بعد قطاع الاتصالات.. حكومة معين تمكّن الإمارات من قطاع الكهرباء في عدن والمحافظات الجنوبية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الجديد برس:
مكّنت الحكومة الموالية للتحالف، الإمارات من قطاع الكهرباء في عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة، بعد أيام من تمكينها من قطاع الاتصالات وسط اعتراضات واسعة أدت إلى عرقلتها.
وأقر المجلس الأعلى للطاقة برئاسة رئيس الحكومة معين عبدالملك اتفاقية جديدة تمنح شركة أبو ظبي لطاقة المستقل “مصدر” حق تشغيل قطاع الكهرباء في عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة.
ونقلت وسائل إعلام حكومة معين، عن الأخير عزم حكومته إنشاء محطات توليد بالطاقة الشمسية في لحج والضالع وأبين إلى جانب عدن.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع استئناف العمل بمحطة كهرباء إماراتية تعمل بالطاقة الشمسية، كان يفترض أن تبدأ التشغيل والخدمة قبل عدة أشهر.
كما أن الاتفاقية جاءت بالتزامن مع فرض السعودية شروط جديدة على حكومة معين عبدالملك بتحويل محطات التوليد بالديزل إظلى المازوت للتقليل من الكلفة المادية، مقابل دعمها.
يشار إلى أن السعودية تسيطر على قطاع الكهرباء في عدن، الذي يعد من أبرز القطاعات الحيوية التي تدر أموالاً هائلة، حيث تقدر أرباح الوقود في هذا القطاع فقط نحو 25 مليون دولار في الشهر الواحد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة