البابا تواضروس يتقدم بالتعازي فى رحيل أنطون يعقوب العميد الأسبق لكلية اللاهوت
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومجمعها المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رجاء القيامة.
وهو المفكر والخادم الأمين الدكتور أنطون يعقوب ميخائيل، العميد الأسبق لكلية اللاهوت بأديس أبابا بإثيوبيا، والعميد الأسبق لمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة، ورئيس قسم الدراسات الإفريقية السابق بالمعهد، الذي رقد في الرب، اليوم، عن عمر قارب ١٠٢ سنة، بعد حياة حافلة بالعطاء الفكري والعلمي والروحي، للكنيسة التي كرس نفسه بالكامل لخدمتها بكل أمانة وإخلاص.
لقد كان الدكتور أنطون من أبرز المهتمين بالدراسات الإفريقية بشكل عام، والجغرافيا الحضرية والدراسات الإثيوبية بشكل خاص، وله في هذه المجالات العديد من المؤلفات التي أثرى بها المكتبة العربية والكنسية.
نياحًا لروحه الطاهرة وعزاءً لأسرته المباركة ولتلاميذه وكافة محبيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أديس أبابا الدراسات الأفريقية قداسة البابا تواضروس بابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل "الأم ماجي" بالمقر الباباوي
استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بالمقر البابوى بالقاهرة، اليوم الجمعة، رائدة العمل المجتمعي السيدة ماجي جبران، وبرفقتها قيادات المؤسسات التي تخدم معها في عدة مجالات.
رحب بهم قداسة البابا وتعرف على كل واحد منهم، والمجال الذي يخدم فيه. وأثنى قداسته على الجهود التي يبذلونها في مجالات التعليم والتنمية والصحة، معربًا عن سعادته بلقائهم وتقديره الكبير والأدوار التي يقدمونها لخدمة المجتمع والإنسان المصري.
وألقى كلمة روحية تحدث فيها عن أهمية المحبة لافتًا إلى أنها:
- تسبق الخدمة.
- تسبق العطية.
- تسبق الفرحة.
مشيرًا إلى الآية: "لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رو ٥: ٥).
وتم عرض مقاطع فيديو للأنشطة والخدمات التي يقدمونها.
والسيدة "ماجي جبران" المعروفة باسم (ماما ماجي) هي أستاذة في مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، لكنها تركت عملها الجامعى منذ عام ١٩٨٩ وتفرغت لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين وأسست وقتها أول جمعية وهي Stephan's children الخيرية التى تهدف إلى تحسين أحوال الأطفال المعيشية والأسر التى تعيش في المناطق الأشد فقرًا فى قرى صعيد مصر وفي المناطق العشوائية في القاهرة، وانضم إليها بعض المتطوعين من رجال أعمال وشباب متخصصين، فأسست مدرستين في مناطق عشوائية إلى جانب عدد كبير من الحضانات وبيوت إيواء للأطفال، كما يقدمون خدمات صحية وتنموية.