حقو الناس تسمع كلام مساعد مدير عام الشرطة للشؤون المالية حول مبررات وتفاصيل رسوم استخراج جواز السفر داخل وخارج البلاد قبل انطلاقها في كلام التخفيف والسخرية والاستهزاء والمزايدة على مجهودات سودانيين كتار موظفين دولة وصلوا الليل بالنهار –

ماف زول بعرفهم ولا دايرين يتعرفو وما منتظرين جزاء ولا شكور- عشان يحافظو على عصب الدولة في قاعدة بيانات الهوية السودانية والسجل المدني واللي هو ما اقل من معركة القوات المسلحة العسكرية ضد الجنجويد ومشروعهم،

إذا كانت معركة الجيش للحفاظ على مؤسسات الدولة والمجتمع من الابتلاع وحماية حاضر ومستقبل السودانيين، فإنجاز استعادة قاعدة بيانات الهوية القومية هو نجاح في الحفاظ على ذاكرة مواطني الدولة السودانية، كلام الزول دة كالآتي:

-الجواز دة لو كان استخراجه في الخرطوم الرسوم بتكون اقل بنسبة 50%، لأنه نحن كنا بنجيب كتيب الجواز مواد خام وبنقوم بتجميعه في مصنع جبرة، وقبل الحرب كان عندنا 160 ألف كتيب جواز جاهز.

-نحن بنستورد الخام بتاع الجواز من شركة فرنسية، ونجمعه في السودان، الآن بقينا بنشيل الخام نودي لي شركة سلوفينية عشان تجمعه ويجينا، وبكلف الكتيب بتاع الجواز لحدي ما يصلنا 110 ألف جنيه، دة كُتيب واحد للكبار أو الأطفال، ورغم كدة قررنا رسوم استخراج جواز الكبار بي 150 ألف وجواز الأطفال 75 ألف جنيه.

– خيارنا انه نضمن الاستمرارية في تقديم الخدمة للمواطنين، وعندنا مصنع تاني جاي لي ود مدني عشان المصنع الحالي دة لولا قدر الله حصل ليو شي، العمل حيتوقف، ونجحنا الحمد لله في استرجاع قاعدة بيانات الجوازات لحدي يوم ١٦ أبريل.

– انشاء بنية تحتية كاملة للسجل المدني واستخراج المستندات عمل قد يحتاج لحدي ٩ أشهر، وتمكنا من القيام بيو في شهرين ونص.
__
استسهال الاستجابة للابتزاز بتاع التريند ضد جهد موظفين مقتنعين بضرورة الدولة، جهد جبار، وامكانية تحديثها وتطويرها، وعدم الإحساس ولو بيعض العرفان تجاه ما قاموا مسألة تكاد تصل لحد الجحود، الناس ديل ما صرفو مرتبات زي بقية موظفين الدولة، وعندهم مظالم زي بقية السودانيين نتيجة للحرب وعندهم أهلهم تضرروا وتقطعت بيهم السبل، وبعد دة قرروا واختارو انه يقومو بواجبهم الرسمي في الاضطلاع بواجباتهم بحماس ووطنية وتجرد وفاعلية اكبر من فاعلية زمان استجابة للوضع الاستثنائي النحن فيو، وللتخفيف على معاناة الناس بالقدر الممكن.

واحدة من دروس الحرب دي يجب انه يكون عدم اتخاذ المواقف الصفرية تجاه مؤسسات الدولة، لأنه دة تلقائيًا بيبني حاجز صلب بين أي ممكنات إصلاح ليها أو تدافع ايجابي معاها.
كلامي دة لا يعني إطلاقًا انه ماف اغلاط وماف اسعار غالية، بل بيعني انه يجب خوض نقاش عاقل ومنطقي وشفاف حول الأمور.. نحن كلنا في المركب دة سوا.
#الدولة_باقية

احمد شموخ

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: كل كلام سيدنا النبي فى الدين مؤيد بالوحي

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القصص التي يرويها لنا النبي محمد ﷺ عن الأمم السابقة ليست مجرد حكايات أو روايات منقولة، وإنما هي وحي من الله عز وجل، موضحًا أن هذا من دلائل صدق الرسالة النبوية وإعجاز القرآن الكريم.

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "أول سؤال ممكن يتبادر للذهن، هو النبي ﷺ عرف القصص دي منين؟ الإجابة ببساطة في قول الله تعالى: (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى)، وهذا هو الإطار العام الذي نحتكم إليه، لأننا نؤمن أن النبي صلى الله عليه وسلم مؤيد بالوحي في كل ما يتعلق بأمور الدين والشرع".

وأوضح أن "كل ما يقوله النبي ﷺ في شأن الدين هو وحي يوحى، أما الأمور الدنيوية فقد تكون من باب التجربة أو العادات أو الأعراف، لكن حين يتحدث في القصص القرآني، فهو ينقل عن الله سبحانه وتعالى بلا زيادة ولا نقصان".

وأضاف الجندي: "ربنا سبحانه وتعالى قال في أكثر من موضع: (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك)، وقال: (وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم، وما كنت لديهم إذ يختصمون)، يعني النبي ﷺ لم يكن حاضرًا هذه المشاهد، لكنه أُخبر بها بوحيٍ من ربه، فصار يخبرنا بها لنأخذ منها الدروس والعِبر".

وأشار إلى أن القرآن ملئ بالآيات التي تدل على أن هذه القصص جاءت من عند الله، وليست نتيجة مطالعة النبي لكتب أو مراجع بشرية، مستشهدًا بقوله تعالى: (ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا)، موضحًا أن النبي لم يقرأ كتبًا سابقة ليأتي بهذه الأخبار، وإنما كلها وحي صادق.

وتابع الجندي: "ربنا بيقول للنبي في آيات كثيرة ألم ترَ، زي: (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه)، و(ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)، طيب النبي شاف إيه؟ الحوادث دي كانت قبل مولده أصلاً، ومع ذلك ربنا بيقول له ألم ترَ، لأن الرؤية هنا رؤية علم، وليست رؤية بصرية، علمه الله بها وعلّمنا نحن من خلالها".

وشدد على أن "قصص القرآن ليست فقط للعظة، وإنما دليل على مصدره الإلهي، وأن هذا النبي الكريم ﷺ ما كان له أن يعلم هذه التفاصيل الدقيقة لولا أن الله هو الذي أوحى إليه بها، وهذا من أعظم أوجه الإعجاز في القرآن".

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: كل كلام سيدنا النبي فى الدين مؤيد بالوحي
  • السوداني يوجه دعوة رسمية للشرع “الدولة القوية هي دولة المؤسسات”
  • بيانات أممية: قنبلة من كل 10 أطلقت على غزة لم تنفجر
  • إيهاب فهمي في ضيافة «كلام الناس» بهذا الموعد
  • طلب إحاطة بشأن مخالفة تعريفة ركوب المواصلات بعد رفع البنزين والسولار
  • هل الأموات يسمعون كلام الأحياء؟.. الإفتاء تكشف الحقيقة
  • بعد كلام سلام في المطار.. مكتب ميقاتي يوضح
  • لهذا السبب.. حلا شيحة تتصدر تريند "جوجل"
  • كلام عن علم الأردن .. رمز الفخر والإعتزاز
  • المشي أم ركوب الدراجة مفيد أكثر للصحة؟