الإعلام الإسباني جعر بسباب لامين جمال : إسماعيل الصيباري حتى هو لاعب إسباني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
يواصل الإعلام الإسباني حربه النفسية على اللاعبين والمواهب من أصل مغربي و التي تتألق بالدوريات الأوربية والراغبة في حمل القميص الوطني المغربي.
فيعد الحملة الاعلامية المنظمة التي تستهدف اللاعب الموهبة لامين جمال وعائلته، جاء الدور على إسماعيل الصيباري لاعب المنتخب الوطني الأولمبي، والذي توج معه بكأس أمم أفريقيا.
و نشرت صحيفة AS الإسبانية الشهيرة، خبراً مثيراً للسخرية، وصفت فيه المهاجم إسماعيل الصيباري، باللاعب الإسباني.
الخبر يتعلق بقيادة إسماعيل الصيباري لناديه الهولندي أيندهوفن للفوز على رينجرز الأسكتلندي بتسجيله هدفين ليعبر لدور مجموعات أبطال أوربا حيث عنونت الصحيفة الاسبانية خبرها بالعنوان العريض “الصيباري الإسباني”.
و أشارت الصحيفة الرياضية الإسبانية في عنوان بارز الى كون الصيباري لاعب إسباني، قبل أن تذكر في وسط المادة الصحفية الى أنه يلعب في صفوف المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، لكنه يبقى إسبانياً حيث ولد في إسبانيا.
وتحاول الصحافة الإسبانية منذ فترة خوض حرب نفسية وضغط رهيب على المواهب من أصل مغربي كما الشأن لعبد الصمد الزلزولي الذي سبق لصحيفة ماركا أن نشرت شائعة إبتعاده عن تمثيل المغرب واللعب بقميص المنتخب الإسباني، ليأتي الدور على لاعبين آخرين تحولوا الى حديث الرأي العام الرياضي في إسبانيا وأوربا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"كان" لأقل من 17 سنة لقجع يحث المنتخب الوطني على تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية
حث رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة التي ستشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (المغرب 2025) على “تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية”.
وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن لقجع دعا، خلال لقاء جمعه اليوم السبت بلاعبي وأعضاء الطاقم التقني والطبي والإداري، المنتخب الوطني إلى تمثيل كرة القدم المغربية بأفضل صورة خلال هذه المنافسة القارية التي ستحتضنها المملكة من 30 مارس إلى 19 أبريل.
وشدد، في هذا الصدد، على أهمية تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية، خاصة وأن العناصر الوطنية أبانت عن إمكانيات تقنية عالية خلال بطولة شمال إفريقيا، والدوري الدولي الذي احتضنه مركب محمد السادس لكرة القدم، إضافة إلى المباريات الودية التي خاضوها استعدادا لهذا الموعد القاري.
ونوه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالدور المحوري للعمل الجماعي في كرة القدم العصرية، مشيرا إلى أن تحقيق النجاحات والحفاظ عليها على المدى الطويل يتطلب انسجاما وتعاونا بين اللاعبين، بالإضافة إلى تواصل فعال داخل المجموعة.
وفي السياق ذاته، أكد أن المشاركة في هذه البطولة الإفريقية تُعد محطة أساسية في المسار التكويني للاعبين، داعيا إياهم إلى التحلي بثقافة الفوز باعتبارها “عنصرا أساسيا يميز الفرق الكبرى”.
وختم لقجع مداخلته بالتأكيد على أن “الجمهور المغربي يتطلع إلى تحقيق المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة للقب القاري، خاصة بعد المشوار المميز الذي بصم عليه في النسخة الماضية، ببلوغه المباراة النهائية، إضافة إلى الأداء القوي الذي قدمه في نهائيات كأس العالم، حيث بلغ دور ربع النهائي وخرج بصعوبة أمام منتخب مالي”.
وسيبدأ المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة رحلة البحث عن اللقب القاري بمُنازلة منتخب أوغندا يوم غد الأحد بملعب البشير بالمحمدية، ليواجه بعدها زامبيا، يوم الخميس 3 أبريل، قبل إنهاء دور المجموعات بلقاء تنزانيا يوم الأحد 6 أبريل.
وستتنافس منتخبات 12 بلدا، موزعة على أربع مجموعات، للظفر بلقب هذه المنافسة التي ستكون أيضا مُؤهِلة لكأس العالم لأقل من 17 سنة، المزمع إجراؤها في وقت لاحق من هذه السنة في قطر.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة