تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومجمعها المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رجاء القيامة.


وهو المفكر والخادم الأمين الدكتور أنطون يعقوب ميخائيل، العميد الأسبق لكلية اللاهوت بأديس أبابا بإثيوبيا، والعميد الأسبق لمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة، ورئيس قسم الدراسات الإفريقية السابق بالمعهد، الذي رقد في الرب، اليوم، عن عمر قارب ١٠٢ سنة، بعد حياة حافلة بالعطاء الفكري والعلمي والروحي، للكنيسة التي كرس نفسه بالكامل لخدمتها بكل أمانة وإخلاص.

لقد كان الدكتور أنطون من أبرز المهتمين بالدراسات الإفريقية بشكل عام، والجغرافيا الحضرية والدراسات الإثيوبية بشكل خاص، وله في هذه المجالات العديد من المؤلفات التي أثرى بها المكتبة العربية والكنسية.

نياحًا لروحه الطاهرة وعزاءً لأسرته المباركة ولتلاميذه وكافة محبيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أديس أبابا الدراسات الأفريقية قداسة البابا تواضروس بابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان: حالة البابا تتحسن قليلاً وقلبه يعمل بشكل جيد

أكّد الفاتيكان أن حالة البابا فرانسيس الصحية تتحسن بشكل طفيف، حيث يُواصل علاجَه في مستشفى "جيملي" في روما إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، أن قلب البابا يعمل بشكل جيد، ولا يعاني من الحمى، في حين استقرت حالته الديناميكية الدموية. وفق ماذكرت شبكة "سكاي نيوز البريطانية"

وأشار المتحدث إلى أن البابا البالغ من العمر 88 عامًا تناول إفطاره في كرسي مريح بعد استيقاظه يوم الخميس، ثم عمل من غرفته في المستشفى مع مساعديه.

وعلى الرغم من تحسن بعض قراءات الالتهاب في فحوصات الدم، إلا أن الأطباء بحاجة إلى وقت أطول لتقييم مدى فعالية العلاجات.

ويعاني البابا فرانسيس من التهاب رئوي في كلا رئتيه بالإضافة إلى عدوى متعددة الجراثيم في جهازه التنفسي. ويعالج بالمضادات الحيوية والكورتيزون بسبب التهاب الشعب الهوائية الربوي.

وفي اليوم نفسه، ناقش عدد من الشخصيات الكنسية البارزة إمكانية استقالة البابا فرانسيس إذا لم يتحسن بشكل كامل.

وأشار الكاردينال جان-مارك أفيلين، رئيس أساقفة مرسيليا، إلى أن "كل شيء ممكن"، بينما أكد الكاردينال جيانفرانكو رافازي أنه إذا تدهورت قدرة البابا على التواصل مع الناس، فقد يتبع خطوة البابا بنديكتوس السادس عشر الذي استقال في 2013 بسبب مشاكل صحية.

تجدر الإشارة إلى أن البابا فرانسيس يعاني من مشاكل تنفسية مزمنة، حيث فقد جزءًا من أحد رئتيه في شبابه بسبب التهاب الجنبة، وقد تعرض لالتهاب رئوي حاد في عام 2023. رغم هذه المشاكل الصحية، لم يؤثر ذلك على عزمه في مواصلة عمله، حسب ما ذكر الكاردينال أفيلين.

من جانبه، عبّر رئيس أساقفة باري، جي ساتريانو، عن ثقته في قدرة البابا على التعافي قائلاً إنه "محارب"، وأنه سيفوز في هذه المعركة الصحية.

مقالات مشابهة

  • حزب الأمة: نأسف لفشل المشاورات النهائية التي أطلقتها الآلية الإفريقية
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس الأكاديمية العربية في الإسكندرية
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس الأكاديمية العربية في الإسكندرية (صور)
  • تاريخ الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. يبدأ بعد غد
  • بالأسماء.. البابا تواضروس يرسم 12 كاهنا جديدا لخدمة كنائس الإسكندرية
  • البابا تواضروس يبدأ قداس رسامة الكهنة الجدد في الإسكندرية (صور) 
  • البابا تواضروس الثاني يشهد الجلسة الافتتاحية لمجلس الشباب السكندري
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • الفاتيكان: حالة البابا تتحسن قليلاً وقلبه يعمل بشكل جيد