???? ما مصير 400 مليون دولار دفعها السودان بقرار من حمدوك بعد تطورات لمحكمة امريكية حول البارجة كول؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عاجل
قررت المحكمة العسكرية لمعتقلي سجن خليج قوانتانامو
إلغاء إعتراف المتهم الأول بتفجير البارجة كول في خليج عدن عام ٢٠٠٠، السعودي عبدالرحيم الناشري، لثبوت أخذ إعترافه تحت التعذيب بالإغراق ووسائل أخري إمتدت ما بين سجون وكالة الإستخبارات الأمريكية ومعتقل خليج جوانتانامو.
صدر حكم الإلغاء يوم ١٨ أغسطس ٢٠٢٣ المنصري أي قبل حوالي ١٠ ايام.
هذا الحكم سيقلب رأسا على عقب كل إجراء قانوني بني عليه، ومن بينها الاحكام بتعويض ورثة ضحايا الحادث والتي بنيت عليها التسوية التي أجراها عبدالله حمدوك ونصرالدين عبدالباري والتي بموجبها دفع السودان قرابة ٤٠٠ مليون دولار تزيد او تنقص قليلا، علما بأن المحكمة العليا الامريكية كانت قد ألغت الحكم لسبب اخر بحكم اصدرته في يناير ٢٠١٩ على اساس الخطأ في اتباع قواعد المحاكمة العادلة*
default in following rules of due process
ولم يكن هناك اصلا اي مبرر لهذه التسوية الا ان القحاطة في سبيل انهم حققوا رفع اسم السودان من القائمة الامريكية للدول الراعية للإرهاب وهو ما لم يحقق للسودان شيئا ذا بال علما بأن حكومة الإنقاذ نفسها كانت قد نجحت في إلغاء جزء كبير من العقوبات الأمريكية على السودان.
عادل عسوم
عادل عسوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: 16 مليون طفل سوداني بحاجة لمساعدات إنسانية و221 تعرضوا للاغتصاب
بحسب اليونسيف الفترة بين يونيو وديسمبر 2024 شهدت توثيق أكثر من 900 حادثة انتهاك جسيم ضد الأطفال، مشيرةً إلى أن هذه الأرقام لا تعكس الحجم الحقيقي للكارثة.
الخرطوم: التغيير
حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، من أن أطفال السودان يواجهون أوضاعًا كارثية تشمل العنف المروع، والاغتصاب، وسوء التغذية، والمجاعة، إلى جانب انتهاكات جسيمة لحقوقهم الأساسية، مؤكدة أن الصراع المستمر منذ قرابة عامين أدى إلى “أكبر وأشد الأزمات الإنسانية تدميرًا في العالم”.
وخلال إحاطتها أمام مجلس الأمن، اليوم الخميس، كشفت راسل أن 16 مليون طفل سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما يعيش 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة في مناطق تعاني من المجاعة، وثلاثة ملايين آخرين مهددون بتفشي أمراض قاتلة.
كما أشارت إلى أن نحو 16.5 مليون طفل أصبحوا خارج النظام التعليمي، وهو ما يعرض “جيلًا كاملًا تقريبًا” للخطر.
وأكدت المسؤولة الأممية أن تقارير مقلقة توثق الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، بما في ذلك تجنيدهم من قبل جماعات مسلحة، وتعرضهم للاستغلال والعنف الجنسي.
وكشفت أن الفترة بين يونيو وديسمبر 2024 شهدت توثيق أكثر من 900 حادثة انتهاك جسيم ضد الأطفال، مشيرةً إلى أن هذه الأرقام لا تعكس الحجم الحقيقي للكارثة.
كما سلطت الضوء على انتشار العنف الجنسي في السودان، مؤكدة أن 12.1 مليون امرأة وفتاة، إلى جانب أعداد متزايدة من الرجال والفتيان، معرضون لخطر هذا النوع من العنف، بزيادة 80% عن العام السابق.
وأشارت إلى أن البيانات المتوفرة أظهرت تسجيل 221 حالة اغتصاب ضد الأطفال في عام 2024، بعضها استهدف رُضّعًا لم يتجاوزوا عامهم الأول.
في السياق نفسه، أكد الأمين العام لمنظمة “أطباء بلا حدود”، كريستوفر لوكيير، أن الأطراف المتحاربة في السودان، بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، لا تكتفي بالفشل في حماية المدنيين، بل “تفاقم معاناتهم بنشاط”.
مشددًا على أن الحرب أصبحت “حربًا على الشعب السوداني”، في ظل العنف المتزايد والقيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية.
ودعا لوكيير إلى وضع ميثاق جديد يضمن بقاء الشعب السوداني وكرامته، مع آلية مساءلة قوية تلزم أطراف النزاع بتعهداتهم، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية تتطلب “تحولًا جذريًا عن النهج الفاشل في الماضي”، حيث يعتمد ملايين السودانيين على تحرك المجتمع الدولي العاجل لإنقاذهم.
الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان حرب الجيش والدعم السريع منظمة اليونسيف