يعتمد على الساعات.. خبير يكشف الهدف من تقليص مدة الدراسة بالكليات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أصدرت وزارة التعليم العالي قرار عاجل حيث أكد الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الجامعات وأنظمتها بالفعل منذ سنوات تتحول لنظم الدراسة بالساعات المعتمدة وتعمل به.
وأشار إلى أن بعض الكليات بدأت تتحول لهذا النظام، وهناك جامعات تعمل كلياتها به كما أن هناك متابعة مستمرة من قبل الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن الهدف من تقليص مدة الدراسة هو تحقيق كفاءة أعلى في عملية التعليم، حيث يتيح للطلاب فرصة التركيز بشكل أعمق في البيئة التعليمية، ويقلل من الضغط النفسي من جانب المدة الذمنية للدراسة على الطلاب ليمكنهم من الانخراط في سوق العمل بشكل أسرع بعد تخرجهم.
وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أن تقليص مدة الدراسة يقوم على أساس نظام التعليم بالساعات المعتمدة، وهو نظام يتبعه العديد من الدول الكبرى في العالم، موضحًا أن هذا النظام يركز على تحديد عدد محدد من الساعات التي يجب أن يدرسها الطلاب في كل تخصص، يسمح هذا النهج بالاستفادة القصوى من الوقت المخصص للتعليم، ويقلل من تبذير الموارد وجهد الطلاب دون أي فائدة واضحة.
وصرح الخبير التربوي، بأن هذا التوجه ليس جديدًا، بل كان محل نقاش واهتمام منذ سنوات، ويعد جزءًا من جهود التطوير التعليمي المستمر، موضحًا إنه توجه تعليمي استراتيجي يهدف إلى تحقيق توازن أكبر بين التعليم النظري والتطبيقي، وتقديم تعليم متخصص يتناسب مع احتياجات السوق والصناعة.
ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أن تقليص مدة الدراسة خيارًا ملائمًا للكثير من الكليات، مع الحفاظ على جودة التعليم وتقديم التدريب اللازم للطلاب ليكونوا جاهزين للانخراط في سوق العمل بسرعة وفعالية.
آخر قرارات وزارة التعليم العالي في مصروفيما يخص تقليص نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة، من بينهم كلية التمريض، وكلية الهندسة، وكلية الآداب، وكلية التجارة أيضًا، وغيرها من الكليات، كشف المتحدث الرسمي مفاجأة.
أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات صحفية له، أن الطالب يتمكن من التخرج من الكلية فور الانتهاء من دراسة المقررات والساعات التي تقرها لائحة الكلية الخاص به.
وبالتالي لا تشترط الكلية على الطالب البقاء المدة كاملة في حال انتهاء الساعات المعتمدة الخاصة به، ووقتها يستطيع التخرج في فترة زمنية أق قد تصل إلى 3 سنوات أو 3 سنوات ونصف بحسب قدراته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالى الدكتور عادل عبدالغفار الجامعات الساعات المعتمدة المجلس الاعلى للجامعات تقليص مدة الدراسة تقلیص مدة الدراسة
إقرأ أيضاً:
هل يهدد زلزال إثيوبيا الجديد سد النهضة ؟ .. خبير يكشف التفاصيل
هز زلزال قوي إثيوبيا مما أثار مخاوف بشأن سلامة سد النهضة، فهل يشكل هذا الزلزال تهديدا حقيقيا على السد الذي طالما شغل الرأي العام؟ وما هي التداعيات المحتملة على دول حوض النيل؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها في ظل هذه التطورات التي تستدعي دراسة متأنية وتحليلا دقيقا.
علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على الزلزال القوي الذي ضرب إثيوبيا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، وكتب في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك تحت عنوان “أقوى زلزال داحل إثيوبيا منذ 64 عاما بقوة 6 درجة”، أن النشاط الزلزالى يتوالى بقوة فى إثيوبيا حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6.0 درجة على مقياس ريختر فى منطقة الأخدود الإثيوبى بجوار بركان فنتالى الساعة 10:28 م بتوقيت القاهرة يوم أمس الجمعة 14 فبراير 2025، على عمق 10 كم، وسبق زلزال آخر بقوة 5.8 درجة فى 4 يناير الماضي.
وأوضح الدكتور شراقي أن تلك المنطقة شهدت نشاطا زلزاليًا غير عادى على مدار الشهرين الماضيين بحدوث 179 زلزال بقوة تتراوح بين 4.2 – 6 درجة، على عمق 10 كم، وقد أدت الزلازل إلى بدء نشاط محدود لبركان دوفن فى 3 يناير الماضى بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين، وذلك لغليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وقد أخلت السلطات الإثيوبية فى 7 يناير 2024 حوالى 80 ألف من سكان المنطقة خوفًا من زيادة النشاط الزلزالى أو البركانى.
مباحثات سد النهضة تتصدر اتصالًا هاتفيًا بين ترامب والسيسي
10 رسائل مهمة لفاروق الباز عن سد النهضة وشرق العوينات ومحور التعمير
وحذر شراقي من تأثير الهزات الأرضية المستمرة والتشققات الكبيرة التى تحدث على الطرق والمنشآت، وخط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، وهناك مخاوف من تجدد نشاط بركان فنتالى، وانهيار أحد السدود الصغيرة القريبة ويسمى سد كيسيم (Kesem) والذى يبعد 20 كم عن مركز الزلزال الجديد، وهو سد ركامى من الصخور بارتفاع 90 م، ويخزن نحو نصف مليار م3 من المياه على مساحة 25 كم2، بمتوسط عمق 20 م، لري 50 ألف فدان من الأراضي لزراعة قصب السكر، والمصمم لتحمل زلازل قوتها 5.6 درجة، وأى فشل قد يؤدى إلى فيضانات كارثية في مجرى النهر، مما قد يؤثر على مئات الآلاف من السكان.
وأكد الدكتور عباس شراقي أن الزلازل الحالية بهذه القوة 4-6 درجة، والمسافة التى تتراوح بين 500 – 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه إلا إذا اقتربت المسافة أو زادت القوة عن 6.5 درجة على مقياس ريختر.