطالب بالسيادة على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، الضغوط العسكرية والسياسية خلال السنوات الـ3 الماضية لتأكيد تلك المطالب، وهو ما ترفضه تايبيه بشدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الصين وتايوان تايوان أزمة تايوان أمريكا
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب محادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس من توريد أسلحة إلى روسيا.
وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني، قال شولتس بعد اختتام قمة مجموعة العشرين يوم الثلاثاء إنه أوضح خلال محادثاته مع شي " أننا لن نقبل، ولا نرغب في قبول، توريد أسلحة من الصين (إلى روسيا)"، مشيرا إلى أن الحكومات الأميركية والفرنسية والبريطانية أثارت هذا الموضوع مع الصين بأسلوب مماثل.
وتفترض الحكومة الألمانية أن الصين تدعم حليفتها روسيا من خلال إنتاج طائرات مسيّرة يمكن استخدامها في شن هجمات على الأراضي الأوكرانية.
وبحسب دبلوماسيين، يُعتقد أن هذا المشروع يتم بتعاون مشترك بين روسيا والصين وإيران، إلا أن بكين تنفي هذه الاتهامات.
وأعرب شولتس عن شعوره بخيبة الأمل لأنه رأى أن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين لم يوضح على نحو صريح مسؤولية روسيا عن اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، جدد شولتس رفضه القاطع لتسليم صواريخ كروز طراز "تاوروس" الألمانية بعيدة المدى إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن ألمانيا تعد أكبر داعم لأوكرانيا في أوروبا وأنها ستظل كذلك، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية "أن نتوخى الحكمة في كل ما نقوم به"، وقال إن هذا هو السبب الذي جعله "يقرر بشكل مبكر للغاية بأن تسليم صواريخ موجهة كان سيصبح من وجهة نظره خطأ لأسباب عديدة".
وأضاف شولتس أن هذا ينطبق بشكل خاص لأنه "لا يمكن أن تكون هناك طريقة أخرى للتعامل مع التحكم في الأهداف" وذلك نظرا لإمكانيات وقوة تأثير هذه الأسلحة التي تصل بعيدا إلى عمق الأراضي، وأردف: "وهذا بدوره سيكون نوعا من المشاركة التي لا أجدها شيئا صائبا".