قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي يعطي الحق في ضم الأشخاص الاعتباريين بشروط
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نص مشروع قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، على أنه يجوز أن يُضـم إلـى التحالف أي مـن مؤسسات المجتمع الأهلي المصرية، وغيرهـا مـن الكيانات العاملـة فـي مجـال الـعمـل الأهلي الخاضعة لأحكـام قـانون تنظيم ممارسة العمـل الأهلـي الصـادر بالقانون رقـم (١٤٩) لسنة ٢٠١٩، وكـذا مـن الأشخاص الاعتباريـة الخاصـة التـي يـكـون مـن بـين أغراضها المساهمة في تنميـة القيم الإنسانية والمجتمـع، وذلك بناء على موافقتها.
كمـا يجـوز أن يضـم التحـالف الأشخاص الاعتباريـة العامـة، أو أي مـن الـوحـدات التابعـة لهـا، التـي يصـدر بتحديـدهـا قـرار من رئيس الجمهورية، ويكـون مـن بـين أغراضها المساهمة في تنمية القيم الإنسانية والمجتمع.
وذلـك كـلـه اسـتثناء مـن أحكـام القـوانين والقرارات المنظمة لشئون الأشخاص الاعتبارية والوحدات والكيانات المشار إليها بالفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة.
لكـل عضـو فـي التحالف، مـن أشخاص القانون الخاص، حـق الانسحاب منـه، على أن يخطر التحالف بـذلك بكتـاب موصـى عليـه بعلـم الوصـول أو بأي وسيلة اتصـال أخـرى منصوص عليهـا فـي لائحة النظام الأساسي، ولا يخـل ذلـك بحـق التحالف فـي مطالبتـه بمـا قد يكون مستحقا عليه من أموال أيا كانت طبيعتها.
ويجـوز للعضـو المنسحب العدول عـن قـرار انسحابه خـلال خمسـة عشـر يـومـا مـن تاريخ إخطار التحالف به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون التحالف الوطنى مشروع قانون التحالف الوطني قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
بوتين: الهدنة في أوكرانيا ممكنة ولكن بشروط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، عن دعمه لفكرة تعليق الأعمال القتالية في أوكرانيا لفترة محددة، لكنه أشار إلى وجود تفاصيل دقيقة تتطلب مناقشة.
خلال مؤتمر صحفي، أوضح بوتين أن تعليق العمليات العسكرية لمدة شهر سيكون مناسبًا للجانب الأوكراني، بالنظر إلى الأوضاع الميدانية التي تواجهها كييف في الوقت الحالي.
أضاف بوتين أن اقتراح هدنة مدتها 30 يومًا يتماشى مع مصالح أوكرانيا، لكنه طرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع الوضع في مقاطعة كورسك، في إشارة إلى التطورات الأمنية في تلك المنطقة.
أكد الرئيس الروسي أن أي اتفاق لوقف القتال يجب أن يؤدي إلى تسوية دائمة، مشيرًا إلى احتمالية مناقشة هذا الطرح مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المستقبل.
وأكد بوتين أن إيجاد حل شامل للأزمة الأوكرانية يتطلب التركيز على الأسباب التي أدت إلى نشوب النزاع، مشددًا على أن الاتفاق على تعليق العمليات العسكرية يجب أن يكون خطوة نحو استقرار دائم وليس مجرد إجراء مؤقت.
وأشار بوتين إلى ضرورة التعامل مع الجوانب المعقدة المتعلقة بالاتفاق على تهدئة مؤقتة، متسائلًا عن كيفية ضمان التزام الجانب الأوكراني بأي اتفاق يتم التوصل إليه، وما الآلية التي ستُعتمد لمراقبة الوضع خلال فترة التهدئة.
كما أوضح أن كييف هي الطرف الذي ينبغي أن يسعى بشكل جاد إلى تعليق الأعمال القتالية، مستندًا إلى التطورات الميدانية التي لا تصب في مصلحتها، لكنه تساءل عن الجهة التي ستتخذ القرار النهائي بهذا الشأن وما العواقب التي قد تترتب عليه.
وأكد بوتين أن قوات بلاده تحقق مكاسب على جميع المحاور القتالية تقريبًا، كما تحدث عن التطورات في منطقة كورسك، موضحًا أن الوضع هناك يخضع للسيطرة الكاملة، مضيفًا أن المسلحين الأوكرانيين الذين توغلوا في تلك المنطقة أصبحوا في وضع صعب للغاية، حيث لم يعد أمامهم سوى خيارين: الاستسلام أو مواجهة المصير المحتوم.