الآلاف يتراشقون بالطماطم ضمن مهرجان "توماتينا" في إسبانيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قام حوالي 15 ألف شخص، بمن فيهم السياح برشق بعضهم البعض بالطماطم اليوم الأربعاء، خلال مهرجان"توماتينا" السنوي الذي يقام في بلدة بونيول الإسبانية.
وقام عمال بتفريغ 120 طنا من الطماطم الناضجة في الشارع الرئيسي للبلدة لاستخدامها في معركة بالطماطم.
وتعود جذور هذا المهرجان، الذي ينظم كل آخر يوم أربعاء في شهر أغسطس، إلى عام 1945 حيث نظم الأطفال المحليون معركة الطماطم في البلدة الواقعة بمنطقة إنتاج الطماطم.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مفوضية العون الإنساني: الآلاف من النازحين ليست لهم مصادر للدخل ووصلوا مرحلة نفاد المدخرات بالكامل
كشفت مفوضية العون الإنساني بولاية القضارف، عن اتساع حوجة النازحين فى الولاية لمختلف أنواع الدعم، فى وقت أكدت فيه أن اكثر حوجة ملحة حالياً تتمثل فى الوضع الغذائي، خاصةً أن الآلاف من النازحين ليست لديهم أي مصادر
مفوضية العون الإنساني لـ(السوداني): الآلاف من النازحين ليست لهم مصادر للدخل ووصلوا مرحلة نفاد المدخرات بالكامل
القضارف: الطيب علي
كشفت مفوضية العون الإنساني بولاية القضارف، عن اتساع حوجة النازحين فى الولاية لمختلف أنواع الدعم، فى وقت أكدت فيه أن اكثر حوجة ملحة حالياً تتمثل فى الوضع الغذائي، خاصةً أن الآلاف من النازحين ليست لديهم أي مصادر للدخل ووصلوا مرحلة نفاد مدخراتهم بالكامل.
وقالت مفوض العون الإنساني بولاية القضارف د. زهرة ميرغني لـ(السوداني)، إن هناك حوجة ماسة للمأوى والغذاء وزادت المعاناة بدخول فصل الشتاء، كما أن الكثير من الأسر لا تزال مكتظة فى الأحياء بمدينة القضارف.
وأضافت أن الكثير من النازحين في العراء حتى الآن، كما ان هناك أيضاً حركة نزوح مستمرة للولاية وحركة عودة للمناطق التي تم تحريرها مؤخراً.
ونوهت إلى أن المفوضية تعاني فى تغطية احتياجات النازحين الأساسية اليومية والذين ينتشرون فى محليات ولاية القضارف المختلفة التى يصل عددها إلى (١٢) محلية تحوي نحو ٢ مليون نازح.
واوضحت ان هناك معاناة كبيرة جدا في كيفية توزيع الكم القليل من الإعانات وغير المتناسب مع حوجة النازحين، واردفت: نحاول دائماً الوصول إلى تحقيق التوازن في توزيع الاحتياجات ولكنها مهمة صعبة.
ونوهت الى أن مواطني القضارف أظهروا كرما هائلا فى استقبال النازحين وقدموا ما يستطيعون ولكن الوضع الاقتصادي العام وطول أمد الحرب انعكس حتى على المستضيفين، كما أن المغتربين اسهموا بشكل كبير فى تخفيف حدة النزوح.
وأشارت إلى أن المفوضية تمكنت في الفترة الأخيرة بمساعدة الشركاء من إنشاء امتدادات جديدة لإسكان النازحين تمثلت فى مخيمات ابو النجا والحوري بتوفير مسكن يحفظ الخصوصية وهو أقل ما يمكن تقديمه، معربةً عن شكرها لمنظمة الهجرة الدولية والمنظمات الأخرى العاملة بولايات القضارف فى مجالات العون الإنساني المختلفة.
ولفتت إلى أن دور المفوضية تنسيقيٌّ وليس لها دعم تقدمه لكنها تقوم بعكس أوضاع النازحين للمنظمات، مشيرة إلى وصول الكثير من المنظمات من مكاتبها فى بورتسودان الى القضارف، وتابعت: قمنا بتوضيح ما نحتاجه في الإيواء والغذاء والتعليم وكل الاحتياجات الأخرى، كما تم طرح المعاناة النفسية وشرح ما تعرض له النازحون من انتهاكات.
وقالت: لقد عملت فى دول كثيرة فى مجال العون الإنساني مع منظمات الأمم المتحدة ولكن ما حدث فى السودان كان كبيرا جدا من حيث المعاناة، وتابعت: لم أر مثله فى كثير من الدول التى استفحلت فيها الأزمات.
وأرجعت نقص استجابة المجتمع الدولي للأزمة فى السودان والتى تعد أكبر ازمة نزوح فى العالم حالياً إلى تلك الأزمة لم تجد حظها من التغطية الإعلامية الكافية.
وأوضحت أن اهتمام المجتمع الدولي ينحصر في منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير، داعيةً الى ضرورة أن يلتفت العالم لمعاناة المواطنين السودانيين، كما حثّت على معالجة الإشكاليات والمعوقات التى تكبل البلاد، خاصة ان السودان بلد يسع الجميع والذين يجب أن يعملوا لإعادة الإعمار بعد الحرب، وذلك بالاستفادة من الامكانيات الكبيرة فى البلاد.