قام السيد نائب عمدة مراكش د محمد الادريسي باعطاء الانطلاقة لمؤسسة تربوية ، متخصصة في توجيه و تطوير كفايات الاطفال في وضعية ذهنية متأخرة ، و كذلك اطفال ثلاثي الصبغي ، و بعض الحالات المرضية النادرة التي تعاني من اضطراب النمو الجسدي و الذهني ، بحضور وجوه سياسية،و جمعوية ، َوتربوية .

وصرحت ذ يسرى العرجوني رئيسة جمعية أكاديميتي الاولى Association ma première académie

و مديرة مؤسسة Établissement de scolarisé les enfants t21

“تأتي مؤسستنا لثمين العرض التربوي وسد الفجوة و النقص الذي نعاني منه بمدينة مراكش ، بخصوص احداث مؤسسات متخصصة لتأهيل ومسايرة و

تطوير كفايات الاطفال المتأخرين ذهنيا و أطفال ثلاثي الصبغي ، َبتوفير ظروف نموذحية من أجل مواكبتهم وادماجهم في كل مناحي الحياة  ، حيث ستشكل المؤسسة و الجمعية ملاذا للعديد من الامهات و الاباء الذين يعانون من أجل كسب كرسي لأبناءهم من أجل اكتساب المهارات التربوية و الاجتماعية  في مدينة يغيب فيها هذا التخصص ”

وتكمل السيدة يسرى مديرة المشروع وفريق العمل المرافق لها بشرى و أسماء :”هدفنا ليس فقط تنزيل برنامج مثقل بالانشطة بل تأهيل هذه الشريحة من الاطفال وضمان اندماج تام اجتماعي و

اقتصادي بمد الجسور خلال المستويات الاعدادية و الثانوية وربط شراكات مع مؤسسات تتقاسم نفس الاهداف كالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية و التعليم الاولي و الرياضة و الاكاديمية الجهوية و التكوين المهني .

من أجل مستقبل أفضل و استقلالية لهؤلاء الاطفال.”

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

مراكش.. مشاريع هيكلية تعزز جاذبية “جليز الكبير”

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

في خطوة نوعية نحو تعزيز البنيات التحتية وتحسين جودة الحياة الحضرية، أعطيت الانطلاقة الرسمية لأشغال إنجاز أول مرآب جماعي تحت أرضي بمدينة مراكش، وذلك بساحة 16 نونبر، في إطار برنامج “جليز الكبير” الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الفضاءات المركزية وتعزيز جاذبيتها.

يمتد المشروع على مساحة 9500 متر مربع، بكلفة إجمالية تبلغ 98 مليون درهم، ويتكون من طابقين تحت أرضيين بطاقة استيعابية تصل إلى 460 سيارة و60 دراجة نارية، بالإضافة إلى عشر محطات مخصصة لشحن السيارات الكهربائية. ويشمل الولوج إلى المرآب ثلاثة مداخل رئيسية عبر زنقة القاضي عياض، زنقة واد المخازن، وشارع الحسن الثاني.

أما الطابق العلوي فسيُخصص لتهيئة فضاء عمومي عصري، يضم نافورة، مساحات خضراء، نظام إنارة متطور، وفضاء مخصص للعروض، مع الحفاظ على الطابع الجمالي والمعماري لساحة 16 نونبر، التي تُعد أحد أبرز الفضاءات المفتوحة التي تحتضن تظاهرات محلية ودولية على مدار السنة.

ويُنجز المشروع في إطار شراكة بين جماعة مراكش، مجلس جهة مراكش-آسفي، ولاية الجهة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومن المنتظر أن يتم استكمال الأشغال في غضون ثمانية أشهر.

ويُعتبر هذا الورش الحضري الكبير نموذجًا للتدبير المبتكر للفضاء العمومي، من خلال استغلال المجال التحت أرضي لتخفيف الضغط على السطح، وتوفير فضاءات خضراء وممرات آمنة للمشاة، بما يعزز جمالية المدينة، ويقلص من حدة الاكتظاظ، ويُحسن شروط التنقل والولوج.

ويجسد هذا المشروع المتقدم التزام مختلف الشركاء بإرساء نموذج حضري متوازن، عملي ومستدام، يستحضر البعد البيئي والجمالي في إطار رؤية شمولية لمراكش كمدينة ذكية، متجددة وجاذبة.

مقالات مشابهة

  • الشرارة… فيلم  وثائقي يوثق انطلاقة الثورة من درعا ويحيى ذكرى شهدائها
  • تهديدات وإجراءات باكستانية ضد الهند.. ومودي يعطي الجيش حرية التحرك‏
  • لميس الحديدي تهاجم مديرة مدرسة الكرمة بسبب تصريحاتها
  • نائب محافظ المنيا يتفقد أعمال تطوير ميدان مستشفى الجامعة
  • نائب محافظ المنيا يشيد بمعدلات الانجاز خلال تفقده أعمال تطوير ميدان مستشفى الجامعة
  • مراكش.. مشاريع هيكلية تعزز جاذبية “جليز الكبير”
  • مراكش..ضبط أستاذ جامعي يقود سيارة أجرة دون رخصة
  • رفض تسليم السلاح يعيق انطلاقة الدولة ويهدِّد الاستقرار العام
  • مفاجأة تكشفها مديرة مدرسة دمنهور في واقعة الطفل ياسين
  • محافظ القاهرة يبحث مع وفد مدينة بكين تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات