وجه سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد معمر القذافي، رسالة حادة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، رداً على استمرار احتجاز شقيقه هانيبال القذافي في السجون اللبنانية لمدة 8 سنوات ورفض مطالب الإفراج عنه.

في الرسالة، أعرب سيف القذافي عن تصاعد التوترات والغضب في ليبيا بسبب استمرار احتجاز هانيبال القذافي ورفض الإفراج عنه.

وشدد على أن ليبيا ستتجاوز هذه الصعوبات وستعود للقوة والاستقرار.

ويوجّه القضاء اللبناني اتهامًا إلى نجل معمر القذافي، بـ "كتم معلومات تتعلق بمصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين"، الذين فُقدوا في العاصمة الليبية طرابلس عام 1978، بعد وصولهم بدعوة من معمر القذافي. وهذا يأتي في إطار التحقيقات المستمرة حول هذه القضية المثيرة للجدل.

ومع ذلك، يبقى القضاء اللبناني متمسكًا برفض إطلاق سراح هانيبال القذافي، على الرغم من تعهدات السلطات الليبية بالتعاون القانوني والإنساني في التحقيق بقضية اختفاء موسى الصدر ورفيقيه.

وتبقى قضية هانيبال القذافي مثار جدل دائم، حيث يعتبر توقيفه بمثابة "توقيف تعسفي وسياسي" من قِبل بعض المصادر.

وكان مكتب النائب العام الليبي قد تقدم بطلب للقضاء اللبناني للتعاون وتبادل المعلومات بشأن هذه القضية.


وعادت قضية احتجاز هانيبال القذافي إلى التركيز الرئيسي بعد إعلان تدهور صحته نتيجة دخوله في إضراب عن الطعام احتجاجًا على ما يعتبره احتجازًا تعسفيًا وسياسيًا. 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هانیبال القذافی

إقرأ أيضاً:

ترمب يقرر احتجاز المهاجرين في غوانتانامو

#سواليف

وقع الرئيس الأميركي دونالد #ترمب مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع #منشأة #احتجاز #المهاجرين في #قاعدة_غوانتانامو البحرية، بينما تحدثت تقارير عن نيته احتجاز 30 ألف مهاجر في هذه القاعدة المخصصة عادة لاحتجاز من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.

وفي وقت سابق، قال ترمب “سأوقع اليوم أمرا تنفيذيا يوجه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج غوانتانامو”، مضيفا أنه سيستقبل “مجرمين” في وضع غير نظامي.

وافتتح معتقل غوانتانامو عام 2002، داخل قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة كوبا، في إطار “الحرب على الإرهاب” التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

مقالات ذات صلة د. حسن البراري يكتب .. الهوية الوطنية الأردنية مقابل التهجير … هل فهمتم الآن؟!!!!! 2025/01/30

واحتجز في المعتقل مئات السجناء بعضهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وقد أثار سجالا حادا في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب داخل المعتقل.

وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، حصلت صحيفة نيويورك تايمز على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو لسجن مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، ويتم إيداعهم في الحجز في مساحة منفصلة عن السجن حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.

وانتخب دونالد ترمب بعد حملة وعد خلالها بإنهاء ما أسماه “غزو” المهاجرين غير النظاميين، وقد اتخذ عددا من التدابير المناهضة للهجرة منذ توليه الرئاسة، وتعهدت إدارته بتسريع وتيرة عمليات الترحيل بشكل كبير، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.

** كوبا تندد

وفي رد فعل على قرار ترمب وصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل خطة احتجاز 30 ألف مهاجر غير نظامي في معتقل غوانتانامو بأنها “عمل وحشي”.

وجاء في منشور للرئيس الكوبي على منصة إكس “في عمل وحشي، تعلن الحكومة الأميركية الجديدة الاحتجاز في قاعدة غوانتانامو البحرية، الواقعة في الأراضي الكوبية المحتلة خلافا للقانون”، مشيرا إلى أن هؤلاء المهاجرين غير النظاميين سيُحتجزون “بجوار سجون معروفة بالتعذيب والاحتجاز المخالف للقانون”.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: تصريحات الرئيس تمثل رسالة قوية للمجتمع الدولي لدعم الفلسطينيين
  • إسكان النواب: لقاء الرئيس السيسي برؤساء المحاكم الدستورية بأفريقيا رسالة لتعزيز واحترام القانون
  • حماس تؤكد وحدة الفصائل بإدارة عمليات التبادل وإسرائيل غاضبة
  • إسرائيل غاضبة من مشاهد تسليم المُحتجزين أربيل وموزيس.. ما القصة؟
  • ترمب يقرر احتجاز المهاجرين في غوانتانامو
  • مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي النائب الثاني لرئيس مجلس النواب السويدي
  • تسبب في نقل الجثث إلى الحميات والصدر.. عطل مفاجئ في مشرحة مستشفى المنيا العام
  • إعدام طن أغذية متنوعة وعصائر بالدقهلية
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: وضعت شروطا في مشاورات حول استمرار تفاهم وقف إطلاق النار
  • حراك قبلي ضد الاحتلال الإماراتي في المهرة.. واحتجاجات غاضبة بلحج