أسد هارب يثير الذعر بشارع مزدحم في باكستان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
فر أسد بالغ من سيارة خاصة وسط زحام مروري في مدينة كراتشي جنوبي باكستان، الثلاثاء، مسببا الذعر لساعتين قبل الإمساك به.
وذكر بيان للشرطة أن مالك الأسد كان ينقله حينما فر في طريق رئيسي، بالمدينة الساحلية المكتظة بالسكان خلال ساعات ذروة الازدحام المروري.
سيناتور أميركي «يتجمد» عاجزا عن النطق.. وقلق على صحته منذ 33 دقيقة تشيلي يلتقي بوالدته للمرة الأولى.
وقال مفتش الحياة البرية مختيار سومرو لـ«رويترز»، في الموقع الذي تم به الإمساك بالأسد: «هرعت فرقنا إلى هنا على الفور. وهو معنا وبخير ولا أحد في خطر الآن بحمد الله».
وكان الأسد الهارب قد دخل إلى قبو في مبنى قريب، بعدما ظل يتجول في الطريق لبعض الوقت.
وقال شاهد لـ«رويترز» إن المنطقة شهدت زحاما كثيفا مع وصول سيارات وسائل الإعلام إلى الموقع لتغطية الحادث، وتجمع الحشود لمشاهدة الحيوان المفترس.
ورصد مقطع فيديو الأسد وهو يهاجم رجلا ملقى على الأرض، لكن الأخير تمكن من الفرار.
وقالت إدارة الحياة البرية إن الأسد نقل إلى مجمعها، إذ أنه يحظر الاحتفاظ بالأسود في المناطق السكنية.
وذكر كبير مفتشي الشرطة شيراز نظير في بيان، أن مالك الأسد احتُجز وستقام ضده دعوى قضائية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
عاصفة قوية تهدد حياة ركاب طائرة في كولومبيا.. لحظات رعب وهزات عنيفة
بينما كان الركاب في رحلة جوية عادية من ميديلين إلى بارانكويلا في كولومبيا، تحولت الأجواء إلى كابوس عندما ضربت عاصفة استوائية الطائرة، ما جعل الجميع يشعر وكأنهم في مشهد رعب، وصراخات الركاب كانت تدوي في كل مكان، وجاءت لقطات مصورة لتكشف حجم الذعر الذي أصاب الجميع.
زليمة إبرات، إحدى المسافرات تحدثت عن التجربة قائلة: «لم أشهد مثل هذا الطقس السيئ على متن رحلة جوية من قبل»، العاصفة التي ضربت الطائرة كانت عنيفة، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 45 ميلاً في الساعة، ما جعل الركاب يشعرون أنهم لن ينجوا، بحسب «نيويورك بوست».
تحويل مسار الرحلةفي تلك اللحظات، قرر قائد الطائرة اتخاذ قرارا جريئا بتحويل مسار الرحلة والهبوط في مدينة قرطاجنة الساحلية، إذ تقول إبرات: «بدأت الاضطرابات الجوية عندما كنا في طريقنا للهبوط في بارانكويلا، وفجأة دخلنا في ضباب كثيف ولم نعد نرى شيئًا»، لكن بفضل مهارة الطيار، تمكنت الطائرة من الهبوط بسلام.
مشاهد الذعر على متن الطائرةتُظهر اللقطات المصورة الطائرة، وهي تهتز بعنف، ما أدى إلى زيادة حالة الذعر بين الركاب، وفي تلك اللحظات الصعبة، كان البعض يطلب النجاة من الله، وبعد أن هدأت الأمور وتمكنت الطائرة من الوصول إلى وجهتها بعد عدة ساعات من الموعد المحدد، صفق الركاب للطيار وطاقم الطائرة على مهارتهم وإنقاذهم من الموقف العصيب.
العاصفة تضرب المناطق الأرضيةلم يكن الركاب وحدهم الذين عانوا من هذه العاصفة العنيفة في مناطق أتلانتيكو، ماجدالينا، وبوليفار، فقد تسببت العاصفة في اقتلاع الأشجار وتدمير الأسطح وانقطاع الكهرباء في العديد من البلديات، والآن تعمل السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على تقييم الأضرار وإعادة الخدمات الأساسية للمناطق المتضررة.