يبقى لبنان بإنتظار وصول الموفد الفرنسي جان إيف لودريان قبيل انتهاء القوى السياسية من إنجاز الردود على رسالته،
وذكرت «اللواء» ان كتلة اللقاء الديموقراطي ستجتمع اليوم لإعلان الموقف. فيما ارسل كلٌّ من تكتل الاعتدال الوطني وكتلة «لبنان الجديد» المنضويات تحت اللقاء النيابي المستقل، رسالتين منفصلتين الى السفارة الفرنسية تضمنت رؤيتهما لمواصفات الرئيس والمهام المنتظرة منه لجهة « التزام اتفاق الطائف وتطبيق بنوده كافة، ورعاية حوار بين المكونات اللبنانية حول القضايا المختلف عليها، والتكامل مع الحكومة لحل الازمة الاقتصادية والمالية وفتح العلاقات مع الدول العربية والصديقة».

 
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، قد اكدت في كلمة أمام سفراء بلادها المجتمعين بباريس، خلال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر سفراء فرنسا، «أن فرنسا ستظل بجانب لبنان ولن تتخلى عنه، مشيرة إلى جهود الرئيس الفرنسى وكذلك الممثل الخاص للرئيس إلى لبنان، لدفع البلاد قدما والتي تشهد أزمة سياسية واقتصادية هائلة».
وقالت قالت كولونا: إن فرنسا ستقف بجانب لبنان، حيث أنها لم تدخر أي جهد لدفع الخيارات والمضي قدما لتغيير الوضع في البلاد، وعلى هذا الأساس نواصل العمل.
وثمنت «جهود لودريان فى البلاد في إطار مهمته التي تتمثل في التسهيل والمساعي الحميدة بهدف تهيئة الأطراف المعنية ظروفًا مواتية للتوصل إلى حل توافقي من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، ويعد ذلك خطوة أساسية لإعادة تفعيل المؤسسات السياسية التي يحتاج إليها لبنان من أجل النهوض بالبلاد».
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السلام قادم : الرئيس اليمني يجتمع برئاسة هيئة التشاور وأمناء المكونات السياسية

الرياض - اجتمع الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليوم الثلاثاء 22-4-2025 برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، وأمناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة.
وكرس الاجتماع لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لإحداث التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وفي مستهل الاجتماع، رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي برئاسة هيئة التشاور، وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية باعتبارها أهم روافع التحالف الجمهوري وصموده الأسطوري، ضد المشروع الإمامي، وداعميه.
وعرض  الرئيس العليمي إلى التحول الإيجابي المهم في موقف المجتمع الدولي باعتباره أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية المليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وإنما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين.
وقال فخامته "لقد قدمنا معا مشروع اليمنيين وتطلعاتهم بأفضل صورة ممكنة، في خطاب مغاير ينشد الأمن والسلام والتنمية، والمساواة، والشراكة الفاعلة مع المجتمع الدولي".
أضاف "اليوم لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض وفي المقدمة توافق جميع المكونات الوطنية حول هدفها وعدوها المشترك".
وأشاد فخامة الرئيس، بالاصطفاف الوطني العريض، وجهوزية القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية أمام التحديات الاقتصادية والخدمية والتمويلية مع استمرار توقف الصادرات النفطية، والتقلبات السعرية للعملة الوطنية، والتدابير المتخذة لاحتوائها، وتحسين الموارد العامة.
ونوه العليمي على هذا الصعيد بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة التي مثلت تدخلاتهم الاقتصادية، والإنمائية والإنسانية، عاملا حاسما في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية.
كما نوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بجهود الأجهزة الأمنية في ردع محاولات المليشيات الحوثية، ومخططاتها العبثية لاختراق الجبهة الداخلية، بالتخادم الصريح مع المنظمات الإرهابية.
وتطرق الاجتماع إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة وإنجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية، والإعلامية ذات الصلة.
وأكد فخامة الرئيس في السياق انفتاح مجلس القيادة الرئاسي على كافة المبادرات والرؤى الواقعية لإدارة المتغيرات الجديدة في صالح مشروع الدولة التي تلبي تطلعات جميع المواطنين.
حضر الاجتماع مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.

مقالات مشابهة

  • “الأورومتوسطي” يكشف: السفارة الفرنسية تنسّق مع العدو لتهجير كفاءات غزة
  • السلام قادم : الرئيس اليمني يجتمع برئاسة هيئة التشاور وأمناء المكونات السياسية
  • عمدو مونبولييه الفرنسية يتعهد بمواكبة فاس لتنظيم مونديال 2030
  • ‏الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
  • تايمز: عصابات المخدرات تسيطر على السجون الفرنسية
  • متحرك عسكري يبلغ البرهان إستعداده للقتال بجانب الجيش
  • ماكرون يُربك لعبة نتنياهو وترامب.. ماذا حدث؟
  • الحكومة الفرنسية تدرس إلغاء التخفيض الضريبي الممنوح للمتقاعدين ضمن موازنة 2026
  • أسامة ربيع عن أزمة إيفرجيفن: الرئيس قالي سمعة مصر في رقبتك ورجال الهيئة
  • الرئيس اللبناني: القوات المسلحة الوحيدة المسؤولة عن سيادة البلاد واستقلالها