تدريبات كورية شمالية تحاكي ضربات "الأرض المحروقة"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بيونغ يانغ - صفا
أعلنت كوريا الشمالية -في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس- أنها أجرت تدريبات "تكتيكية" على ضربة نووية تحاكي "محو" مواقع إستراتيجية في جارتها الجنوبية، في حين واصلت سول مناورات واسعة النطاق مع الولايات المتحدة.
وقال الجيش الكوري الشمالي إنه أطلق صاروخين باليستيين قصيري المدى ليل الأربعاء في إطار "تدريب على ضربة نووية تكتيكية تحاكي ضربات الأرض المحروقة في مراكز القيادة الرئيسية والمطارات التشغيلية" عبر الحدود في كوريا الجنوبية.
وكان الجيش الكوري الجنوبي أفاد بأن الصاروخين أُطلقا باتّجاه بحر الشرق الذي يعرف أيضا باسم بحر اليابان، قبيل منتصف الليلة الماضية.
وزار الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون مركز قيادة التدريب التابع لهيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري أمس الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
ونقلت الوكالة الكورية الشمالية عن جيش البلاد أن "التدريب يرمي إلى توجيه رسالة واضحة للأعداء، وجعل كل الضباط القادة وأقسام الأركان في الجيش بكامله يستعدون بالكامل للحرب".
وتأتي التدريبات الكورية الشمالية في خضم مناورات عسكرية سنوية أميركية-كورية جنوبية واسعة النطاق تعرف باسم "درع الحرية أولتشي"، وتثير دوما غضب بيونغ يانغ.
في الأثناء، أشارت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إلى تعزيز "مراقبتنا ويقظتنا إزاء مزيد من الاستفزازات، وبقاء جيشنا على جهوزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
وشاركت قاذفة إستراتيجية أميركية واحدة على الأقل من نوع "بي-1بي" في المناورات الجوية المشتركة، وحلّقت في وقت سابق أمس الأربعاء فوق شبه الجزيرة الكورية؛ مما أثار حفيظة بيونغ يانغ.
ووصفت كوريا الشمالية تحليق القاذفة في أجواء شبه الجزيرة بأنه "تهديد خطير" و"امتداد لسيناريو ضربة نووية استباقية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
كشفت بيانات، أن صادرات كوريا الجنوبية ارتفعت بمقدار 1% على أساس سنوي في فبراير، متحولة من الانخفاض في يناير 2025 بفضل زيادة المبيعات الخارجية لأجهزة الكمبيوتر والسيارات.
وبلغت قيمة الصادرات 52.6 مليار دولار في الشهر الماضي، مرتفعة من 52.1 مليار دولار مسجلة في فبراير العام الماضي وفقا للبيانات التي جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية، بينما ارتفعت الواردات 0.2% على أساس سنوي إلى 48.3 مليار دولار، ما نجم عنه فائض تجاري قدره 4.3 مليارات دولار.
وعادت صادرات كوريا الجنوبية إلى النمو بعد شهر واحد فقط من تراجعها في يناير بسبب قلة أيام العمل على خلفية عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الممتدة.
أسباب زيادة الصادرات
وقالت وزارة التجارة الكورية إن زيادة الصادرات جاءت بفضل الأداء القوي في قطاعي السيارات وأجهزة الكمبيوتر بما في ذلك محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة؛ إذ قفزت صادرات السيارات بنسبة 17.8% على أساس سنوي إلى 6.1 مليارات دولار في فبراير، لتنهي انخفاضها لمدة 3 أشهر منذ نوفمبر الماضي، وعلى وجه الخصوص، ارتفعت صادرات السيارات الهجينة بنسبة 74.3% على أساس سنوي إلى 1.3 مليار دولار.
وزادت صادرات أجهزة الكمبيوتر بنسبة 28.5% إلى 800 مليون دولار، مسجلة ارتفاعا للشهر الرابع عشر على التوالي، غير أن صادرات الرقائق تراجعت بنسبة 3% إلى 9.6 مليارات دولار خلال نفس الفترة بسبب الانخفاض الحاد في أسعار رقائق الذاكرة.
وبحسب الوجهة، تراجعت الصادرات إلى الصين في فبراير بنسبة 1.4% على أساس سنوي إلى 9.5 مليارات دولار بسبب تباطؤ مبيعات الرقائق، بينما زادت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 1% إلى 9.9 مليارات دولار، وارتفعت الصادرات إلى الشرق الأوسط بنسبة 19.6% إلى 1.7 مليار دولار.