تفاصيل جديدة بشأن فصل طالبة بجامعة صنعاء بعد اتهامها من قبل زينبية حوثية بالترويج للمثلية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أقدمت جامعة صنعاء على ارتكاب فضيحة جديدة تضاف إلى سجل الفضائح الحوثية بعد فصلها لإحدى طالبات كلية الشريعة بعد اتهامها من قبل زينبية حوثية بالترويج للمثلية .
وقالت مصادر أكاديمية للمشهد اليمني إن منتحل رئيس جامعة صنعاء القاسم عباس أقدم على فصل إحدى طالبات كلية الشريعة وتم تشميع ملفها بالشمع الأحمر بعد اتهامها بنشر المثلية في الجامعة بناء على رفع إحدى الزينبيات الحوثيات .
وأضافت المصادر إن إحدى الزينبيات الحوثية والتي تعمل في ما يسمى ملتقى الطالب الجامعي رفعت شكوى كيدية لاتهام الطالبة بالمثلية بعد قيامها بتقبيل خد زميلتها في الكافتيريا الخاصة بالطالبات .
وأكدت المصادر إن "الزينبية" الحوثية كانت قد دخلت في خلاف سياسي فكري بعد إشادة الطالبة بحكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح منتقدتا المليشيا الحوثية .
هذا وتحاول المليشيا الحوثية إلغاء قرار الفصل بعد تحول الموضوع إلى قضية رأي عام بعد عبث القاسم عباس بالجامعة من تعيين الأكاديميين بشكل عنصري وإيقاف مرتباتهم رغم تحول الجامعة إلى مؤسسة ايرادية وإيقاف التأمين الصحي وطرد الأكاديميين من السكن الجامعي واحلال قيادات حوثية بديلا عنهم وغيرها من الفضائح والتي كان آخرها فصل الطلاب عن الطالبات بشكل غير مدروس .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خبير: 7 أكتوبر 2023 نقطة تحول وصراعات جديدة في إسرائيل
قال ياسر مناع، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن يوم 7 أكتوبر 2023 يمثل نقطة تحول كبرى في إسرائيل، مشيرًا إلى أنه مع انتهاء الحرب بشكل كامل، ستُشكل لجان تحقيق لبحث أداء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الأزمة، موضحًا أن هذه التحقيقات قد تؤدي إلى موجة من الاستقالات والإقالات، وربما تظهر انشقاقات وأحزابا سياسية جديدة في إسرائيل.
وأضاف مناع، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري ببرنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الإسرائيلي يميل منذ سنوات نحو اليمين المتطرف، مؤكدًا أن هذا التوجه يعزز محاولات السيطرة على مفاصل الدولة، بما في ذلك القضاء، الإعلام، والمؤسسة العسكرية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لديه أسلوب اعتاده في إدارة الأزمات، حيث يسعى إلى إلقاء اللوم على من حوله في حالات الفشل، بينما ينسب لنفسه كل النجاحات التي تحققها إسرائيل، في محاولة لتثبيت موقعه السياسي وسط الانقسامات المتزايدة داخل المجتمع الإسرائيلي.