بعض الناس ينقرون الطبول أمام الجنازة.. هل جائز شرعا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بعض الناس ينقرون الطبول أمام الجنازة، وبعضهم يقول: "لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله" بصوت مرتفع أثناء سير الجنازة.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
قالت دار الإفتاء عبر الفيسبوك ، إنه يكره رفع الصوت عند الجنازة سواء كان بآلة كالطبل أو بصوت آدمي؛ لنهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن تتبع الجنازة بصوت.
وقال ابن المنذر: [روينا عن قيس بن عباد رضي الله عنه أنه قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون رفع الصوت عند ثلاث: عند الجنائز، وعند الذكر، وعند القتال.
وقال فضيل بن عمرو: بينا ابن عمر رضي الله عنه في جنازة إذ سمع قائلًا يقول: استغفروا له غفر الله لكم، فقال ابن عمر رضي الله عنه: "لا غفر الله لك". وروى أبو داود بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لَا تُتْبَعُ الْجَنَازَةُ بِصَوْتٍ وَلَا نَارٍ». فإن دفن ليلًا فاحتاجوا إلى ضوء فلا بأس به] اهـ. "المغني" لابن قدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنازة دار الإفتاء حكم صلاة الجنازة
إقرأ أيضاً:
«الجندي» للمسلمين في ليلة القدر: اهْرَعُوا إِلَى خَلَوَاتِكُمْ وَسَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التفاضل بين الأزمنة والأماكن والمخلوقات سُنَّة إلهية تحمل حكمة ربانية، مشيرًا إلى أن المساجد الثلاثة (المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى) هي أفضل البقاع، وأن رمضان خير الشهور، ويوم عرفة أفضل الأيام، بينما تتربع ليلة القدر على قمة الليالي فضلًا.
وأوضح «الجندي»، خلال كلمته في احتفالية ليلة القدر بالجامع الأزهر، أن التفاضل يشمل أيضًا البشر، حيث اختار الله الأنبياء صفوةً لخلقه، وتفرد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكونه أفضلهم، مضيفًا أن ليلة القدر تمثل ذروة الزمان الذي يُحيي الله به القلوب، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِم». وأكد أن هذه الليلة شهدت نزول القرآن الكريم، الذي وصفه بأنه "الكون المُستور" الذي يُنظم مسارات الحياة الفكرية والسلوكية للإنسان.
ودعا أمين مجمع البحوث الإسلامية المسلمين إلى اغتنام هذه الليلة المباركة بالعبادة والخلوة مع الله، قائلًا: «اهْرَعُوا إِلَى خَلَوَاتِكُمْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وفَروا إِلَى اللهِ، وَسَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ»، مستذكرًا مقولة العابد أبي سليمان الداراني: «لَوْلَا قِيَامُ اللَّيْلِ مَا أَحْبَبْتُ الدُّنْيَا»، كما حثَّ على التوجه إلى القبلة بخشوع، وقيام الليل بطهارة قلبية وجسدية، مذكرا بقوله صلى الله عليه وسلم «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنوبه».
واختتم الجندي كلمته بالدعاء بأن يمنَّ الله على الأمة بالنصيب الأوفر من بركات هذه الليلة، ويتقبل صالح الأعمال، مُذكِّرًا بأن القرآن – الذي أُنزل في هذه الليلة – هو "ترجمان الكون" الذي يربط بين الأسرار الربانية والحياة الإنسانية.