الصغير: “الغرياني” جهوي مريض مختل عقلياً
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قلل وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير من حديث المفتي المعزول الصادق الغرياني على قناته “التناصح” اليوم الأربعاء بشأن تطبيع حكومة الوحدة المؤقتة مع الكيان الصهيوني وإصراره على رفض تغييرها أو إسقاطها.
وقال الصغير في تدوينة عبر “فيسبوك”: “أستغرب ممن يستغرب من حديث الغرياني، لا شيء يفاجئني في هذا المفتن”.
وأضاف: “لم أقبل به يوماً ولم أتعامل معه يوماً وأتذكر بأنني غادرت جلسة حضر إليها بالمجلس الانتقالي بداية سنة 2012″، متابعا: “هذا الكائن مليء بالأحقاد والضغائن والإرهاب، جهوي مريض مختل عقلياً”.
يشار إلى أن الغرياني قال في لقائه: “نعرف أن من حكومة الدبيبة من سبق وزار الضفة الغربية تحت إشراف اليهود ومنهم من يجلس ويتعاقد مع الاستخبارات الصهيونية سرا وعليهم أن يتوبوا ولن نسمح بتغيير الحكومة وأن تأتوا لنا بحكومة انتقالية أخرى.
وزعم الغرياني: “انحيازنا لحكومة الدبيبة بما فيها من طامات أخف ضررا علينا من حكومة انتقالية يعينها برلمان طبرق وحفتر، مُذكرا: “السراج قال إنه لا يعترف بحاجة اسمها الدين ومع ذلك وقفنا معه ضد حفتر”، وأردف: “برلمان طبرق يندد بوزيرة الخارجية وإذا رأيتموهم وحفتر في جهة اعكسوا الاتجاه”.
الوسومالغرياني ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
نجل الغرياني: «التناصح» قناة هادفة وأثبتت حضورها لدى الجمهور
وصف سهيل الغرياني نجل المفتي المعزول الصادق الغرياني ورئيس مؤسسة التناصح، قناتهم بأنها هادفة وأثبتت حضورها لدى الجمهور، مهاجما «أيام طرابلس الإعلامية» لتجاهل دعوة قناته.
وقال سهيل، في تغريدة عبر «إكس»: “شعار القائمين على «أيام طرابلس الإعلامية» حسب المنشور لديهم: «التواصل المباشر بين كل العاملين في المجال الإعلامي»، وباعتبار الحدث مقاما في ليبيا فالمراد الأول به هو الجهات الإعلامية العاملة في البلد بحيث يتم دعوتهم ويستمع لآرائهم ومناقشاتهم ووجهات نظرهم في أثر الإعلام الليبي في توعية الناس وإحداث تغيير إيجابي، هذا هو الذي يُفهم من شعار الحدث، إن كان القائمون عليه يريدون نصح بلادهم”، وفقا لقوله.
وأضاف “لكن الملاحظ بوضوح أن هذا الضابط لم يتحقق، فقناة التناصح الفضائية، قائمة لعقد من الزمن، منذ عام 2014، لها رؤية واضحة ومنظور إعلامي هادف، ساهمت في التأثير وأثبتت حضورها لدى الجمهور، وكان الفيصل والحاسم في كثير من القضايا ولا يخفى هذا على ذي لب”، على حد وصفه.
وتابع “المشاهد أن القناة غُيِّبت عن المشهد ولم يتم دعوة أحد من نخبها لكي يعبر في هذه الأيام عن منظور القناة ورؤيتها، كما هو الحال في دعوة بقية المنصات الإعلامية الليبية، التي تمثل توجهات فكرية مختلفة لا تخفى على كل متابع، حضروا كلهم (بجميع أطيافهم التي يعرفها المشاهد الليبي) إلا توجه التناصح، وليست هذه هي المرة الأولى في التجاهل”، بحسب حديثه.
الوسومالتناصح الغرياني سهيل ليبيا