جامعتان من روسيا والإمارات قد تتعاونان على تطوير قمر لدراسة الكواكب الخارجية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن رئيس جامعة موسكو الحكومية فيكتور سادوفنيتشي أن جامعة الشارقة الإماراتية أبدت اهتماما بالاقتراحات التي تقدم بها للتعاون مع جامعته على تطوير قمر صناعي جديد.
وحول الموضوع قال سادوفنيتشي: "أبدت جامعة الشارقة اهتماما بالاقتراح الذي تقدمت به للتعاون مع جامعة موسكو الحكومية في مشروع لتطوير وإطلاق قمر صناعي لأبحاث الكواكب الخارجية".
وأضاف:"هناك استجابة إيجابية من هذه الجامعة حول المقترح، إنهم جاهزون لمناقشة فكرة إطلاق قمر صناعي مشترك سيستعمل في دراسة الكواكب الخارجية، ونحن مستعدون لتخصيص أموال لهذا المشروع".
وفي يونيو الماضي، وخلال المؤتمر الثالث لرؤساء الجامعات الروسية والعربية في الإمارات كان سادوفنيتشي قد دعا الجامعات العربية للتعاون مع جامعة موسكو الحكومية في مشروع تطوير قمر صناعي جديد يستخدم للمهام البحثية في الفضاء، وأشار إلى أن هذه الخطوة ستكون في إطار مشروع "Constellation-270" الذي تعمل عليه جامعة موسكو الحكومية لتطوير وإطلاق مراصد وأقمار صناعية للبحث عن الكواكب الخارجية.
إقرأ المزيد روسيا تطور أقمارا جديدة لاستشعار الأرض عن بعدويوجد في مدارات الأرض حاليا 7 أقمار صناعية نانوية طورها الخبراء في جامعة موسكو الحكومية في إطار مشروع "Constellation-270"، ويعمل الخبراء في الجامعة أيضا على تطوير 6 أقمار أخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء بحوث كواكب قمر صناعی
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب والرياضة تناقش مع الصليب الأحمر تطوير مشروع دعم ذوي الإعاقة الحركية
شمسان بوست / عدن:
ناقشت وكيل وزارة الشباب والرياضة، لقطاع الرياضة خالد الخليفي، اليوم الاحد، مع مديرة مشروع التأهيل الحركي في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، سايا لوكارين، تطوير وتعزيز الشراكة فيما يخص مشروع (دعم لعبة التنس الأرضي للكراسي المتحركة لذوي الإعاقة الحركية)، الذي تنفذه الوزارة واللجنة، بالتعاون مع “الشبكة الوطنية لمناصرة حقوق ذوي الهمم”.
وخلال اللقاء، نوه الوكيل الخليفي بمستوى الشراكة مع اللجنة وبالنتائج التي تحققت خلال السنوات الـ (3) الماضية، وبروح التعاون والتي أثمرت عن تشكيل فريق للعبة الكراسي المتحركة من الجنسين..معرباً عن تطلع الوزارة إلى المزيد من الشراكة والعمل مع اللجنة الدولية والشبكة الوطنية لذوي الهمم، وبما يُسهم في تطوير المشروع وتوسعته بحيث يشمل فئات أخرى، لما لذلك من أهمية على صعيد الدعم النفسي والمعنوي لجميع ذوي الإعاقة وتحقيق عملية الدمج المجتمعي .
وأبدى الخليفي، استعداد الوزارة لتجديد الشراكة والعمل مع الصليب الأحمر والشبكة الوطنية لإنجاح المشروع وتطويره، وتعزيز الفريق الحالي بعناصر أخرى جديدة، وتقديم الخدمات الضرورية التي تمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمشاركة الفعالة في المجتمع.
من جانبها أكدت المسؤولة الدولية، أن المشروع وصل إلى مرحلة متقدمة وحقق نتائج طيبة خلال السنوات الماضية، وتسعى عبر منظمتها إلى توسعة العمل فيه بحيث يشمل الأطفال والفتيات، بغية الوصول إلى عملية الدمج المجتمعي..مشيرة إلى أن المنظمة تركز في الوقت الحالي على تطوير الفريق ورفع مهارة لاعبيه التي ستنعكس على مستوى المنافسة، وجميعها عوامل جذب للوعي المجتمعي والداعمين، وقبل ذلك كله تحقيق إدماج هذه الفئة في المجتمع .