قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن أحدا في ألمانيا لم يطرح التساؤلات على واشنطن بعد التفجيرات التي ضربت خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″روسيا اليوم″.

أكدت زاخاروفا أنه من المهم أخذ هذه الحقيقة في عين الاعتبار وذلك على خلفية التصريحات المتباينة الصادرة عن المستشار الألماني أولاف شولتس حول المصير الذي آلت إليه خطوط أنابيب الغاز.

 وأضافت زاخاروفا في مقابلة على قناة 360 التلفزيونية: "يبدو لي أننا بحاجة إلى البدء بالأسباب الجذرية لما حدث، وربما يكون هناك العديد منها. الأول هو الرغبة الواضحة لدى الولايات المتحدة الأمريكية في السيطرة على سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي وجزء كبير من القارة الأوروبية. وهم لم يخفوا هذا التوجه قط".

ولفتت أيضا إلى أنه نتيجة الانفجارات التي ضربت "السيل الشمالي"، تعرّضت للضرر كل من البيئة وقطاع صناعة الطاقة والقطاع المالي أيضا، وفي الوقت  ذاته لم تطرح ألمانيا التساؤلات على واشنطن عن سبب حدوث ذلك.

وأردفت زاخاروفا: "لم يسأل أحد: ما الذي حدث بالفعل؟ لأن يد واشنطن مغروسة في الأمور المتعلقة بالطاقة الألمانية وهذا كان واضحا للجميع".

ويوم أمس، اعتبر النائب في البرلمان الألماني عن حزب البديل من أجل ألمانيا، ستيفن كوتري، أن الحكومة الألمانية تلتزم الصمت بشأن التحقيقات في تخريب خط أنابيب "السيل الشمالي".

وقال كوتري: "لا أستطيع أن أتخيل أن أجهزة المخابرات الغربية لا تعرف كيف حدث الهجوم على "السيل الشمالي". الحلفاء يقفون وراء ذلك، وعلى الأرجح الولايات المتحدة". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زاخاروفا ألمانيا واشنطن السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الفرقة 162 ستتولي مسئولية القطاع الشمالي بغزة

أفادت قناة 12 الإسرائيلية بأن الفرقة 162 ستتولى مسئولية القطاع الشمالي وفرقة غزة ستتولى القطاع الجنوبي، حيث سيتم تعريف المنطقة العازلة "منطقة قتال" كل من يدخلها سيتم قتله وهي مسافة 700 متر من الحدود وفي مواقع أخرى تصل إلى كيلو و200 متر.

وفي وقت سابق ، أعلنت مصادر فلسطينية أن حركة حماس وإسرائيل تمكنتا من حل الخلافات التي عطلت تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما يمهد الطريق لتوقيع الصيغة النهائية للاتفاق خلال الساعات المقبلة.

وقال مصدر في حركة حماس لوكالة الأنباء الألمانية إنه "تم تجاوز العقبات التي كانت تتعلق بأسماء كبار الأسرى الفلسطينيين المدرجين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى".

ووفقا للمصدر ذاته، جاءت الخلافات في اللحظات الأخيرة بعدما أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدراج أسماء تسعة أسرى إسرائيليين جرحى ضمن القائمة المتفق عليها، إلا أن حماس وافقت على هذا الطلب بشرط إدراج أسماء قادة فلسطينيين بارزين ضمن المرحلة الأولى، إلى جانب الإفراج عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن الوساطة القطرية والمصرية كانت حاسمة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وأوضحت أن الوسطاء قدموا صيغة توافقية ضمنت تجاوز العقبات الأخيرة، مع تحديد جدول زمني واضح لتنفيذ الاتفاق.

ورجحت صحيفة يديعوت أحرنوت نقلا عن مصادر إسرائيلية إرجاء جلسة الحكومة للتصويت على اتفاق غزة إلى مساء يوم السبت المقبل، مضيفة أن إطلاق سراح الرهائن سيتم يوم الإثنين موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بدلا من يوم الأحد الموعد المقرر لسريان الاتفاق.

وكان وزير الأمن القومي في إسرائيل إيتمار بن جفير، قال مساء الخميس، إنه سيستقيل من منصبه إذا أقرت الحكومة صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل
  • «البترول»: انتهاء أعمال حفر البئر «نفرتارى» بالساحل الشمالي
  • إعلام إسرائيلي: الفرقة 162 ستتولي مسئولية القطاع الشمالي بغزة
  • نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”
  • لبنان.. استدعاء 10 أشخاص جدد لاستجوابهم في تفجيرات مرفأ بيروت
  • روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط
  • تفجيرات وإطلاق نار... هذا ما قام به العدوّ اليوم في الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ تفجيرات في جنوبي لبنان
  • تفجيرات ورصاصٌ كثيف.. ماذا يجري في الجنوب؟
  • أنقرة: ضخ الغاز مستمر عبر خط أنابيب السيل التركي