RT Arabic:
2024-09-30@19:16:29 GMT

رد بالمثل

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

رد بالمثل

تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول نية روسيا إجراء تجارب نووية إذا قامت الولايات المتحدة بذلك.

وجاء في المقال: لن تتخلى موسكو عن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وقد طالبتها واشنطن، بعد أن علقت مشاركتها في معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت-3)، بالإبلاغ عن قنابلها وصواريخها النووية.

ردت روسيا بالمثل.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أن موسكو لا تنوي سحب تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وفي الوقت نفسه، أعلنت أن روسيا ستستأنف التفجيرات التجريبية إذا كانت الولايات المتحدة هي أول من يفعل ذلك.

وفي الصدد، قال رئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني، إيغور كوروتشينكو: "في الشكل الذي كان عليه "سباق التسلح" خلال الحرب الباردة، لم يعد ضروريا، لكن التغييرات في التركيبة الكمية ممكنة". التعليق الأخير لمعاهدة ستارت-3، والذي حدث ردًا على تصرفات الولايات المتحدة، منحنا الفرصة الرسمية لزيادة عدد الصواريخ البالستية والكتل النووية إلى مستوى 3 دول في الناتو. لكن هذا لم يحدث، والآن ترسل موسكو إشارة إلى واشنطن بشأن تأثير حظر الاختبارات الجديدة".

وحتى مع تعليق العضوية في معاهدة ستارت، بداية من جانب الولايات المتحدة، ثم من جانب روسيا، فمن الممكن أن نفترض أن كلا الجانبين سوف يبدآن في تنمية قدراتهما النووية بنشاط. لدينا حقل اختبار في نوفايا زيمليا لم يتم استخدامه للغرض المقصود منذ أكثر من 30 عامًا. الآن، على الأرجح، ظهرت هناك مناجم وأجهزة ومعدات خاصة أخرى جديدة. وتتمثل المهمة في جعل موقع الاختبار هذا في حالة صالحة للعمل بحيث يكون جاهزًا للاختبار في أي وقت. نحن لا نهدد أحدا، لكن في إطار الرد يجب أن نكون مستعدين لأي تطور للوضع وأن نكون في جاهزية قتالية دائمة. والولايات المتحدة تدرك ذلك جيداً. لقد تلقت إشارة حول دعم روسيا لمتطلبات معاهدة حظر التجارب النووية. وعليها أن ترد بتعهدات مماثلة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

البيجر ودور الولايات المتحدة

«ليست القنابل هي التي تقتل في حد ذاتها، بل القائمة التي تضع المدنيين في طريقها»، جيمس بامفورد، صحفي أمريكي.

في تناقض واضح، نفت الولايات المتحدة نفيًا قاطعًا أي صلة لها بتفجيرات البيجرات في لبنان، لكنها في الوقت نفسه لم تعلن إدانة هذه العملية الإرهابية، بل اكتفت بتعبير مبهم عن خشيتها من اندلاع حرب بين حزب الله والكيان الصهيوني، هذا الموقف المتردد والغامض يثير الشكوك حول مدى صدق نفيها، كما يثير تساؤلات حول موقفها الحقيقي من هذا العمل الإجرامي!

وهل يمكن تصديق هذا الهراء؟ الله وحده يعلم هل كانت لها علاقة مباشرة بهذه العملية الإرهابية أم لا، فبينما لا يمكننا الجزم بدورها المباشر، إلا أن الأدلة المتاحة تشير إلى تورط غير مباشر، وهي مسؤولة مسؤولية لا تقل عن تلك الدولة المارقة الإرهابية. وسأذكر بعض الشواهد التي تدعم وجهة نظري، وتضع الولايات المتحدة موضع المسؤولية، وتجعلها شريكة في هذه الجريمة النكراء:
1- كشف ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق «إدوارد سنودن» عن مذكرة سرية موقعة في عام 2009 بين وكالة الأمن القومي الأمريكية ووحدة الاستخبارات الصهيونية «سيغنيت»، المعروفة بالوحدة 8200، تكشف الوثيقة أن الولايات المتحدة تشارك الصهاينة معلومات استخباراتية غير مفلترة عن المواطنين الأمريكيين، بما في ذلك المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، دون حجب البيانات الشخصية المتعلقة بهوياتهم.

هذا النوع من البيانات يُسمى «الاستخبارات الإشارية الخام»، ورغم أن الاتفاقية نصت على احترام الخصوصية وعدم استهداف المواطنين الأمريكيين، إلا أنها لم تفرض على الكيان الصهيوني أي قيود قانونية أو إجرائية.

2- قد يكون الصهاينة قد حصلوا على هذه المعلومات عبر التجسس، إذ لديهم تاريخ طويل في التجسس على الولايات المتحدة وتساهل كبير من الولايات معها بهذا الخصوص، وهناك العديد من الحوادث التي تؤكد ذلك، ولعل أشهرها قصة جوناثان بولارد، الموظف السابق في البحرية الأمريكية، الذي سلّم الكيان المحتل معلومات غاية في السرية تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، خصوصًا حول النشاطات العسكرية في الشرق الأوسط، والتي تضمنت تفاصيل القدرات العسكرية لدول عربية، وبعد سجنه لفترة، طلب المغادرة إلى الدولة المارقة وسُمِح له بذلك.

كما أن هناك فضيحة بيني غانتس، حيث إن إسرائيل تجسست على الولايات المتحدة باستخدام تقنيات حديثة، مثل برنامج «بيغاسوس»، وكان بطل هذه القصة وزير الدفاع الصهيوني غانتس آنذاك، الذي حاولت الولايات المتحدة في فترة ما استبدال نتنياهو به! ولا ننسى بالطبع قصص التنصت الشهيرة على البيت الأبيض في عام 2019، من خلال إنشاء أبراج هاتف محمولة مزيفة.

3- الولايات المتحدة شاركت الكيان الصهيوني في الإبادة التي تحدث في غزة باستخدام القنابل الغبية، كما تدعمه أيضًا بالمعلومات الاستخباراتية، ولا يوجد مثال أوضح من قصة تحرير أربع رهائن صهاينة من قبضة حماس، حيث وفرت الولايات المتحدة الدعم والاستشارات التي ساعدت في تحديد مواقع الرهائن، وقدمت الدعم اللوجستي والاستخباراتي، وقد عُرفت هذه العملية بمجزرة النصيرات، التي راح ضحيتها مئات الأبرياء.

4- يظل الدعم الاستخباراتي سريًّا، وتستطيع الولايات المتحدة نفيه بسهولة، مما يحمي صورتها ولا يؤجج الرأي العام ضدها.

5- الولايات المتحدة بحاجة إلى الأجهزة الاستخباراتية الصهيونية لتحقيق مصالحها في المنطقة، كما أن الوجود القوي للصهاينة هناك يخدم تلك المصالح.

أغلب الظن أن اختراق الكيان الصهيوني لسلاسل التوريد تم نتيجة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على حزب الله، فالحزب بحاجة إلى شركات وهمية لتأمين مشترياته، وقد حصلت شركة مجرية وهمية على ترخيص لاستخدام العلامة التجارية لشركة تايوانية، من المحتمل أن الولايات المتحدة وجهت الحزب للتعامل مع هذه الشركة المجرية بطريقة غير مباشرة.

لقد أثبت طوفان الأقصى أن الكيان الصهيوني نمر من ورق، لا يستطيع الحياة يومًا دون دعم الولايات المتحدة، ولولا الدعم العسكري والاستخباراتي والمالي، لانهار هذا الكيان منذ زمن بعيد.

(الدستور الأردنية)

مقالات مشابهة

  • حصيلة قتلى إعصار هيلين في الولايات المتحدة ترتفع لـ93 شخصاً
  • البيجر ودور الولايات المتحدة
  • روسيا: العقيدة النووية الجديدة ستصبح رسمية قريبا
  • الآن تصبح رسمية.. روسيا تتحرك بملف عقيدتها النووية
  • روسيا تستعد لاعتماد التعديلات الجديدة على العقيدة النووية
  • وزير خارجية الروسي يحذر الغرب من محاربة “القوة النووية” في خطابه بالأمم المتحدة
  • لافروف: إسرائيل تريد جر الولايات المتحدة للحرب
  • أردوغان يعطي التعليمات لافتتاح مدرسة لاهوتية
  • المبعوث الأممي إلى اليمن يعتزم زيارة موسكو في أكتوبر المقبل
  • سيؤول تتهم موسكو بالاتجار في الأسلحة مع كوريا الشمالية