موجة جديدة من النزوح السوري و7 آلاف متسلّل عبر الحدود الشمالية بشهر فقط
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كتبت نجلة حمود في" الاخبار": خلال شهر آب الجاري، أوقف الجيش اللبناني سبعة آلاف سوري أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اللبنانية عبر الحدود الشمالية. الرقم الضخم، في شهر واحد، يقابله دخول مئات، وحتى الآلاف، يومياً عبر الشريط الحدودي الشمالي، حيث توجد مناطق شاسعة مفتوحة بين البلدين تصعب مراقبتها، وفي ظل وجود شبكة من مافيا المهرّبين على جانبَي الحدود، على عكس السلسلة الشرقيّة حيث ينتشر الجيش بكثافة مزوّداً بكاميرات مراقبة.
ورغم ربط كثيرين بين ارتفاع أعداد العابرين وتصاعد الحصار الاقتصادي على سوريا وتفاقم الظروف المعيشية من جهة، وبين الرغبة في المغادرة عبر البحر من جهة أخرى، تعرب فاعليات في المنطقة عن القلق من موجة الهجرة المستجدّة، متسائلة عمّا إذا كان كل العابرين يقصدون المغادرة عبر البحر أم أن بينهم من يبقى في لبنان لأسباب مشبوهة؟
ويلفت أحد فاعليات وادي خالد إلى أن معظم الوافدين ليسوا من المناطق الحدودية أو ممن اعتادوا العبور إلى لبنان كل مدة بهدف إجراء بصمة العين أو للحصول على تقديمات الأمم المتحدة، بل هم في غالبيتهم وجوه جديدة، ومعظمهم من إدلب ودير الزور والسويداء ودرعا، عازياً ذلك إما إلى مخاوف من مشكل أمني يتم التحضير له في سوريا، أو هرباً من الغلاء والأزمة الاقتصادية الخانقة. غير أنه يشير إلى أن «أخطر المتسلّلين هم الآتون من الريف الشمالي في إدلب ومن دير الزور والقامشلي»، إذ إن «معظم هؤلاء مطلوبون يتسللون عبر الحدود ويجولون في مختلف المناطق من دون أي رقابة، ولا يُستبعد أن يكون بعضهم مكلّفاً بالقيام بعمليات رصد أو ربما حتى عمليات أمنية».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيوم الانتخابات الرئاسية .. قافلة تضم 3 آلاف مهاجر تتجه من المكسيك إلى الولايات المتحدة
سرايا - انطلق آلاف المهاجرين من المكسيك ، في يوم الانتخابات الأميركية، محاولين الوصول إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وبحسب النشطاء، انطلقت مجموعتان من المهاجرين من مدينتي تاباتشولا وتوستلا غوتييرز في ولاية تشياباس.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن حوالي 3 آلاف شخص، بينهم عائلات مع أطفالها، تجمعوا للسفر صوب الشمال سيرا على الأقدام.
وغالبا ما تتفرق هذه القوافل بعد بضعة أيام في المكسيك، وعادة ما ينظم نشطاء هذه المجموعات.
وتعد الهجرة موضوعا رئيسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث يركز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على مسألة الحدود ويُصدر في كثير من الأحيان تصريحات مهينة تتعلق بالمهاجرين، واصفا إياهم "بالمجرمين والمغتصبين"، كما دعا إلى فرض عقوبة الإعدام على أي مهاجر يقتل مواطنا أميركيا أو ضابط شرطة.
وتعهدت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بالعمل على حماية الحدود وإصلاح "نظام الهجرة المعطل"، إذا فازت بالرئاسة.
وفي عام 2023 أوقفت الولايات المتحدة 2.4 مليون شخص دخلوا البلاد بطريقة غير نظامية وهو رقم قياسي.
وبسبب تسييس قضية الهجرة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أخفق الكونغرس على مدار عقود في تمرير تشريع يقبل به الحزبان بشأن الهجرة وأمن الحدود.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1534
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-11-2024 11:30 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...