حكم من ماتت ولم يوجد من يغسلها إلا ابنها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم من ماتت ولم يوجد من يغسلها إلا ابنها فأجاب الشيخ الالباني رحمه الله وقال الأرجح أنه لا يقوم، بل تيمم، يعني: ييممها وليها، فابنها ييممها، ويضرب التراب بيديه ويمس بهما وجهها وكفيها بنية غسل الموت ويكفي؛ لأن المرأة لا يغسلها إلا أحد شخصين، إما امرأة، وإما الزوج أو السيد الذي تباح له، أما في هذه الحال؛ لم يحضرها سوى ابنها أو أخيها أو عمها أو أجنبي فإنها تيمم على الراجح، يعني: يضرب التراب بيديه ويمسح بهما وجهها وكفيها بنية تغسيلها عن الموت وقال بعض العلم يجوز ابنها عند الضرورة ولاينظر الى عورتها المغلظة.
غسل الميت فرض كفاية، وهكذا الصلاة عليه، فإذا قام بغسله من يكفي سقط عن الباقين وهكذا الصلاة فغسله فرض النبي ﷺ أمر بغسل الميت، فالواجب تغسيله ويتولى ذلك العارف بذلك الثقة الأمين فيغسله، يعني: أن يغسلوا جميع بدنه ويبدءوا بتنجيته بخرقة، أي: يرفعه قليلاً لعله يخرج منه ما كان متهيأ للخروج من بول أو غيره ثم ينجيه بماء وخرقة ثم بعد ذلك يوضيه الوضوء الشرعي فيمسح فمه بالماء وأنفه بالماء وأن يزيل ما أن هناك ما في الأنف ويغسل وجهه ثلاثاً أو ثنتين أو واحدة والأفضل ثلاث، ثم يغسل ذراعيه ثلاثاً ثلاثاً أو واحدة واحدة أو ثنتين ثنتين كالوضوء، ثم يمسح رأسه وأذنيه ثم يغسل رجليه، ثم بعد ذلك يفيض الماء على جميع بدنه يعني يبدأ بالشق الأيمن ثم الأيسر، وإذا تيسر غسله بالسدر كان أفضل، فإن لم يتيسر السدر فالصابون أو الإشنان لتنظيفه، ويعتني برأسه ... في رأسه من السدر بعض الشيء حتى يزيل ما فيه من أذى ثم يفيض الماء على جسده كله بادئاً بالشق الأيمن ثم الأيسر، والأفضل أن يكرره ثلاثاً فإن لم تكف الثلاث لوجود أوساخ كرره خمساً، فإن لم تكف كرره سبعاً لما جاء في حديث غسل بنت النبي ﷺ زينب رضي الله عنها، فالنبي ﷺ قال: اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً بماء وسدر واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور، فإذا تيسر السدر، جعل في الماء شيئاً من السدر وإن لم يتيسر جعل ما ينوب منابه مما ينظف من صابون أو إشنان أو غيرهما مما يحصل به التنظيف، وأن يكرر الغسل ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً ولو احتيج إلى أكثر فعل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الحكومة تطلق المناظرة الأولى حول الماء
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن غالبية وزراء الحكومة سيجتمعون بعد غد الجمعة في طنجة للمشاركة في المناظرة الوطنية الأولى للماء التي تنظمها وزارة التجهيز والماء بطنجة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وأوضح مصدر من داخل وزارة الماء والتجهيز، أن هذه المناظرة تأتي استجابة لما جاء في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد الذي ركز فيه جلالته على إشكالية الماء.
ومن المنتظر أن يحضر هذه المناظرة كل الفاعلين في مجال الماء من مؤسسات عمومية وخاصة، وخبراء ومهندسين وتقنيين متخصصين، ومقاولات مغربية مختصة، والجامعات والمختبرات، وشركات تدبير المياه، وكل القطاعات والمقاولات التي لها علاقة بالماء.