نائب روسي: جميع محاولات قوات كييف لتنفيذ عمليات إنزال بحري في القرم ستفشل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد ميخائيل شيريميت، النائب في مجلس الدوما الروسي عن القرم، بأن محاولات قوات كييف لتنفيذ إنزال بحري في شبه الجزيرة محكوم عليها بالفشل، وسيتم القضاء عليها بشدة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″روسيا اليوم″.
وقال شيريميت: "هدف المخربين الأوكرانيين هو ساحل شبه جزيرة القرم، والمهمة الرئيسية للعدو ليست القتال، ولكن ببساطة زرع الذعر والهروب.
وأضاف: "سنستمر في إحباط محاولات القوات الأوكرانية تنفيذ عمليات إنزال بحري في شبه جزيرة القرم، وسيتم القضاء على العدو".
وأكد أن الغرض من مثل هذه الطلعات البحرية للعدو هو "الدعاية لنظام زيلينسكي".
وشدد على أن "أي محاولات للاعتداء على شبه جزيرة القرم ستعرض العدو لخطر مميت. وسنواجه المجرمين والإرهابيين في كل مكان، في البر والبحر. دعوهم لا ينسوا أن العقاب ينتظرهم في كل مكان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب روسي قوات كييف عمليات إنزال القرم
إقرأ أيضاً:
بعد عمليات إعدام ميدانية.. خبير أممي يدعو إلى حماية عاجلة للمدنيين بالخرطوم
المعارك المستمرة في الخرطوم تكرر أهوال الفترة الأولى من النزاع وقد تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين المحاصرين بجوار المواقع الاستراتيجية، فضلاً عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان
التغيير: وكالات
دعا الخبير المعين بالسودان من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رضوان نويصر، اليوم، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والحركات المسلحة والميليشيات المتحالفة مع كل منهما، إلى اتخاذ تدابير فورية لضمان حماية المدنيين في منطقة الخرطوم الكبرى، وسط تصاعد الأعمال العدائية وتقارير مقلقة عن عمليات إعدام ميدانية.
ومنذ 25 سبتمبر الماضي يشن الجيش السوداني هجوماً كبيراً لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع في منطقة الخرطوم الكبرى.
وقال نويصر في بيان اليوم، أن هناك تقارير تتحدث عن قيام الجيش السوداني بشن غارات جوية وقصف مدفعي ضد مواقع قوات الدعم السريع، مركزاً على نقاط الدخول الرئيسية إلى الخرطوم، بما في ذلك جسر الحلفايا. وأسفرت الغارات الجوية والقصف عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية في المدينة.
وحذر نويصر قائلاً: “المعارك المستمرة في منطقة الخرطوم الكبرى تكرر أهوال الفترة الأولى من النزاع الذي اندلع في أبريل 2023، وقد تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين بين الأشخاص المحاصرين بجوار المواقع الاستراتيجية، فضلاً عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتشريد واسع النطاق”.
وأعرب الخبير الأممي عن قلقه البالغ إزاء تقارير تفيد بإعدام ميداني لعشرات الشباب، يُزعم أنهم من حي الحلفايا في شمال الخرطوم (بحري)، على أيدي قوات الجيش السوداني ولواء البراء بن مالك، الذي أعلن في وقت سابق دعمه للجيش. إذ تشير إلى مقتل ما يصل إلى 70 شاباً في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف نويصر: “أظهرت مقاطع فيديو متداولة في وسائل الإعلام جثثاً لشباب يُزعم أنهم قُتلوا بناءً على اشتباه بانتمائهم أو تعاونهم مع قوات الدعم السريع”. أضاف: “هذا أمر شنيع للغاية ويتعارض مع جميع معايير وقواعد حقوق الإنسان”. وأظهر مقطع فيديو تلقته مصادر أن رجالاً مسلحين يرتدون زي قوات الجيش السوداني، مع تصريح أحدهم بأنهم من شمال الخرطوم وقد قتلوا ستة رجال كانوا ينهبون المنازل.
وحث نويصر جميع أطراف النزاع على احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك التزامهم بضمان عدم حرمان أي شخص من الحق في الحياة بشكل تعسفي.
كما دعا إلى إجراء تحقيق سريع وشامل ومستقل ونزيه في عمليات القتل، ومحاسبة الجناة وفقاً للمعايير الدولية ذات الصلة. وأضاف: “حتى الحرب لها قواعد. ويجب أن يتوقف الإفلات من العقاب”.
الوسومالأمم المتحدة الجيش السوداني الحلفايا كتيبة البراء بن مالك