سكاي نيوز عربية:
2025-02-17@01:31:40 GMT

الإعصار "إيداليا" يكتسح فلوريدا ويتجه شمالا

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

ضرب "إيداليا" شمال غرب فلوريدا، الأربعاء، بقوة إعصار من الفئة الثالثة "في غاية الخطورة" تصحبه رياح عاتية وأمطار غزيرة، بينما حذرت السلطات من تداعيات يمكن أن تكون كارثية في بعض أجزاء الولاية الأميركية الجنوبية.

وقالت سلطات الولاية إن الإعصار وتأثيره في رفع مستوى مياه المحيط ظاهرة نادرة الحدوث في المنطقة، وأمرت بعمليات إجلاء واسعة.

ورغم عدم الإعلان عن وقوع قتلى على الفور، حذر مسؤولون في فلوريدا من أن الوصول إلى المناطق النائية التي قطعت الطرق المؤدية إليها بسبب تساقط الأشجار أو ارتفاع المياه قد يستغرق بعض الوقت، خاصة في المنطقة التي وصل فيها الإعصار إلى اليابسة.

وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن "إيداليا" الذي وصفه بأنه "شديد الخطورة" ضرب الساحل الأميركي بقوة إعصار من الفئة الثالثة، في منطقة بيغ بيند التي تنتشر فيها المستنقعات وذات الكثافة السكانية المنخفضة في فلوريدا، حوالي الساعة 7:45 صباحا (11:45 ت غ).

وأضاف أن العاصفة وصلت إلى الشاطئ محملة برياح تبلغ سرعتها القصوى 215 كيلومترا في الساعة بالقرب من بلدة كيتون بيتش، مع احتمال ارتفاع مستوى المياه إلى حوالي 5 أمتار في بعض المناطق الساحلية.

ورغم أن الإعصار فقد قوته مع تحركه باتجاه الداخل وفوق جورجيا، ليصبح إعصارا من الفئة الأولى، فإن السلطات حذرت من عواقبه ومن مخاطر ارتفاع المد.

وقال المركز الوطني للأعاصير إن مستوى المياه ارتفع بأكثر من 6 أقدام عن المعدل الطبيعي في سيدار كي، وهي سلسلة من الجزر المطلة على الخليج، وحذر من أن المياه على طول الساحل "ترتفع بسرعة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلوريدا إيداليا الإعصار إيداليا فلوريدا إيداليا

إقرأ أيضاً:

ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟

تعيش ولاية فلوريدا الأمريكية حالة من الذعر والقلق بسبب ظاهرة غريبة ضربت الأجواء في المناطق المحيطة بها، حيث اجتاح الضباب الكثيف الممزوج برائحة كريهة ، ما أثار مخاوف 22 مليون مواطن في الولاية.

 وقد أدى انتشار هذا الضباب السميك إلى تدني الرؤية بشكل كبير، مما جعل الخبراء يحذرون من تبعات صحية وخيمة قد تنجم عن هذه الظاهرة الغريبة،وذلك وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تجتاح فلوريداتحذيرات صحية وتزايد المخاوف: ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة

تسبب الضباب الكثيف ورائحته الكيميائية المزعجة حالة من القلق بين سكان الولاية، خاصة في المناطق القريبة من مدينتي جاكسونفيل وتالاهاسي. وفي هذا الصدد، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات مشددة من تدهور الرؤية في تلك المناطق، حيث توقع الخبراء أن يصل مدى الرؤية إلى أقل من ميل بحري واحد، خاصة مع حلول مساء يوم الثلاثاء الماضي. بعض الخبراء أشاروا إلى أن الرائحة الكيميائية قد تكون ناتجة عن تلوثات مسبقة في الهواء، الأمر الذي يزيد من المخاوف الصحية في المنطقة.

المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث الهواء

ومع تصاعد هذه الظاهرة الغريبة، حذرت منظمة الصحة العالمية من الأمراض الخطيرة التي قد تنتج عن تلوث الهواء والضباب. أكدت المنظمة أن هذا التلوث قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة في بعض الحالات. ومن أبرز الأمراض التي قد تتسبب فيها الجسيمات الدقيقة الناتجة عن تلوث الهواء هي السكتات الدماغية، أمراض القلب، سرطان الرئة، بالإضافة إلى الأمراض التنفسية الحادة والمزمنة.

تلوث الهواء يمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، كما حدث في عام 1952 حين تسببت موجة الضباب الكبرى التي اجتاحت لندن في وفاة أكثر من 12,000 شخص نتيجة للأضرار التي لحقت بالجهاز التنفسي.

أثر الضباب والملوثات على الفئات الضعيفة

كما نبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأطفال ومرضى القلب والجهاز التنفسي هم الأكثر تأثرًا بالضباب والملوثات في الهواء. وأشارت المنظمة إلى أن هذه الملوثات تؤدي إلى التهاب في القصبات الهوائية وضيق التنفس، مما يزيد من حالات الوفيات الناتجة عن نقص الأوكسجين في الجسم.

وفي السياق نفسه، أضافت المنظمة أن مستويات الأوزون المرتفعة تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية في مناطق التلوث، مما يشكل تهديدًا إضافيًا على صحة المواطنين.

تلوث الهواء الداخلي: مشكلة صحية أخرى

بعيدًا عن تأثيرات الضباب، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 2.6 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم يتعرضون لمستويات خطيرة من تلوث الهواء داخل المنازل، نتيجة لاستخدامهم نيران مكشوفة ملوثة أو أفران بسيطة تعمل بالوقود التقليدي مثل الكيروسين والفحم لأغراض الطهي والتدفئة. هذا التلوث الداخلي يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة مثل الأمراض التنفسية والأمراض القلبية.

الأرقام المرعبة: الوفيات المبكرة جراء تلوث الهواء

بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يتسبب تلوث الهواء، سواء في الخارج أو داخل المنازل، في وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنويًا حول العالم. هذا الرقم المروع يسلط الضوء على خطورة الوضع ويؤكد ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من هذا التلوث في جميع أنحاء العالم.

مصادر تلوث الهواء: منازلنا والأنشطة اليومية
وفيما يتعلق بمصادر تلوث الهواء، كشفت المنظمة عن عدة عوامل تساهم في تدهور جودة الهواء، مثل:

استخدام الطاقة في المنازل: خاصة أثناء الطهي والتدفئة باستخدام مصادر طاقة ملوثة.
المركبات: التي تساهم بشكل كبير في انبعاث الغازات السامة.
توليد الطاقة: التي قد تنتج عنها ملوثات عديدة.
الزراعة: بما في ذلك حرق النفايات الزراعية.
الصناعة: حيث تسهم المصانع في إطلاق ملوثات متنوعة في الهواء.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل التعاملات
  • فلوريدا تواجه أزمة صحية بسبب الضباب
  • ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟
  • التضخم في إسرائيل يقفز لأعلى مستوى بسبب حرب غزة
  • توقعات بأمطار غرب البلاد مساء الغد وهطول للثلوج شمالاً
  • في حالة غريبة.. الكوليسترول يحول لون الجلد إلى الأصفر
  • تصاعد الحرب التجارية يدفع الذهب للصعود لأعلى مستوى عند 2938 دولارا للأونصة
  • الإعصار المداري زيليا يضرب أستراليا
  • الذهب يستقر عند أعلى مستوى ويتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع تواليا
  • النفط يرتفع ويتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع