سكاي نيوز عربية:
2024-10-05@08:43:29 GMT

بعد الانقلاب.. رسالة أميركية لجيش الغابون

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

حضت الولايات المتحدة جيش الغابون على "الحفاظ على الحكم المدني"، معربة عن قلقها بعد الانقلاب الذي أطاح رئيس البلاد، الأربعاء، عقب انتخابات أثارت الشكوك في نزاهتها.

وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان: "نحض من هم في سدة المسؤولية على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم، وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني".

ولم يكن تصريح ميلر رد الفعل الأميركي الأول على الانقلاب في الغابون، حيث أعلن البيت الأبيض في وقت سابق أنه "يتابع من كثب" الوضع في الغابون.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إن "الوضع مقلق جدا. نراقب ذلك من كثب وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لدعم فكرة المُثل الديمقراطية التي يعبر عنها الشعب الإفريقي".

وأكد كيربي أن دبلوماسيي الولايات المتحدة وعسكرييها الموجودين في الغابون بأمان.

ورفض التعليق على إعادة انتخاب الرئيس علي بونغو الحاكم منذ 14 عاما، مؤكدا أن الولايات المتحدة "تركز على العمل مع شركائنا في إفريقيا وجميع سكان القارة للمساعدة على دعم الديمقراطية".

ملخص أحداث "الأربعاء الساخن"

أعلن عسكريون في ليبرفيل إطاحة بونغو، فور صدور نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، وأظهرت فوزه بولاية ثالثة. عيّن العسكريون قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغيما "رئيسا للمرحلة الانتقالية"، بعدما أعلنوا استيلاءهم على السلطة ورفضهم نتائج الانتخابات الرئاسية. وُضع بونغو (64 عاما) الذي انتخب رئيسا عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو أونديمبا، قيد الإقامة الجبرية، كما تم توقيف أحد أبنائه بتهمة "الخيانة العظمى"، وفق الانقلابيين. في مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، دعا بونغو "جميع الأصدقاء إلى رفع أصواتهم". دان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد "بشدة"، ما وصفها بمحاولة انقلاب في الغابون. دانت فرنسا "الانقلاب العسكري الجاري حاليا"، مشيرة إلى أنها "تراقب بانتباه شديد تطورات الوضع"، كما أعربت روسيا على قلقها الشديد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض الغابون بونغو الإقامة الجبرية الولايات المتحدة الغابون البيت الأبيض الغابون بونغو الإقامة الجبرية أخبار أميركا فی الغابون

إقرأ أيضاً:

حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة العراق وأميركا تؤكدان ضرورة حل أزمات المنطقة بالطرق الدبلوماسية بايدن يدلي بتصريح بشأن احتمال لقاء بوتين انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

تنطلق الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد شهر واحد وتتنافس فيها المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس مع الجمهوري دونالد ترامب، ويبدو السباق الرئاسي الذي تخللته اضطرابات غير مسبوقة متقارباً.
وشهد السباق الرئاسي هذا العام العديد من التقلبات من انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق ودعمه لنائبته هاريس كمرشحة الحزب الديمقراطي، إلى نجاة ترامب من محاولتي اغتيال، بينما يتطلع إلى العودة إلى البيت الأبيض.
وتترقب الولايات المتحدة نهاية السباق الرئاسي، بينما يبدو ترامب وهاريس متقاربين في استطلاعات الرأي.
وستشهد الأسابيع الأربعة القادمة قيام كل من هاريس وترامب، مع مرشحيهما لمنصب نائب الرئيس، حاكم ولاية مينيسوتا الديمقراطي تيم والز وعضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية أوهايو جيه دي فانس - بخوض معركة انتخابية بلا هوادة.
ويمكن لبضعة آلاف الأصوات تحديد الفائز في السباق إلى البيت الأبيض في ضوء نظام المجمع الانتخابي الأميركي الفريد.
ويتنافس المرشحان في 7 ولايات متأرجحة رئيسة من المتوقع أن تقرر الانتخابات - أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وكارولاينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن.
وسيعرض كل من هاريس وترامب على الناخبين رؤيتين مختلفتين تماماً.
وتتعهد هاريس مع شعارها «لن نعود إلى الوراء» بطي صفحة حقبة من الانقسام السياسي.

مقالات مشابهة

  • تصريح مثير لبايدن حول الانتخابات الرئاسية.. ماذا قال؟
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • الانتخابات ورؤيا من خارج السرب
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير
  • إيران توجه رسالة إلى الولايات المتحدة عبر قطر: “انتهاء فترة ضبط النفس”
  • النهضة التونسية: موقفنا من المشاركة في الرئاسيات مرتبط بمقاومة الانقلاب