وسعت الولايات المتحدة القيود على صادرات شركتي إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز (إيه.إم.دي) من رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة لتتجاوز الصين إلى مناطق أخرى منها بعض البلدان في الشرق الأوسط.

وقالت «إنفيديا» في وثيقة تنظيمية هذا الأسبوع إن القيود، التي تؤثر على رقائق «إيه 100» و«إتش 100» المصممة لتسريع مهام التعلم الآلي، لن يكون لها «تأثير ملموس فوري» على نتائجها.

الولايات المتحدة تحض الجيش الغابوني على «الحفاظ على الحكم المدني» منذ 44 دقيقة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون الرد على انقلاب النيجر منذ ساعة

وقال شخص مطلع لرويترز إن «إيه.إم.دي» المنافسة تلقت أيضا رسالة تبلغها بقيود مماثلة، مضيفا أن الخطوة ليس لها تأثير ملموس على إيراداتها.

وعادة ما يفرض المسؤولون الأميركيون ضوابط على الصادرات لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وأشارت خطوة مماثلة تم الإعلان عنها في العام الماضي إلى تصعيد كبير في الحملة الأميركية على القدرات التكنولوجية للصين، لكن لم يتضح على الفور ما هي المخاطر التي تشكلها الصادرات إلى الشرق الأوسط.

ولم ترد وزارة التجارة الأميركية، التي تدير عادة متطلبات التراخيص الجديدة للصادرات، على طلب للتعليق.

وفي سبتمبر الماضي، قالت «إيه.إم.دي» إنها أُبلغت بمتطلبات تراخيص جديدة من شأنها أن توقف صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي «إم.آي250» إلى الصين.

ومنذ ذلك الحين، كشفت شركات «إنفيديا» و«إيه.إم.دي» و«إنتل» عن خطط لصنع رقائق ذكاء اصطناعي أقل قوة يمكن تصديرها للسوق الصينية.

ولم تذكر «إنفيديا» سببا للقيود الجديدة في الوثيقة التنظيمية المؤرخة بتاريخ 28 أغسطس.

كما لم تذكر أسماء دول الشرق الأوسط المتأثرة بالقيود لكن الشركة حققت معظم مبيعاتها البالغة 13.5 مليار دولار في الربع المالي الأخير المنتهي في 30 يوليو من الولايات المتحدة والصين وتايوان.

وشكلت باقي البلدان الأخرى مجتمعة نحو 13.9 في المئة من المبيعات.

ولا توافر «إنفيديا» أي معلومات عن إيراداتها من الشرق الأوسط.

وقالت الشركة في إفصاح قدمته إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية «أبلغتنا حكومة الولايات المتحدة بمتطلبات ترخيص إضافية، خلال الربع الثاني من السنة المالية 2024، لمجموعة فرعية من منتجات (إيه 100) و(إتش 100) المخصصة لعملاء محددين ومناطق أخرى، منها بعض البلدان في الشرق الأوسط».

وجاءت قرارات العام الماضي في ظل تصاعد التوترات في شأن مصير تايوان حيث تُصنع الرقائق لصالح «إنفيديا» وكل شركات الرقائق الكبرى الأخرى تقريبا.

ومن دون رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية التي تنتجها شركات مثل «إنفيديا» و«إيه.إم.دي» لن تتمكن المؤسسات الصينية من تنفيذ الحوسبة المتقدمة المستخدمة في التعرف على الصور وتمييز الكلام بفاعلية من حيث التكلفة، فضلا عن مهام أخرى عديدة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

بعد ولاد رزق:- طارق وعمر العريان مع زوي سالدانا في سينمات الشرق الأوسط

بعد نجاح فيلمه ولاد رزق الذي حقق اعلي نسبة إيرادات في تاريخ السينما العربيه ، تعلن شركه Raw للمنتج طارق – العريان عن طرح فيلم The Absence of Eden في صالات ودور العرض السينمائية في الشرق الأوسط وذلك بداية من ٢٧ يونيو ٢٠٢٤.

الفيلم من بطولة نجمة فيلم افاتار Zoe Saldana والنجمة ذات الأصول الاتنية Adria Arjone ،Garrett Hedlun ومن إخراج Marco Perego وشارك في الاشراف علي العمل المخرج العالمي مارتن سكورسيزي .

وتدور احداثه حول قصة حبيبين يتصارع حبهما للبقاء في ظل توتر الأوضاع علي الحدود الجنوبية الامريكية، كما يكشف الفيلم معاناة المهاجرين وصعوبة حياتهم من خلال موظف الهجرة الذي يقابل حبيبته السابقة في وقت تكافح للهروب من ماضيها.

مقالات ذات صلة فيلم سموكي آيز لـ علي علي ومروان موسى ينافس في مهرجان عمان السينمائي الدولي 2024/06/26

مقالات مشابهة

  • نيبينزيا: روسيا ستعقد اجتماعات لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط خلال رئاستها لمجلس الأمن الدولي
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تلتهم الشرق الأوسط
  • محمد الباز يكشف كيف أجهضت 30 يونيو مخطط الشرق الأوسط الجديد (فيديو)
  • «التمثيل التجاري»: 11.5 مليار يورو صادرات مصر لدول الاتحاد الأوروبي العام الماضي
  • «اللكمة» توقف الأميركي وياه مباراتين!
  • للمرة الأولى.. «أبل» تطرح نظارات «فيجن برو» للبيع من خارج أميركا
  • خامنئي: أمريكا أرادت السيطرة على الشرق الأوسط من خلال داعش
  • بعد ولاد رزق:- طارق وعمر العريان مع زوي سالدانا في سينمات الشرق الأوسط