صدر حديثا.. "صاحب العالم" رواية لـ أحمد صبرى أبو الفتوح
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صدر حديثا عن دار الشروق للنشر، فى القاهرة، رواية بعنوان "صاحب العالم" للروائي أحمد صبري أبو الفتوح، والتى يقتحم فيها عالم الطبقة المتوسطة مجددا.
فى رواية "صاحب العالم" للكاتب أحمد صبرى أبو الفتوح، يتابع القارئ الأستاذ "عبد الحميد دهمش" الذى أراد بعد رحيل زوجته وهجرة أبنائه وخروجه على المعاش، أن يتنسَّم بعضًا من عبير الحرية، مستفيدًا مما تتيحه تكنولوجيا التواصل الاجتماعي من إمكانات هائلة، لكنه وهو يفعل خطا في الفراغ، فهوى، وبات على أعتاب فضيحة قد تهدِّد كيانه وكيان أبنائه وحبيباته اللاتي شاركنه تنسُّمَ بعض من هذا العبير.
ذكرى نجيب محفوظ | تجاهل من النقاد خمس عشرة عامًا .. أخفى خبر زواجه 10 سنوات شهاب الدين حجازي.. أديب مصري عاش في العصر المملوكي فمن هو؟
وبوصفه موظفًا عامًّا عتيدًا، يعرف أن الخروج من ورطة كهذه لا يفيد فيها التفكير من داخل الصندوق. لذلك لجأ إلى ربيب السجون "رزق مرزبة".. فهل سيستطيع "رزق" مساعدة الأستاذ "عبد الحميد" في النجاة من هذه الورطة؟
يقتحم الروائي أحمد صبري أبو الفتوح عالم الطبقة المتوسطة مجددًا، بعد روايته الأشهر "ملحمة السراسوة"، لكنه في روايته "صاحب العالم" يكشف عن معاناة موظف مصري تقليدي أصبح محاصرًا في عالم لم يعد ينعم فيه أحد بأي خصوصية؛ ليضع يده على أزمة الإنسان المعاصر في سرد يتسم بالعذوبة وإيقاع تشويقي جذاب لا يخلو من طرافة.
أحمد صبرى أبو الفتوح؛ روائي مصري درس الحقوق في جامعة القاهرة وعمل بالسلك القضائي حتى أصبح رئيسًا للنيابة العامة، ثم استقال وعمل بالمحاماة. تعد خماسيته الشهيرة "ملحمة السراسوة" من أبرز أعماله، وقد نال عن الجزء الأول منها جائزة ساويرس للرواية -فئة كبار الكتاب.
كما صدر للكاتب أحمد صبرى أبو الفتوح اثنا عشر عملًا روائيًّا أبرزها رواية "تاريخ آخر للحزن" ورواية "أجندة سيد الأهل" ورواية "برسكال" وغيرها من الأعمال التى لاقت صدى كبيرًا لدى النقاد والقراء. له مجموعة قصصية بعنوان "وفاة المعلم حنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الشروق احمد صبري العصر المملوكي روائي مصري صاحب العالم
إقرأ أيضاً:
جدل أمريكي واسع يشكك في رواية “النيران الصديقة” لإسقاط طائرة F/A18 في البحر الأحمر
الجديد برس|
أثارت وسائل إعلام أمريكية جدلاً واسعاً حول إعلان القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بشأن إسقاط مقاتلة من طراز F/A18 فوق البحر الأحمر بـ”نيران صديقة”، مشيرة إلى أن الرواية الرسمية قد تكون محاولة للتغطية على حقيقة الحادث.
وقال براندون ويشيرت- محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست: “لقد وصلنا إلى مستوى متدنٍ للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما نعتبر أن رواية “النيران الصديقة” أكثر تصديقاً من احتمال أن تكون المقاتلة قد أُسقطت بنيران الحوثيين.”
من جهتها، تساءلت وكالة أسوشيتد برس عن كيفية وقوع الحادث، مشيرة إلى أنه “لم يتضح على الفور كيف يمكن لسفينة مثل Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A18 صاروخاً معادياً، خاصة أن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بشكل مستمر بالرادار والاتصالات اللاسلكية.”
يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية كانت قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن إسقاط مقاتلة F/A18 بنيران صديقة فوق البحر الأحمر، أثناء تنفيذها لعملية ضمن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان”.