الحوثيون يقصفون مخيمات للنازحين في مأرب بالتزامن مع زيارة غروندبرغ
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شنت جماعة الحوثي قصفا صاروخيا على مخيمات النازحين بمحافظة مأرب شمال شرقي البلاد، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ للمحافظة لأول مرة منذ تعيينه.
وقالت مصادر محلية، إن جماعة الحوثي قصفت مساء الأربعاء، مخيمات المنين القبلي وحاجبخ وآل مسلل ومستوصف شقمان، بأربعة صواريخ.
وأدانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بشدة الهجوم الصاروخي الذي شنته جماعة الحوثي على مخيمات النزوح في محافظة مأرب، مشيرة إلى إن "هذا العمل الإرهابي المروع استهدف المدنيين الأبرياء والنازحين، ويتعارض تمامًا مع قوانين حقوق الإنسان والقانون الدولي".
وطالبت الوحدة التنفيذية في بيان صادر عنها، بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لضبط قيادات الجماعة وتقديمها للعدالة.
ودعا البيان، المنظمات الدولية الى تقديم المساعدة والحماية للأشخاص المتضررين من هذا الهجوم، ومساندتهم في إعادة بناء منازلهم التالفة وتأمين احتياجاتهم الأساسية، وتحمل مسؤوليتها في توفير الحماية والرعاية للنازحين وضمان سلامتهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب غروندبرغ قصف عشوائي مليشيا الحوثي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: «الحوثي» تجند المهاجرين الأفارقة قسراً
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة السعودية والعراق.. «كلاسيكو حاسم»! الإمارات والسعودية.. الأكثر استحواذاً وهجوماً في أول جولتينكشف تقرير حقوقي حديث استخدام جماعة الحوثي المهاجرين الأفارقة وقوداً لحربها عبر التجنيد القسري والاستغلال العسكري، فضلاً عن تورطها في تهريب الأسلحة والبشر.
وسلط التقرير الضوء على جرائم الحوثيين داخل «جامع الشهداء» بصنعاء ومراكز الاحتجاز، مؤكداً أنها تمثّل انتهاكات جسيمة للقوانين الدولية.
وأشار التقرير إلى تحويل الحوثيين عدداً من المواقع الخاصة لمعسكرات تدريب واستقطاب ونشاط استخباراتي للأفارقة، أبرزها «جامع الشهداء» بأمانة العاصمة صنعاء، الذي يتم من خلاله استقطاب اللاجئين الأفارقة في اليمن وإخضاعهم لدورات طائفية مكثّفة وتدريبات عسكرية في أماكن أخرى، ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال أو منطقة القرن الأفريقي مقابل رواتب شهرية، واستغلالهم في عمليات تهريب الأسلحة والمقاتلين إلى اليمن عبر البحر الأحمر.
ووفق التقرير، فقد أنشأ الحوثيون 4 مراكز تدريب عسكرية أخرى للأفارقة في باجل بمحافظة الحديدة، والجوف وصعدة وحجة.
وتسعى جماعة الحوثي، وفق ما أورده التقرير، إلى تعزيز قدراتهم العسكرية واللوجستية من خلال تجنيد المهاجرين، ما يعوّض الخسائر البشرية في معاركهم.