دراسة تنجح في اكتشاف دواء يخفض مؤشرات أمراض القلب.. بشرى سارة للمرضى
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أمراض القلب من الأمراض المنتشرة وتكون سببا في وفيات الكثير من الأشخاص من مختلف الفئات العمرية في كل دول العالم، ربما يكون الأمر نتيجة إصابة وراثية أو نتيجة سوء النظام الغذائي الذي يتناوله الأفراد، أو بعض المشكلات التي تكون في عضلة القلب، ما دفع الكثير من العلماء إلى البحث عن علاج يعمل على الحماية من أمراض القلب بشكل كبير.
نجحت دراسة، موَّلها مطور الأدوية Eli Lilly، في اكتشاف عقار موفالابلين التجريبي الذي ساعد على تقليل ناقلات الكولسترول التي تسد الأوعية الدموية بمعدلات تثير الإعجاب، وذلك في أول تجربة بشرية له، حيث تمكن من تحقيق تقدم كبير في البحث عن طرق لتقليل شكل من البروتين الدهني المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهو السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم وفقا لما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
دواء لعلاج أمراض القلبوأشارت الدراسة إلى أن تحمل البروتينات الدهنية الكولسترول حول أجسام الإنسان عبر الدم، تحتاج خلايانا إلى الكولسترول من أجل القيام بالعديد من المهام الحيوية، بما في ذلك بناء جدران الخلايا الخاصة بها، وإنتاج فيتامين «د»، وأيضا صنع الهرمونات.
قال ستيفن نيكولز، طبيب القلب في جامعة موناش هيلث وزملاؤه في ورقتهم البحثية، إن عقار الموفالابلين هو أول دواء يجري تناوله عن طريق الفم تم تطويره خصيصا لخفض مستويات البروتين الدهني (a) الذي يعد أكثر لزوجة بين هذه الجزيئات وقد يساعد على سد الأوعية الدموية إذا تجمع مع عدد كبير جدا منها وذلك عن طريق تعطيل تكوينه.
واختبر نيكولز وفريقه الموفالابلين مع 114 متطوعا، شملوا مزيجا من الجنسين، والأعراق، وكانت الأعمار بين 18 إلى 69 عاما، حيث شمل الجزء الأولي لتقييم السلامة من الدراسة 55 مشاركا صحيا، إذ تناولوا جرعة واحدة فقط من الموفالابلين، وذلك في حدود 1 ملليجرام إلى 800 ملليجرام.
أما المجموعة الثانية والتي كانت مكونة من 59 مشاركا يتمتعون بصحة جيدة، وكانت مستويات البروتين الدهني«a» أعلى من المستوى الطبيعي في البلازما، فقد تم إعطاؤهم علاجا وهميا، جرعات فموية قدرها 30 ملليجراما، أو جرعات تصل إلى 800 ملليجرام.
وخلال 24 ساعة فقط بعد الجرعة الأولى، تبين أن انخفضت مستويات البروتين الدهني«a» في بلازما الدم ويعتمد مقدار التخفيض على الجرعة، حيث يصل إلى 65% لدى بعض المرضى على مدار التجربة، كما أن استمر انخفاض مستويات البروتين الدهني«a» لمدة تصل إلى 50 يوما بعد تناول الدواء النهائي.
وأشار نيكولز وفريقه إلى أن هذه النتائج السريرية الأولية للمرحلة الأولى تثبت أن الموفالابلين يخفض بشكل فعال مستويات البروتين الدهني«a» دون أي آثار ضارة خطيرة، مضيفا أن يخضع عقار «موفالابلين» الآن للمرحلة الثانية من تجربته السريرية، والتي تشمل مجموعة اختبار أكبر بكثيروسيؤدي هذا إلى اختبار فعالية الدواء بقوة إحصائية أكبر بكثير.
طر ق للوقاية من أمراض القلبونشرت وزارة الصحة والسكان نصائح هامة للوقاية من أمراض القلب عبر موقع الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وجاءت على النحو التالى:-
- الحفاظ على وزن صحي
- اتباع نظام صحي وسليم
- التعامل مع التوتر وتخفيف الضغط النفسي
- الحصول على قسط كافي من النوم
- اجراء الفحوصات الصحية بشكل منتظم
- التوقف عن التدخين
- البعد عن الأطعمة الدسمة والمشبعة بالدهون
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض القلب وزارة الصحة والسكان الدواء الكوليسترول مستویات البروتین الدهنی البروتین الدهنی a أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.. فوائد الفاكهة
كشفت وزارة الصحة والسكان ، مجموعة من المعلومات الهامة ، عن فوائد تناول الفاكهة وذلك من خلال صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي “ فيس بوك ” .
وقالت وزارة الصحة والسكان ، إن الفاكهة تساهم في الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض (مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان) .
تساهم في الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض (مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان) .تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن (كالكالسيوم والبوتاسيوم والعديد من مضادات الأكسدة (مثل: فيتامينات (أ) ))و(هـ) و(ج مصدر جيد للألياف وبذلك تساعد في تنظيم عمل الجهاز الهضمي وتساعد على الشعور بالشبع وتنقص الوزن مصدر جيد للسكريات الطبيعية وبديل ممتاز للحلويات والسكريات المضافة والمصنعة .
