الحرة:
2025-04-10@04:56:27 GMT

أميركا تقيّد صادرات رقائق إنفيديا لدول بالشرق الأوسط

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

أميركا تقيّد صادرات رقائق إنفيديا لدول بالشرق الأوسط

وسعت الولايات المتحدة القيود على صادرات شركتي إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز (أيه.أم.دي) من رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة لتتجاوز الصين إلى مناطق أخرى منها بعض البلدان في الشرق الأوسط.

وقالت إنفيديا في وثيقة تنظيمية هذا الأسبوع إن القيود، التي تؤثر على رقائق أيه 100 وأتش 100 المصممة لتسريع مهام التعلم الآلي، لن يكون لها "تأثير ملموس فوري" على نتائجها.

وقال شخص مطلع لرويترز إن أيه.أم.دي المنافسة تلقت أيضا رسالة تبلغها بقيود مماثلة، مضيفا أن الخطوة ليس لها تأثير ملموس على إيراداتها.

وعادة ما يفرض المسؤولون الأميركيون ضوابط على الصادرات لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وأشارت خطوة مماثلة تم الإعلان عنها في العام الماضي إلى تصعيد كبير في الحملة الأميركية على القدرات التكنولوجية للصين، لكن لم يتضح على الفور ما هي المخاطر التي تشكلها الصادرات إلى الشرق الأوسط.

ولم ترد وزارة التجارة الأميركية، التي تدير عادة متطلبات التراخيص الجديدة للصادرات، على طلب للتعليق، وفقا لرويترز.

وفي سبتمبر الماضي، قالت أيه.أم.دي إنها أُبلغت بمتطلبات تراخيص جديدة من شأنها أن توقف صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي أم.آي 250 إلى الصين.

ومنذ ذلك الحين، كشفت شركات إنفيديا وأيه.أم.دي وإنتل عن خطط لصنع رقائق ذكاء اصطناعي أقل قوة يمكن تصديرها للسوق الصينية.

ولم تذكر إنفيديا سببا للقيود الجديدة في الوثيقة التنظيمية المؤرخة بتاريخ 28 أغسطس.

ولم تذكر أسماء دول الشرق الأوسط المتأثرة بالقيود لكن الشركة حققت معظم مبيعاتها البالغة 13.5 مليار دولار في الربع المالي الأخير المنتهي في 30 يوليو من الولايات المتحدة والصين وتايوان. وشكلت باقي البلدان الأخرى مجتمعة نحو 13.9 في المئة من المبيعات. ولا توفر إنفيديا أي معلومات عن إيراداتها من الشرق الأوسط.

وقالت الشركة في إفصاح قدمته إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية "أبلغتنا حكومة الولايات المتحدة بمتطلبات ترخيص إضافية، خلال الربع الثاني من السنة المالية 2024، لمجموعة فرعية من منتجات أيه 100 وأتش 100 المخصصة لعملاء محددين ومناطق أخرى، منها بعض البلدان في الشرق الأوسط".

وجاءت قرارات العام الماضي في ظل تصاعد التوترات بشأن مصير تايوان حيث تُصنع الرقائق لصالح إنفيديا وكل شركات الرقائق الكبرى الأخرى تقريبا.

ومن دون رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية التي تنتجها شركات مثل إنفيديا وأيه.أم.دي، لن تتمكن المؤسسات الصينية من تنفيذ الحوسبة المتقدمة المستخدمة في التعرف على الصور وتمييز الكلام بفاعلية من حيث التكلفة، فضلا عن مهام أخرى عديدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

وزير أردني سابق: القمة الثلاثية بالقاهرة تؤكد أهمية مصر والأردن في محور عملية السلام بالشرق الأوسط

علّق الدكتور مهند مبيضين، وزير الاتصال الأردني السابق والمتحدث باسم الحكومة الأردنية سابقًا، على المباحثات الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالقاهرة، قائلًا:"هذا اللقاء يؤكد أهمية مصر والأردن في محور عملية السلام في الشرق الأوسط، كما يُظهر الإيمان والدعم الواضح من الشريك الفرنسي والأوروبي للتصور الذي تتبناه كل من مصر والأردن بشأن عملية السلام، والمتمثل في حل الدولتين، ورفض التهجير والضم".

بعد مكالمة ترامب مع قادة مصر وفرنسا والأردن .. إلغاء مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي ونتنياهوفي اتصال مع ترامب.. قادة مصر وفرنسا والأردن يناقشون سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في غزةقادة مصر وفرنسا والأردن يتفقون على 7 بنود بشأن غزةناقشوا وقف إطلاق النار.. تفاصيل مكالمة قادة مصر وفرنسا والأردن مع الرئيس الأمريكي ترامب

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"هذا اللقاء يأتي في إطار الجهد الدولي الذي بذلته كل من مصر والأردن لتوفير دعم عالمي وأوروبي للقضية الفلسطينية، والتأكيد على أنها ليست قضية أمن إسرائيل فقط، بل قضية أمن إقليمي ودولي. ولا يمكن الخروج من هذه الفوضى إلا بالعودة إلى مسار السلام، عبر حل الدولتين، وهو ما تدعمه مصر والأردن تاريخيًا".

وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل يمكن لفرنسا أن تكون فاعلة في القضية الفلسطينية؟، أجاب مبيضين:"صحيح أن الولايات المتحدة هي اللاعب الرئيسي في المنطقة، لكن لا يمكن إغفال الدور الأوروبي ومرجعيته، خصوصًا أن أوروبا كانت شريكًا أساسيًا في انطلاق عملية السلام منذ مؤتمر مدريد، وليس فقط من خلال واشنطن".

وتابع:"السياسة الأمريكية مهمة بالفعل، لكن الرؤى الأوروبية واضحة وفاعلة، وحتى الولايات المتحدة حين تأتي للمنطقة، تأخذ بعين الاعتبار وجهات النظر الأوروبية، لكونها تمتلك خبرة أعمق بالمنطقة، بحكم مساهمتها في تشكيل الشرق الأوسط قبل أكثر من 100 عام، ولا تزال الدول الأوروبية فاعلة حتى اليوم".

وأضاف:"صحيح أن لبنان توصف أحيانًا بأنها البنت المدللة في المنطقة، نظرًا لعلاقتها الخاصة بفرنسا ، لكنها في الحقيقة فاعل رئيسي، ولديها شراكات واسعة وعلاقات قوية مع مختلف الدول العربية".


وبشأن مباحثات التجارة بين ترامب والعالم، والتي قد تؤدي إلى تهميش قضية غزة، قال مبيضين:"ترامب يخوض حروبًا اقتصادية عالمية، سواء مع إيران أو مع دول أخرى يسعى إلى فرض الهيمنة عليها من خلال التجارة. هناك أسواق عالمية تهوي مع انطلاق شرارات هذه الحرب، وموضوع الرسوم الجمركية أصبح يتصدر أجندات العالم. وإذا استمرت هذه السياسات، فقد ندخل في أزمة كساد كبرى شبيهة بعام 1929".


وأوضح:"رغم كل ما يحدث، يجب أن ندرك أن السياسة والاقتصاد مرتبطان، وكل منهما يؤثر في الآخر. حتى في مقاربة ترامب لقضايا الشرق الأوسط، كان المدخل اقتصاديًا من خلال ما يسمى بـ (ريفيرا غزة) وغيرها. وترامب في ولايته الثانية يتبنى رؤية محورها إعادة السطوة للاقتصاد الأمريكي، على أساس أن هناك دولة عظمى واحدة، بجانب دول كبرى أخرى. وهذا ما أثار حفيظة دول عدة، نتج عنه تقارب أوروبي - صيني، ومواقف مختلفة من عدد من الدول".

وختم مبيضين:"هذه المرحلة قد تكون فرصة للدول التي فُرضت عليها رسوم جمركية، لأن تُعلن في المرحلة المقبلة نهاية الهيمنة الاقتصادية الأمريكية على العالم، وأن هناك دولًا تستطيع التحرك شرقًا، عبر شراكات جديدة مع الصين وروسيا، من خلال التحالف مع المجموعة الأوروبية. وهذا ما يجب استغلاله لإعادة صياغة النظام العالمي الجديد، بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية التي يسعى ترامب إلى فرضها بقوة بلا منطق أو عقلانية".

مقالات مشابهة

  • ماكرون وبن سلمان يبحثان هاتفيا جهود تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
  • وزير الدفاع المجري يثمن دور مصر في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
  • الوجود الأميركي بالشرق الأوسط.. 4 نقاط لفهم أبعاده الإستراتيجية
  • سحب رقائق بطاطا شهيرة من الأسواق الأميركية بسبب مكوّن خطير
  • تونس تبحث مع الناتو تعزيز الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط
  • خلال 2025.. 300 مليون دولار زيادة متوقعة في صادرات أميركا الزراعية إلى مصر
  • وزير أردني سابق: القمة الثلاثية بالقاهرة تؤكد أهمية مصر والأردن في محور عملية السلام بالشرق الأوسط
  • مدير المركز الأوروبى الآسيوى للدراسات: مصر لها مكانة استراتيجية قوية بالشرق الأوسط
  • السيسي: تعزيز السلام بالشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتسوية القضية الفلسطينية
  • على رأسها الولادات المبكرة.. ما أسباب وفيات حديثي الولادة بالشرق الأوسط؟