عبد اللهيان في بيروت اليوم وايرانتدعم الحلول الداخلية للملف الرئاسي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يصل الى بيروت قبل ظهر اليوم وزير خارجية ايران حسين أمير عبد اللهيان آتياً من دمشق، على أن يكون اللقاء الأول له مع الرئيس بري.وذكرت «نداء الوطن» من مصادر مواكبة لزيارة المسؤول الايراني، أنّ المقصود من الزيارة في ما يتصل بالشأن اللبناني»القول إنّ الدور الايراني بنَّاء وليس لزعزعة الاستقرار، ويدعم الحلول المتفق عليها للملف الرئاسي التي تنبع من الداخل».
ووصفت مصادر سياسية مطّلعة ل «الديار» أنّ زيارة عبد اللهيان السريعة المرتقبة الى بيروت اليوم الخميس تكتسي أهمية بالغة لا سيما أنّها تأتي بعد الجولة التي قام بها على كلّ من السعودية وسوريا، للبحث في العلاقات السياسية والديبلوماسية الإقليمية والدولية. وقالت إنّها ستُناقش الملف الرئاسي في محاولة لتحريك الجمود القائم منذ أشهر طويلة.
وكان السفير الإيراني لدى بيروت، مجتبي أماني، قد ذكر أنّ «وزير خارجية بلاده، سيقوم بزيارة سريعة إلى لبنان، للقاء المسؤولين، وأنّه «بمناقشة عدد كبير من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك»، مضيفا أنّ «تلك الزيارة ستعكس السياسة الإيرانية ودورها البناء الداعم لاستقرار لبنان وازدهاره».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصريحات ترامب الأخيرة تعكس نجاح الإدارة المصرية للملف الفلسطيني
أكد النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تؤكد نجاح مصر في إدارة ملف القضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة.
وأكد أن مصر كانت وما زالت الطرف الأكثر تأثيرًا في هذا الملف، وهو ما تؤكده التحركات المصرية المستمرة لضمان تحقيق التهدئة والاستقرار في القطاع، فضلًا عن دورها في الوساطة الفاعلة بين مختلف الأطراف.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر على مدار العقود الماضية لم تستخدم أسلوب الفرض أو الإملاءات، لكنها اعتمدت على أدواتها الدبلوماسية وعلاقاتها القوية مع مختلف الأطراف، مما جعلها الوسيط الأكثر قبولًا وقدرةً على التأثير، مؤكدا على صلابة الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وحرص القيادة السياسية على دعم الشعب الفلسطيني، ساهما في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ومنع فرض أي حلول تتجاهل الواقع السياسي والأمني في المنطقة.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في وقف إطلاق النار أكثر من مرة، وأدارت الملف بحكمة اتضحت في استجابتها السريعة لأي تصعيد، الأمر الذي جعلها حجر الأساس في أي ترتيبات مستقبلية تتعلق بقطاع غزة، لافتا إلى أن رفض مصر والأردن للخطة الأمريكية بشأن غزة لم يكن مفاجئًا، بل هو موقف طبيعي يعكس الرؤية المصرية القائمة على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وليس مجرد إجراءات جزئية لا تعالج جذور المشكلة.
وأكد "محسب"، أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لحماية الحقوق الفلسطينية، وأن تصريحات ترامب الأخيرة ما هي إلا دليل جديد على أن مصر كانت وستظل اللاعب الأساسي في معادلة الحل، ولن يتم فرض أي رؤية لا تتوافق مع المصالح الفلسطينية والإقليمية، مشددا أن استقرار المنطقة مرتبط بتطبيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.