تابع الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، جهود هيئة الدواء المصرية في الحفاظ على استقرار توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالسوق المحلية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هيئة الدواء المصرية- أوضحت في تقرير تلقاه نائب رئيس مجلس الوزراء- الإجراءات الاحترازية لضمان توافر مختلف المستحضرات الطبية، والمتابعة الدورية لتأمين وضمان توافر العلاج بالكميات التي تلبي احتياجات السوق الدوائي المصري مع تنسيق الكميات مع هيئة الشراء الموحد، بما يضمن استمرارية توافر الدواء بالسوق المحلي والصيدليات بالمقام الأول.
وقال «عبدالغفار» إن التقرير أوضح أن تلك الإجراءات تشمل المتابعة الدورية للمستحضرات الاستراتيجية الهامة من مختلف المجموعات العلاجية والأشكال الصيدلية، وكذلك بدائل ومثائل تلك المستحضرات لمنع حدوث أي تحدي في توافرها وتذليل أي عقبة قد تقف أمام استمرارية توافر المخزون الاستراتيجي منها.
وأشار إلى أنه يتم متابعة خطط الإنتاج التي تلبي احتياجات السوق من الأدوية بشكل منتظم، ويشمل هذا التأكد من التزام الشركات المصنعة بمعدلات الإنتاج المطلوبة، كما تقوم هيئة الدواء المصرية بالمتابعة اللحظية وإخطار شركات الأدوية بأهمية استمرار توافر مخزون استراتيجي من الأدوية الهامة والاستراتيجية لمنع حدوث أي تحدي في توافرها.
وتابع، أن هيئة الدواء المصرية تعتمد على المتابعة اليومية لمستجدات سوق الدواء المصري، من خلال البيانات التي يتم تحديثها وذلك لأحكام الرقابة على الكميات المتوفرة من المستحضرات الاستراتيجية والمتابعة الدائمة للتنبؤ بحدوث أي تحديات قد تطرأ على المخزون الاستراتيجي منها.
وأشار «عبدالغفار» إلى قيام هيئة الدواء المصرية بمراقبة عملية توزيع الأدوية بشكل عادل للتأكد من وصولها إلى جميع المناطق والمحافظات بشكل متوازن لتفادي نقص الأدوية في بعض المناطق، كما تكثف الهيئة جهودها للتأكد من منع تخزين الأدوية الهامة بشكل غير ضروري لتجنب نقص الأدوية في السوق وضمان توافرها للمريض، كما يتم التنسيق بين هيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد لتوفير الدواء والمستلزمات الطبية في منظومة الرعاية الطبية التشخيصية والعلاجية، وهو ما تحرص عليه هيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد بمتابعة توافر الدواء والمستلزمات الطبية بشكل مستمر مع التركيز على المثائل المحلية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، أنه في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على الرصد المبكر لأي معوقات أو تحديات قد تواجه توافر الدواء للمريض المصري، وتلافياً لأي معوقات أو تحديات قد تحول دون توافره للمريض المصري في المقام الأول، حيث تم إعداد مشروع "المتسوق السري" لمتابعة موقف صيدليات الإسعاف، على أن يتم التنفيذ خلال مرحلتين.
وأوضح رئيس هيئة الدواء المصرية، أن المرحلة الأولى تتضمن زيارات ميدانية لصيدليات الإسعاف المختلفة بالنطاق الجغرافي، حيث يتم حصر المشكلات المتعلقة بنقطة معينة مثل تأخر صدور الأمر وإصدار كشوفات مناسبة للعمل على حل تلك النقاط، فيما تشمل المرحلة الثانية إرسال نتائج زيارات الإسعاف للجهات المختصة، وفقاً للنتائج الفعلية للمرحلة الأولى.
وكشف «الغمراوي» أهم الإجراءات التي تم اتخاذها بعد هذا المشروع، والتي شملت التوسع بفتح فروع إضافية من صيدليات الإسعاف التابعة للشركة المصرية، حيث تم فتح فروع جديدة لصيدليات الإسعاف تصل إلى 29 فرعًا في محافظات الجمهورية لتلبية احتياجات المواطنين، وكذلك التوسع الأفقي في التوزيع ووضع نواقص المستحضرات بشكل أفقي في 28 ألف صيدلية متواجدة بجميع المحافظات بمصر.
وتابع أنه تم توفير وتوزيع الأدوية التي يوجد بها ارتفاع في الطلب، ودمج بعض الفروع التابعة للشركة المصرية مع الصيدليات الأهلية مع عمل المنافذ اللازمة من خلال صيدليات الإسعاف، حتى يتمكن جمهور المرضى من تلقي الخدمة دون الانتظار الطويل، فضلاً عن إصدار توجيه فوري لتوزيع الأدوية التي تُسجل الصيدليات شكوى من وجودها، والتوجيه لفروع أخرى بحلول إضافية، أو بمراجعة متطلبات المريض مما ساهم في تقليل الازدحام والانتظار.
وأكد «الغمراوي» حرص الهيئة على الرد السريع والدائم على كل الاستفسارات والشكاوى الواردة من خلال الخط الساخن 15301 بما فيها حالات الطوارئ (يعمل فريق الخط الساخن بهيئة الدواء المصرية على مدار الساعة)، كما أكد التزام الهيئة الراسخ بتعزيز الأمن الدوائي وتطوير الصناعة المحلية، من خلال استراتيجيات مبكرة وشراكات فعالة تضع احتياجات المريض المصري على قائمة أولوياتها بخطوات واثقة، وتعمل هيئة الدواء المصرية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وضمان استدامة الإنتاج، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للصناعات الدوائية.