الاعتداء بالضرب المبرح على جنود من النخبة الحضرمية وقوة من المنطقة العسكرية الثانية تتدخل ”صور”
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أفادت مصادر عسكرية بمحافظة حضرموت، عن تعرض عددا من المجندين في صفوف النخبة الحضرمية، لاعتداء بالضرب المبرح والاعتقال داخل معسكر الربوة في ساحل المحافظة.
وبحسب المصادر، فإن قيادة النخبة الحضرمية، أقصت المجندين الحضارم ورفضت تسليم مرتباتهم أسوة بزملائهم، ما دفعهم للاعتراض والدخول في مشاداة كلامية مع ضباط إماراتيين.
وقالت المصادر إن الضباط الإماراتيين المتواجدين في المعسكر التدريبي، استدعوا قوة عسكرية من المنطقة العسكرية الثانية، للتدخل فقامت الأخيرة بالاعتداء بالضرب المبرح على المجندين، وإيداعهم في سجن البحث الجنائي.
وتداول نشطاء من أبناء محافظة حضرموت، صورًا تظهر آثار تعذيب واعتداء على المجندين، وطالبوا بإدانة ذلك، وإحلال قوات سعودية في المعسكر بدلا عن الإماراتية.
اقرأ أيضاً أول رد لجماعة الحوثي على ظهور المارينز الأمريكي في محافظة حضرموت وزيارة السفير لسيئون المارينز في وادي حضرموت يستعرض عضلاته وهذان الطرفان يتحملان المسؤولية بن ماضي يعقد مباحثات مع أول سفير أمريكي يزور وادي حضرموت قيادي بارز في الانتقالي يتحدث عن كذبة لخداع الناس بعد توجيهات العليمي بشأن حضرموت والمهرة أكثروا من شرب السوائل.. تحذيرات مهمة للسكان بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتوقعات بهطول أمطار في 16 محافظة صحفي سعودي: ثلاث محافظات يمنية تم منحها الصلاحيات للإدارة الذاتية الكشف عن أضخم مشروع للرئيس العليمي لإحداث نقلة نوعية يضم حضرموت وعدن وتعز وتعديلات في القانون اليمني الضربة الثالثة للانتقالي خلال أسبوع.. شخصية حضرمية بارزة يصل السعودية للانضمام للوفد الحضرمي تحذيرات من الصواعق الرعدية بسبب الأمطار في 15 محافظة خلال الساعات القادمة الهبة الحضرمية تصدر بيانا جديدا بشأن موقفها من مجلس حضرموت الوطني رئيس الهبة الحضرمية يلوح بالانسحاب من مجلس حضرموت مسؤول بحلف قبائل شبوة يدعو لتوسيع مجلس حضرموت الوطني ليشمل المحافظات الشرقية الأربع!https://twitter.com/Twitter/status/1697025991560847425
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي يبحث مع أمريكا وفرنسا جهود تأمين الممرات المائية والإجراءات الكفيلة بتنفيذ ذلك
أكد الرئيس اليمني، على الحاجة الملحة الى شراكة استراتيجية اقليمية، ودولية مع الحكومة اليمنية لتأمين الممرات المائية، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات.
وقالت وكالة سبأ الحكومية اليوم الأحد أن رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي التقى اليوم بالرياض، كلا على حده، سفير الولايات المتحدة الامريكية، وسفيرة فرنسا.
وفي التفاصيل، بحث رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع سفير الولايات المتحدة الامريكية، ستيفن فاجن، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خصوصا في مجال مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الاصعدة.
وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، ووجهات النظر ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الجهود الجارية لحماية الممرات المائية، وردع هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثناء على التطور المشهود في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الامريكية، ودورها الفاعل في تنفيذ قرار حظر الاسلحة الايرانية المهربة الى المليشيات الحوثية، وتجفيف مصادر تمويلها وانشطتها الارهابية، وردع تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
كما تطرق الرئيس الى الدعم الاقتصادي المطلوب من المجتمع الدولي لتحسين موقف العملة الوطنية، والخدمات الاساسية، فضلا عن التنسيق القائم لدعم جهود سلطات انفاذ القانون، ومكافحة الارهاب، وغسل الاموال، والجريمة المنظمة.
وفي اللقاء الآخر استقبل، الرئيس رشاد محمد العليمي، اليوم الاحد، سفيرة الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون.
و أعرب الرئيس عن تطلعه الى شراكة استراتيجية أكثر فاعلية على كافة المستويات، ومضاعفة الدعم الفرنسي خصوصا في المجالات الاقتصادية، والانسانية، والبيئية، والثقافية، والتعليمية.
كما اشاد في هذا السياق بجهود المجتمع الدولي لتأمين الممرات المائية، مؤكدا أن الحل لإنهاء خطر المليشيات الحوثية الإرهابية على الملاحة الدولية مرهون باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية، ودعم حكومتها العضو في الامم المتحدة لبسط سلطتها على كامل ترابها الوطني.
وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي من ان الممرات المائية ستظل بؤرة توتر دائم مع استمرار سيطرة المليشيات الحوثية الارهابية على مناطق مشاطئه لها، وتخادمها الصريح مع التنظيمات الارهابية في الداخل اليمني، والقرن الافريقي.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الاشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، ومواقف الجمهورية الفرنسية الى جانب الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسساته الوطنية، والامن، والاستقرار والتنمية.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الاوضاع المحلية والاقليمية، بما في ذلك التحديات الاقتصادية، والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية، والدعم الفرنسي، والدولي المطلوب لتعزيز جهود الحكومة في مواجهة هذه التحديات.