كوريا الشمالية تُطلق صاروخًا باليستيًا احتجاجًا على مناورات بين القوات الكورية والأمريكية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت هيئة أركان القوات المسلحة بكوريا الجنوبية، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي من شبه الجزيرة الكورية؛ حيث قام الجيش الكورى الجنوبي بفتح تحقيقات لمعرفة نوع الصاروخ ومدى المسافة التي قطعها، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن عملية إطلاق الشمال للصاروخ الباليستي هى الأولى منذ 37 يوما من إطلاقه السابق لصاروخين باليستين قصيري المدى نحو البحر الشرقي في يوم 24 من الشهر الماضي.
ويعتقد الجيش الكورى الجنوبى أن إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ اليوم جاء بمثابة التعبير عن احتجاجها على إجراء المناورات العسكرية المشتركة بين القوتين الكورية والأمريكية " درع الحرية أولجي " والتي تجري حاليا في شبه الجزيرة الكورية.
لمتابعة المزيد من الأخبار على قناة بوابة الوفد الإلكترونية بالواتساب https://whatsapp.com/channel/0029Va1bE9b3QxRttrSRrr2u
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية صاروخا باليستيا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات عنيفة في كوريا الجنوبية بعد تمديد حبس الرئيس "يون سوك يول"
هاجم مئات من أنصار الرئيس الكوري الجنوبي يoon Suk Yeol، الأحد، المحكمة التي نظرت في تمديد حبسه، حيث قاموا بتدمير ممتلكات داخل المبنى ومهاجمة قوات الشرطة.
"لن أستسلم".. رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدعو أنصاره للتعبير السلمي عن آرائهم مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية (تفاصيل)وقع الهجوم بعد قرار المحكمة بتمديد اعتقال الرئيس لمدة 20 يومًا بسبب مخاوف من تدمير الأدلة.
وتأتي هذه الأحداث على خلفية الاتهامات الموجهة إلى الرئيس يoon بمحاولة فرض قانون الطوارئ في ديسمبر الماضي، مما أدى إلى اضطرابات سياسية في البلاد.
وبحسب التقارير، قام المتظاهرون بكسر النوافذ واستخدام طفايات الحريق ضد الشرطة، التي تدخلت لاحقًا وأعلنت عن اعتقال 46 شخصًا.
الرئيس المؤقت تشوي سانغ-موك عبر عن أسفه الشديد لهذه الأعمال العنيفة، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي أعمال شغب في المستقبل. في الوقت نفسه، أصيب تسعة من رجال الشرطة أثناء مواجهات العنف، وتم نقل نحو 40 شخصًا إلى المستشفيات إثر الحادث.
ورغم التصعيد، يواجه الرئيس يoon أيضًا محاكمة أمام المحكمة الدستورية التي ستقرر مستقبله السياسي، حيث يتعين عليها البت في ما إذا كان سيظل في منصبه أم سيتم عزله بشكل دائم إثر التصويت البرلماني في ديسمبر الماضي.