رسمياً.. الاحتلال يعترف بإصابة ضابط و4 جنود بنابلس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال فجر اليوم عن إصابة 4 جنود في تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار على مقربة من قوة عسكرية راجلة شرق نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الناطق العسكري وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن عبوة ناسفة انفجرت قبيل منتصف الليل قرب مجموعة من الجنود خلال قيامهم بتأمين طريق جانبية قبيل اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف شرقي نابلس، حيث أصيب ثلاثة جنود وضابط في العملية نقلوا للعلاج عبر مروحيات إلى المستشفيات في الكيان.
في حين ذكر مستشفى "بيلنسون" الإسرائيلي أن أربعة جنود وصلوا المستشفى وهم يعانون من إصابات بالشظايا حيث وصفت إصابة أحدهم بالمتوسطة، فيما وصفت إصابة الثلاثة الباقين بالطفيفة.
وقال الناطق العسكري إن العبوة انفجرت في خط سير جنود راجلين ولم تكن معدة للانفجار تحت حافلات المستوطنين، حيث انفجرت في مكان لا يسلكه المستوطنون.
وفي أعقاب التفجير قرر الجيش مواصلة الاقتحام ولكنه طلب من المستوطنين تقليص مدة الاقتحام واقتصارها على فترة قصيرة سعياً للخروج من هناك بالسرعة الممكنة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نابلس اقتحام قبر يوسف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعترف: المعلومات المُسربة من مكتبي «استراتيجية» وتتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: إن «إيلي فلدشتاين، المتهم بتسريب معلومات من مكتبي شخص وطني لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل»، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف نتنياهو، أنه تم تسريب معلومات استراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب، موضحا أن التسريبات صدرت من داخل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في إسرائيل.
وأشار نتنياهو، إلى أن التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل وأدت إلى تدمير حياة الكثير من شبابنا وحياة عائلاتهم، معتقدا أن الهدف من وراء التسريبات الأخيرة الإضرار بسمعتي شخصيا وتفعيل الضغط عليه، وزاعما أنه يفعل الخير للبشرية ومثله مثل الملاك لا تشوبه شائبة.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.
ولا يمكن تجاهل الوضع الكارثي الذي يمر به سكان قطاع غزة، الذين يواجهون الموت بسبب الجوع ونقص الدواء، جراء استمرار العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، ولا شك أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تؤكد أن الإقليم مقبل على تحديات خطيرة نتيجة تأجيج الصراع من قبل الاحتلال.
وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاً«التزامات قانونية».. دول تستعد لتنفيذ قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو
فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق «نتنياهو» و«جالانت»
محلل سياسي عن أوامر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت: ليست لها سابقة تاريخية