السعودية.. قرود البابون تتلف أشجار البن في مزرعة بفيفاء (صور)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
هاجمت قرود البابون مزرعة وأتلفت عدة أشجار بنّ في محافظة فيفاء شرق منطقة جازان جنوب غرب السعودية.
وفي التفاصيل، قال المواطن السعودي المتضرر ويدعى علي أحمد الفيفي في تصريح لـ"سبق"، "إن المعاناة مع القرود ليست وليدة اللحظة"، مضيفا "حين أقدمت على مشروع المزرعة وضعت القرود من المهددات التي قد أعانيها مستقبلا، ولكن لم أكن أتوقع هذا الضرر، كما حصل مع أشجار البن في مزرعتي".
وتابع الفيفي قائلا "مزرعتي حديثة لها سنتان ونصف السنة، والإنتاج الآن يعتبر الأول، وبدأت القرود بالمهاجمة وتخريب المحصول بمجرد بدء كرزات البن بالإحمرار إذ عبثوا بها وتطور الأمر لتكسير الشجر وأفرعها".
وعن تكرار عملية تخريب مزرعته من القرود، أفاد الفيفي بأن لديه أشجار مانغو تعرضت كذلك للتكسير وهي ما زالت صغيرة.
وأشار إلى أن لديه عاملا في مزرعته ولكن بمجرد أن يغفل ولو لنصف ساعة تهاجم القرود المزرعة.
وأكد أن المعاناة ليست فقط تجاه هذه الأشجار بل امتد عبث القرود للحبوب التي توقف عن زراعتها.
وكان المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية قد أعلن امتلاكه حزمة حلول لمعالجة انتشار قرود البابون في السعودية، بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية ذات العلاقة.
وقد بدأت مرحلة المعالجة تدريجيا في المناطق التي يوجد فيها القرود ودعت المواطنين للتقليل من الممارسات التي تزيد من انتشارهم كإطعامهم، مع ضرورة التبليغ عن مواقعهم.
المصدر: صحيفة "سبق" السعودية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرياض الزراعة قرود البابون
إقرأ أيضاً:
طهران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إن طهران لا تريد أن تجرب ظروفا مماثلة لما عاشها الشعب الأوكراني عندما أهين رئيسه.
ولفتت في مؤتمر صحافي إلى التفاوض حول البرنامج النووي مع الحكومة الأمريكية، قائلة: "نهجنا هو نهج التفاوض بشرط أن يكون مشرفا وأن يكون قائما على الاحترام".
وشددت على "أننا لن نتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديد ولن نجر إلى المفاوضات بالقوة"، مؤكدة "أننا لا نريد أن نجرب ظروفا مماثلة لما عاشه الشعب الأوكراني عندما أهين رئيسه".
يذكر أن البيت الأبيض شهد ملاسنة حادة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس، من جهة، والرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
فقد قال ترامب لزيلينسكي إنه غير مستعد للسلام، وإن بلاده في ورطة وإنها لا تنتصر في الحرب، وإن على زيلينسكي أن يكون ممتنا ويوافق على وقف لإطلاق النار.
أما نائبه جيه دي فانس، فقد قال إن من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأميركية. (روسيا اليوم)