يديعوت: موجة الهجرة من أوكرانيا هي الأفضل بالنسبة لإسرائيل.. لماذا؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
سلطت صحيفة عبرية، الضوء على أهمية "الهجرة الهادئة" الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا لمناطق الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أنها "موجة هجرة تقدر بالذهب".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، في افتتاحيتها التي كتبها الخبير الاقتصادي سيفر بلوتسكر، أن "أحد التطورات الأهم لإسرائيل أفلت من الاهتمام الجماهيري الذي يركز على الخلافات بين طرفي الإصلاح القضائي الجارف ومعارضيه، وهذا هو التطور، كما بلغ عنه مؤخرا مكتب الإحصاء المركزي؛ خلال السنة والنصف الماضيتين منذ الاجتياح الروسي لأوكرانيا، هاجر إلى إسرائيل ما لا يقل عن 110 آلاف يهودي من مستحقي "قانون العودة".
وأضافت: "86 في المئة منهم، من دول كان يتشكل منها الاتحاد السوفييتي في الماضي، هجرتهم زادت عدد سكان إسرائيل بنسبة 1.2 في المئة"، منوهة أن "مكتب الإحصاء لم ينجر في تقريره للتمييز بين اليهود حسب "قانون العودة" وبين اليهود حسب الفقه (الهلخاه) الأرثوذكسي".
ونوهت الصحيفة، أن "مكتب الإحصاء المركزي صاغ بيانه عن حجوم الهجرة بحماسة، وجاء في البيان: "في 2022 وصل إسرائيل 73414 مهاجرا، وهذا رقم قياسي في عدد المهاجرين منذ بداية سنوات الألفين، ومن المتوقع لعدد المهاجرين أن يكون عاليا في 2023 أيضا؛ علما أنه حتى تموز/يوليو الماضي هاجر إلى إسرائيل نحو 34 ألفا، ويحتمل أن نكون في بداية موجة هجرة إضافية من الاتحاد السوفياتي السابق".
وقالت: "المهاجرون الجدد من الاتحاد السوفياتي السابق، جلبوا معهم رأسمال بشري وتعليمي هائل، خدم اقتصاد إسرائيل على أجياله؛ قرابة ثلاثة أرباع أبناء الـ 15 فما فوق تعلموا أكثر من 13 سنة، لـ 70 في المئة منهم تعليم أكاديمي وقد اشتغلوا في بلادهم الأصلية في وظائف أكاديمية، لـ 10 في المئة آخرين من المهاجرين مهن فنية وهندسية مختلفة، بالإجمال؛ تلقت إسرائيل حتى الآن نحو 60 ألف أكاديمي جاهز، قيمة الرأسمال التعليمي لهؤلاء المهاجرين تقدر بعشرات مليارات الشواكل".
وعن أماكن استقرار المهاجرين الجدد بسبب حرب روسيا-أوكرانيا، تبين الإحصائيات الإسرائيلية، أن 12.5 في المئة منهم استقر في تل أبيب، 10.5 في المئة بحيفا، 10.5 في المئة في نتانيا و 10 في المئة في القدس المحتلة".
ونبهت "يديعوت"، أن السكان الجدد من المهاجرين، أثروا تركيبة هذه المدن الديمغرافية، علما أن أقل
ممن 2 في المئة منهم اختاروا الاستبطان في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت أن "موجة الهجرة هذه (بحجم 25 ألف عائلة)، يفسر بقدر كبير الارتفاع الحاد في أسعار الشقق العام الماضي والارتفاع في إيجار الشقق هذا العام".
ورأت الصحيفة، أن "الميزة البارزة الإضافية لموجة الهجرة هذه هي الهدوء الذي يرافقها، لا توجد عليها خطط بحث صاخبة في قنوات التلفزيون، ولا توجد بيانات متبجحة من الحكومة في محاولة منها لنسب الهجرة لذاتها، وفي العلاقة التي بين الجلبة والمساهمة، لا بد أن هذه هي إحدى افضل الهجرات للمجتمع، التعليم العالي والاقتصاد".
ولفتت إلى أنه "في ظل عدم وجود اهتمام إعلامي، لا توجد معلومات عن مواقف المهاجرين الجدد وأفكارهم وميولهم الحزبية وعن سياقات الاستيعاب والتأقلم".
وتابعت: "من محادثات عشوائية مع عدد من المهاجرين، هناك انطباع، أنه حتى لو كان معظمهم يشتاقون للمشاهد الطبيعية، للروائح، للأطعمة ولأنماط الثقافة التي ترككوها خلفهم، فإن معظمهم إن لم يكونوا كلهم، يفهمون بأن الأحداث التاريخية فرضت عليهم الهجرة، وهم لا يفكرون بالعودة".
وأشارت "يديعوت"، إلى أنه "في نظر إسرائيليين قدامى؛ الهجرة الروسية - الأوكرانية - البيلاروسية الهادئة للعامين 2022 – 2023 لا تزال صندوق أسود، أما بالنسبة لإسرائيل فهي صندوق ذهب".
عمدة مأرب اليمنية: "جماعة الحوثي بحاجة إلى تهيئتها للسلام"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال الاردن فلسطين الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن نهاية إسرائيل تحت التهديد والوعيد
مصر – شهد مكتب المخرج المصري الشهير خالد يوسف واقعة غريبة من نوعها، حيث اقتحم شخص المكتب مطالبا بإنتاج فيلم عن نهاية إسرائيل.
وترك “مقتحم مكتب” المخرج خالد يوسف رسالة في مكتبه بمنطقة العجوزة، بأنه يريد مقابلته للاتفاق على العمل الفني، وأن يوسف هو الوحيد القادر على إخراج هذا العمل في الوطن العربي، بمشاركة المخرج محمد سامي.
وهدد الشخص في الرسالة بتدمير مكتب المخرج خالد يوسف أو إشعال النيران في المبنى إذا لم يتم تنفيذ طلبه خلال 3 أيام، حيث حدد الشخص المقتحم أسماء النجوم الذين يجب أن يشاركوا في الفيلم، ومنهم عادل إمام، ويسرا، وأحمد السقا، وأحمد عز، ومحمد سعد، وحورية فرغلي.
كما قال المقتحم بأن إسرائيل تخطط لتدمير سد النهضة، معتبرا أن الفيلم ضرورة ملحة.
وأثارت الرسالة حالة من الجدل بسبب طبيعة الطلب الغريب والتهديدات المصاحبة للرسالة، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على هذا الشخص.
جدير بالذكر أن خالد يوسف، يعد أحد المخرجين البارزين في الساحة الفنية في الوقت الحالي، وحصل على عدة جوائز محلية ودولية، وشارك في الحياة السياسية بفاعلية، خاصة خلال فترة ثورة 30 يونيو، قبل أن يتولى إخراج عدة أفلام مؤثرة اجتماعيا مثل “حين ميسرة”، و”هي فوضى”، و”دكان شحاتة”، وتُعتبر من الأعمال التي توقعت أحداث ثورة 25 يناير.
المصدر: “القاهرة 24”